تحذير أممي من أزمة جوع تهدد اللاجئين في إثيوبيا
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن اللاجئين في إثيوبيا معرضون لخطر الجوع، بسبب النقص الحاد في التمويل الذي يجبر المنظمة على تقليص الحصص الغذائية.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه اضطر إلى خفض الحصص الغذائية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لـ 780 ألف لاجئ من السودان وجنوب السودان في 27 مخيمًا بأنحاء إثيوبيا من 60% إلى 40% فقط، وهذا يعني أن كل شخص سيتلقى الآن مساعدات غذائية تعادل أقل من 1000 سعرة حرارية يوميًا.
وقال مدير برنامج الأغذية العالمي وممثله في إثيوبيا زلاتان ميليسيتش "نقوم باتخاذ قرارات مستحيلة. نحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن من اللاجئين بكميات مجدية من المساعدات الغذائية. ولكن من دون المزيد من الأموال، فإن هذه التخفيضات ليست سوى خطوة أخرى نحو إيقاف توزيع الغذاء بالكامل، مما يعرّض حياة الذين نقدم لهم المساعدة حاليًا للخطر".
وأضاف ميليسيتش أن كل خفض في الحصة الغذائية يعني طفلًا أكثر جوعًا، وأمًا تضطر لتجاوز وجبة، وأسرة تُدفع أكثر نحو حافة الهاوية.
ودعا برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى توفير 230 مليون دولار لدعم العمليات الإنسانية على مدى الأشهر الستة المقبلة، مؤكدا أنه من دون تمويل جديد فوري، قد يضطر البرنامج إلى تعليق المساعدات الغذائية بالكامل لجميع اللاجئين في إثيوبيا خلال الأشهر القادمة.
كما أن مخزون برنامج الأغذية العالمي من الأغذية المتخصصة المقدمة للأطفال والأمهات الذين يعانون من سوء التغذية آخذ في النفاد بشكل خطير، ومن المتوقع أن ينفد تمامًا بحلول ديسمبر/كانون الأول الجاري، مما يعني أن دعم البرنامج لمليون طفل يعانون من سوء التغذية ونساء حوامل ومرضعات سينتهي أيضًا ما لم يتم الحصول على تمويل إضافي.
وكان البرنامج قد أصدر نداءً عاجلًا في أبريل/نيسان الماضي محذرًا من نفاد التمويل المخصص للإمدادات الغذائية المغذية، مما يضع الدعم المقدم للأطفال والأمهات المحتاجين في خطر. وقد استجاب المانحون حينها، وتمكن البرنامج من مواصلة برامجه الغذائية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات غوث برنامج الأغذیة العالمی فی إثیوبیا
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الملايين في السودان يواجهون جوعا كارثيًّا
الثورة نت /..
قال “برنامج الأغذية العالمي”، اليوم الأحد، إن ملايين الأشخاص في السودان “لايزالون معزولين ويواجهون جوعا كارثيا”، نتيجة استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف.
وأفاد البرنامج التابع للأمم المتحدة في تدوينة عبر حسابه بمنصة “إكس”: “استفحلت المجاعة في أجزاء من السودان، ولكن بدأ الجوع في الانحسار بالأماكن التي تمكنا من الوصول إليها بشكل مستمر”.
وذكر أن التقدم المحرز في مكافحة المجاعة لا يزال “هشّا”.
وأضاف: “لا يزال الملايين معزولون بسبب النزاع ويواجهون جوعا كارثيا”.
والأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة أن الصراع المتواصل منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وضع 21.2 مليون شخص أمام شبح الجوع الشديد في السودان.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار الحرب التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص، وفق بيانات دولية.
وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استولت مليشيات “الدعم السريع” على الفاشر، التي كانت تحاصرها منذ أيار/ مايو 2024، لكن مأساة المدينة تعمقت مع تدهور الأوضاع الأمنية ونزوح عشرات الآلاف خوفا من انتهاكات جسيمة اتّهمت هذه القوات بارتكابها.
وخلال الأسابيع الماضية تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث؛ شمال وغرب وجنوب، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني ومليشيات “الدعم السريع” أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر مليشيات “الدعم السريع” على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.