وقفت تهاني الزوجة الثلاثينية أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع بعد 12 عاما من الزواج، حيث اكتشفت بعد ذلك العُمر علاقة زوجها بـ زوجة شقيقها المتوفى، وإرادته الزواج منها.

رئيس النيابة الإدارية يشهد افتتاح مقر الهيئة بمدينة أسيوط الجديدةارتفاع ضحايا انفجار أنبوبة غاز بمخزن خردة بالدقهلية لـ3 أشخاص وإصابة ثلاثة.

. صوركاميرات مراقبة كلمة السر.. القصة الكاملة لـ مشاجرة مسجد السلامورقة كلمة السر.. القصة الكاملة لـ ضبط لاعب المنتخب السابق علي غزالزوجة تطلب الخلع بسبب زوجة شقيقها

قصة “تهاني” سردتها تفصيليًا قائلة «عمري 32 عامًا، تزوجت صغيرة وكان عمري حينها 20 عامًا، حيث مكثت فترة خطوبة عامين عن حب حيث قابلته بمجرد دخولي الجامعة ثم تزوجته، ولم تكن هناك مشاكل بيني وبين زوجي، إلا أنه خلال سنوات بسيطة تبدل إلى شخص لا أعرفه، وكانت المشاكل بيني وبينه في الصباح والمساء بسبب العصبية الزائدة منه، وفي هذه الأثناء كانت زوجة شقيقي المتوفي تتحدث معي عن الانفصال عنه والطلاق أفضل من المشكلات التي أصبحت لا تفارق المنزل ولم أكن أعلم حينها أي شيء حتى اكتشفت أنها تريد أن يتم الطلاق حتى تتزوج منه».

وقالت “تهاني” في قصتها «وأنا عندي 18 سنة تعرفت على زوجي في الجامعة وهو أكبر مني بـ سنتين، وساعتها تقدم لي وخطبني واتفقنا أن الزواج يكون بعد سنتين وفعلًا وأنا عندي 20 سنة تحصل على رقم والدي مني، وأخبرته بأنني لا أمانع في ذلك، وقام بالاتصال بوالدي وذهب لمقابلته، وبالفعل أخبرني والدي بأن هناك شخصًا وهو زميلي في العمل قام بطلبي للزواج وأنه سيحضر خلال أيام إلى شقتنا هو وأسرته وتمت الخطوبة».

وتابعت “تهاني” عن مشكلتها مع زوجها «اتخطبت لـ نبيل ساعتها وبدأنا نجهز شقتنا وفضلت الخطوبة تقريبًا سنة، وبعدها حدّدنا ميعاد الزواج وتزوجته، وماكنش فيه بيني وبينه أي مشاكل أو أي حاجة تعمل مشاكل، الا المشاكل العادية اللي في أي بيت اللي بتتحل في نفس الوقت، ومرت السنين بيني وبينه وخلفت منه بنت والأمور كانت مستقرة ونبيل راح شركة تاني وأنا كنت سبت الشغل، وطبعًا الظروف المادية كانت مستقرة لأبعد الحدود، وبعد 7 سنين من الزواج أخويا تزوج، لكن للأسف مات بعدها في حادثة بعد 3 سنين، وطبعًا مراته كانت قاعدة مع والدتي في البيت عشان ابن أخويا اللي كان لسه عنده سنة ونصف».

وأكملت “تهاني” قصتها قائلة «نبيل بقى عصبي زيادة بسبب شغله لكن الأمور المادية كانت عادية، وأنا ماكنش عندي أخوات ولا أصحاب غير مرات أخويا اللي بتقعد عندي ساعات كتير، وكنت بحكي لها وتصبرني، لكن فجأة من كام شهر بدأت في كل مرة تقولي إخلصي منه واطلقي وسيبك من الهم ده، وهي دي عيشة اللي انتي عايشاها، كل شوية مشاكل مشاكل اطلبي منه الطلاق عشان تحلي المشاكل بتاعتك معاه وتخلصي من الخناقات اللي بتحصل كل شوية دي وطبعًا ساعتها ماكنتش فاهمة حاجة».

