خبير عسكري أردني: الضربات الإسرائيلية على اليمن بلا جدوى عسكرية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد الفريق قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقًا، أن الضربات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة على الموانئ اليمنية لا تمثل تحولًا نوعيًا، حيث سبق استهداف هذه المواقع في ضربات سابقة، مشيرًا إلى أن "البعد الجديد في الهجمات ربما يكون إعلاميًا أو سياسيًا موجهًا للداخل الإسرائيلي أكثر منه لليمن".
. الأردن يدين اقتحام الأقصى ومحاولة تدنيسه
وأوضح الفريق محمود، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جماعة الحوثي تتهيأ دائمًا لأي رد محتمل، ولا تخشى الخسائر المادية المباشرة إلا إذا استهدفت الضربات مواقع استراتيجية، مثل منصات إطلاق الصواريخ أو مراكز القيادة.
وأضاف أن إسرائيل والولايات المتحدة فشلتا حتى الآن في تحقيق أهداف عسكرية حقيقية من هذه الضربات، معتبرًا أن الحديث عنها في وسائل الإعلام هو بمثابة "اعتراف ضمني بعدم القدرة على تحقيق نتائج ميدانية ملموسة".
وأشار إلى أن "اليمن جغرافيًا محصن، وكثافته الجبلية وصعوبة تضاريسه تشبه أفغانستان"، مشددًا على أن العمل العسكري البري في اليمن شبه مستحيل ومكلف للغاية لأي جيش، بما في ذلك إسرائيل أو حلفائها.
تفتقر للمعلومات الاستخباريةوحول أسباب عجز إسرائيل عن مواجهة الحوثيين على غرار تعاملها مع "حماس" أو "حزب الله"، قال الفريق محمود: "إسرائيل كانت تمتلك ملفات استخباراتية ضخمة حول حماس وحزب الله، نتيجة سنوات من التجسس والاختراقات الأمنية، ما جعل المواجهة أسهل نسبيًا. أما الحوثيون، فلم تكن إسرائيل تعتبرهم تهديدًا مباشرًا في السابق، وبالتالي تفتقر للمعلومات الاستخبارية العميقة عنهم."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفريق قاصد محمود الجيش الأردني الضربات الإسرائيلية الموانئ اليمنية الصواريخ
إقرأ أيضاً:
بسبب الصواريخ اليمنية.. إعلام العدو يعترف: الوضع في المطارات “الإسرائيلية” يزداد تعقيداً
يمانيون../ أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني ، أن الوضع في المطارات “الإسرائيلية” جراء الصواريخ اليمنية يزداد تعقيدا.
وقالت القناة 12 الصهيونية: القوات المسلحة اليمنية تسعى لفرض حصار جوي على “إسرائيل”.
وأضافت: الهجوم على مطار “بن غوريون” الجمعة الماضية أثار تساؤلات جادة حول إمكانية استمرار شركات الطيران.
وأشارت إلى أن “رسائل الصواريخ من اليمن تأتي بصياغة متقنة في “لغة الطيران” وموجهة إلى شركات الطيران الأجنبية”.
وفيما اعتبرت ” إلغاء شركة “ويز” للطيران رحلاتها يعني إلغاء 10 رحلات يومية من وإلى “تل أبيب” وإلغاء آلاف التذاكر أسبوعيًا”، دعت ” للتواصل مع ترامب لإقناعه بالتدخل لدى شركة الطيران الأمريكية “يونايتد” لاستئناف رحلاتها إلى “إسرائيل””.
وأكدت أنه “من الضروري إقناع شركات الطيران الكبرى لاستئناف رحلاتها إلى “تل أبيب” ”
وأشارت إلى المخاوف “من أن يؤثر تعليق شركات الطيران رحلاتها على كامل موسم الصيف، مما يمثل ضربة قاسية للاقتصاد “الإسرائيلي””.