أبوالغيط: قلقون إزاء الاشتباكات المسلحة في طرابلس
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن بالغ القلق إزاء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس خلال اليومين الماضيين، والتي تسببت في ترويع المدنيين وتهديد حياة السكان الآمنين وتعطيل مظاهر الحياة اليومية.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي عن الأمين العام للجامعة العربية، دعوته لكافة الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى وقف التصعيد وتغليب المسؤولية الوطنية والاحتكام إلى الحوار.
وشدد على أن هذه التطورات المؤسفة مع تكرارها تبرز مجددًا الحاجة الملحّة للمضي قدمًا في مسار التوافق الوطني الشامل لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار.
ونقل رشدي عن الأمين العام تأكيده على حرص الجامعة العربية على تحمل مسؤولياتها الأصيلة تجاه ليبيا ودعم كافة الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة عبر حل ليبي سلمي جامع.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
سلطات امن طرابلس نعلن انتهاء الاشتباكات المسلحة والسيطرة على الأوضاع
أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية في طرابلس، فجر اليوم الثلاثاء، عن انتهاء العملية العسكرية التي أطلقتها في العاصمة طرابلس بنجاح، مؤكدةً السيطرة الكاملة على منطقة أبوسليم، التي تُعد معقلًا رئيسيًا لجهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي.
وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين أكبر الميليشيات المسلحة في المدينة، إثر مقتل عبدالغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، قائد جهاز دعم الاستقرار، مساء الاثنين، داخل مقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية.
وأفادت مصادر أمنية بأن الاشتباكات التي أعقبت مقتل الككلي امتدت إلى عدة مناطق في العاصمة، بما في ذلك تاجوراء وأبوسليم، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى نزوح عدد كبير من السكان.
بعد مقتل غنيوة.. الأمم المتحدة تحذّر من جرائم حرب وتهديد بانهيار أمني شامل
توتر أمني في طرابلس عقب أنباء عن مقتل عبدالغني الككلي غنيوة
وفي أعقاب هذه الأحداث، أعلنت وزارة الداخلية الليبية عن رفع درجة التأهب القصوى، ودعت المواطنين إلى التزام منازلهم حفاظًا على سلامتهم. كما تم تعليق الدراسة والامتحانات في جامعة طرابلس حتى إشعار آخر.
وأكدت وزارة الدفاع أن العملية العسكرية تهدف إلى "فرض الأمن والاستقرار في العاصمة"، مشيرةً إلى أن العمل جارٍ لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الفصائل المسلحة في طرابلس، مما يثير مخاوف من انزلاق البلاد إلى موجة جديدة من العنف وعدم الاستقرار.