واختتمت “تهاني” كلماتها: «طبعًا أنا كنت نايمة على وداني الفترة دي، وطلبت منه الطلاق أكتر من مرة لكن كان بيرد يقولي انتي اتجننتي باين عليكي، وكان بيرفض ده، لحد ما الصدفة في مرة كانت مرات أخويا عندنا وأنا كنت في المطبخ وجيت اخرج سمعتها بتقول لجوزي أنت اتجننت مراتك تسمعنا ولا تشوفنا، لما تنزل الصبح كلمني قولي عملت إيه، وحاول تتخانق معاها خناقة كبيرة المرة دي، أنا زهقت وعايزة أمشى من بيتهم ده، وبعدين خبط باب المطبخ عشان يعرفوا أني جاية، ودخلت وقعدت عادي وفعلا اتخانقت أنا وهو بالليل وقلت له في الخناقة كنت بتحكي لمرات أخويا إيه، قالي ولا حاجة دي كانت بتسألني عن شغل لأنها زهقانة، وساعتها قلت له أنا هنزل عند أهلي كام يوم، قالي ماشي بكل بساطة، ولما روحت بيت أهلي كلمته قلت له أنا مش هرجع وعايزة أطلق، قالي لا روحت رفعت قضية خلع، وطبعاً التانية مبقتش تتكلم معايا كتير عشان عايزة الموضوع يكمل وتتجوزه زي ما هي عايزة».

طباعة شارك محكمة الأسرة تهاني زوجة قضية خلع اغرب قضية خلع

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محكمة الأسرة تهاني زوجة قضية خلع اغرب قضية خلع

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تُعيد إصدار مسرحية «الناس اللي فوق» لـ نعمان عاشور

أصدرت وزارة الثقافة مؤخرا، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، طبعة جديدة من المسرحية الشهيرة "الناس اللي فوق" للكاتب المسرحي الكبير نعمان عاشور، أحد أعلام المسرح الواقعي في مصر والعالم العربي، وذلك في إطار سعيها الدائم لإحياء التراث الأدبي والمسرحي المصري.

تأتي هذه الخطوة ضمن مشروع الهيئة لإعادة نشر أبرز الأعمال الكلاسيكية التي ساهمت في تشكيل الوعي الثقافي والاجتماعي للأجيال السابقة، وتهدف إلى تعريف القراء الجدد بهذه النصوص المهمة، التي ما زالت تحمل في طياتها دلالات اجتماعية وثقافية عميقة رغم مرور عقود على كتابتها.

تُعد "الناس اللي فوق" واحدة من أبرز أعمال نعمان عاشور، وقد كُتبت في أواخر خمسينيات القرن الماضي، تحديدًا عام 1958، وتتميز المسرحية بانتمائها إلى نمط المسرح الواقعي الذي اشتهر به عاشور، حيث يرصد من خلال شخصياته التحولات التي طرأت على المجتمع المصري بعد ثورة يوليو 1952.

تتناول المسرحية بعمق موضوع الصراع الطبقي، من خلال تصوير ثلاث طبقات اجتماعية رئيسية تعيش في مبنى واحد: الطبقة العليا ممثلة في شخصية عبد المقتدر باشا وعائلته، والطبقة المتوسطة من خلال المهندس حسن أفندي وزوجته وابنته، والطبقة الشعبية التي تتمثل في الخادمة أم أنور وابنها، ومن خلال تفاعل هذه الشخصيات، يرسم نعمان عاشور صورة دقيقة للمجتمع المصري في تلك الحقبة، موضحًا كيف أثرت المتغيرات السياسية والاجتماعية على توازنات القوى بين الطبقات المختلفة.

وتُصنّف المسرحية ضمن ما يُعرف بأسلوب "الأوتشيرك"، وهو شكل درامي مستوحى من المسرح الروسي، لا سيما أعمال مكسيم غوركي، ويقوم على المزج بين الطرح الاجتماعي والسرد المسرحي المبني على التحليل النفسي والواقعية الاجتماعية.

ويُذكر أن نعمان عاشور، يُعد من أبرز رواد المسرح العربي، وكتب العديد من المسرحيات التي تناولت المجتمع المصري بطبقاته المختلفة، وكان له دور مهم في تطوير شكل ومضمون المسرح العربي، حيث قدم أعمالاً تمزج بين النقد الاجتماعي والطرح الفكري الجاد، في قالب فني قريب من الناس.

طباعة شارك وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين الناس اللي فوق نعمان عاشور

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد يطلع على مبادرات «تنمية المجتمع» في منطقة الظفرة
  • متصابي.. زوجة أمام محكمة الأسرة: أفعاله مشينة أمام عيني
  • تسهيلات جديدة للأزواج الذين لديهم أطفال فيما يخص قروض الزواج
  • زوجة في دعوى طلاق للضرر: بيتهمني في شرفي علشان أتنازل عن حقوقي الشرعية
  • مصرع شخص وإصابة آخر فى حادث تصادم بالشرقية
  • هيئة الكتاب تُعيد إصدار مسرحية «الناس اللي فوق» لـ نعمان عاشور
  • زوج في دعوى نشوز: على سنجة عشرة في الشارع وبجلابيه في البيت
  • "شؤون الأسرة" تناقش إلزامية إجراء الفحص المبكر قبل الزواج
  • محكمة الأسرة تقضي برفض دعوى طليق مي فاروق لضم طفليهما إلى حضانته