خالد أبو بكر: لا تُتخذ قرارات بقناة السويس دون علم الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أكد المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر أن ما يُتداول بشأن خضوع هيئة قناة السويس لضغوط خارجية لتخفيض رسوم عبور السفن لا يمت للحقيقة بصلة، موضحًا أن تلك القرارات تُتخذ بناءً على اعتبارات تجارية دقيقة ومدروسة بعناية.
وأوضح أبو بكر، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن هيئة قناة السويس تجري مراجعات دورية لسياسات التسعير استنادًا إلى تطورات الأوضاع الإقليمية وحجم المنافسة العالمية في هذا المجال.
وشدد أبو بكر على أن الرئيس السيسي يتابع ملف قناة السويس عن كثب، وأن أي قرار يخصها لا يصدر إلا بعد دراسته واعتماده من أعلى مستوى في الدولة، باعتبار أن القناة تمثل شريانًا استراتيجيًا وأحد أبرز ركائز الأمن القومي المصري.
واختتم تصريحاته بالدعوة إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الحقيقة على أرض الواقع تختلف كثيرًا عما يُشاع، وأن إدارة الملفات السيادية تتم بمنتهى الحرفية والمسؤولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر قناة السويس عبور السفن قناة السویس أبو بکر
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: ندرس إقرار 15% تخفيضا لرسوم عبور بعض الشركات بقناة السويس
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن المملكة الأردنية الهاشمية طلبت من شركة قناة السويس تصنيع لانش ضخم لصالحها، مشيرًا إلى أن العمل على تنفيذ هذا المشروع جارٍ حاليًا.
وأوضح ربيع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن كل الشركات الملاحية العالمية تنتظر عودة الهدوء إلى منطقة البحر الأحمر من أجل استئناف عبور السفن بشكل طبيعي عبر قناة السويس.
وأضاف أن هناك 30 سفينة تمر حاليًا عبر القناة يوميًا لصالح توكيل ملاحي فرنسي عالمي، في إشارة إلى استمرار عمل القناة رغم التوترات الإقليمية.
وكشف رئيس الهيئة عن دراسة تخفيض بنسبة 15% على رسوم عبور بعض الشركات لفترة محددة؛ وذلك بهدف تشجيع المزيد من السفن على استخدام قناة السويس.
وأشار إلى أن هذا القرار سيُعلن عنه خلال الأيام المقبلة بعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واختتم الفريق ربيع تصريحه مؤكدًا أن عبور أي عدد من السفن عبر قناة السويس يُعد مكسبًا للدولة المصرية، مشددًا على أن الهيئة تعمل باستمرار على تحقيق أقصى استفادة اقتصادية وتعزيز الثقة في الممر الملاحي العالمي.