أمير قطر والرئيس الأميركي يشهدان توقيع اتفاقية ومذكرات تفاهم
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
الدوحة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، التوقيع على اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
ولدى عقد الأمير تميم بن حمد جلسة مباحثات رسمية مع ترامب في الديوان الأميري القطري بالعاصمة الدوحة، التي وصل إليها الرئيس الأميركي قادماً من المملكة العربية السعودية، أشاد أمير قطر بما يبذله الرئيس الأميركي من جهود لإحلال السلام في المنطقة واصفاً إياه بـ«رجل السلام».
وذكر الديوان الأميري القطري في بيان أن «أمير قطر رحب في بداية جلسة المباحثات بالرئيس الأميركي والوفد المرافق له معرباً عن بالغ سروره بهذه الزيارة التاريخية، لكونها زيارة الدولة الأولى لرئيس للولايات المتحدة إلى قطر».
وأكد أمير قطر أن أجندة المباحثات شملت عدداً من الملفات لا سيما في مجالات الاستثمار والطاقة والتعاون العسكري والأمني.
وشدد الأمير تميم بن حمد على أهمية إحلال السلام في المنطقة، مشيراً إلى معرفته الطويلة بالرئيس الأميركي وبما يبذله من جهود لإحلال السلام في المنطقة واصفاً إياه بـ«رجل السلام» ومعرباً عن أمله في أن تتحقق هذه التطلعات المشتركة.
من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي عن خالص الشكر والتقدير لأمير قطر على ما حظي به ووفده المرافق من حفاوة الاستقبال الشعبي وكرم الضيافة.
وأكد ترامب عمق العلاقات الودية الطويلة التي تجمعه مع أمير قطر منذ أول لقاء جمعهما متطلعاً إلى العمل معه وبأعلى القدرات لإحلال السلام في المنطقة وعبر العالم.
وجرى خلال الجلسة بحث علاقات التعاون الاستراتيجي بين قطر والولايات المتحدة وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات الدفاع والاقتصاد والاستثمار والطاقة والتعليم والأمن السيبراني والجهود المشتركة لتعزيز الأمن والسلام الدوليين.
كما جرت مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية لا سيما تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وكان أمير قطر والرئيس الأميركي قد عقدا لقاءً ثنائياً استعرضا خلاله العلاقات الثنائية بين بلديهما وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار.
وجاء ذلك بعدما وصل الرئيس الأميركي إلى الديوان الأميري حيث أقيمت له مراسم استقبال رسمية شهدت إطلاق 21 طلقة مدفعية ترحيباً به.
وشهدت المراسم أداء «العرضة» أمام الديوان الأميري إلى جانب مشاركة فرق الخيالة التي تضم خيولاً عربية أصيلة والإبل التي ترمز للبيئة القطرية والتراث الوطني.
وشهد أمير قطر والرئيس الأميركي توقيع اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وقال بيان للديوان الأميري القطري، إن أمير قطر والرئيس الأميركي شهدا التوقيع على اتفاقية لشراء طائرات من شركة «بوينج».
وكان أمير قطر والرئيس الأميركي قد قاما بالتوقيع على إعلان مشترك للتعاون بين حكومة دولة قطر وحكومة الولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد عقب التوقيع أنه عقد اجتماعاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبضع ساعات وأنه ناقش العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى الوضع في المنطقة.
وأضاف أنه عقب توقيع الاتفاقيات «فنحن نرتقي إلى مستوى أعلى بالعلاقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمير قطر أميركا قطر تميم بن حمد ترامب دونالد ترامب الدوحة الرئيس الأميركي السلام فی المنطقة الرئیس الأمیرکی الدیوان الأمیری تمیم بن حمد
إقرأ أيضاً:
الموفد الأميركي إلى سوريا: حرب إيران وإسرائيل تمهد لطريق جديد في الشرق الأوسط
قال الموفد الأميركي إلى سوريا توماس باراك إن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لـ"طريق جديد" في الشرق الأوسط، واعتبر أن سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل.
وأضاف باراك، في حوار لوكالة الأناضول نشر اليوم الأحد، "ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا"، لافتا إلى أن تركيا "هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد".
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان يعتبران هذا الوضع فرصة لتغيير الوضع الحالي، وقال "تحدث القائدان مباشرة عن أولوياتهما وشاركا بصدق كيف يمكنهما تحسين حياة الناس في المنطقة (الشرق الأوسط)".
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك اتفاق متوقع بين سوريا وإسرائيل، قال باراك "نعم، هذا أملي. يجب أن يتوصلوا إلى اتفاق في مرحلة ما".
وأشار إلى أن إسرائيل "كانت بوضوح عدو الدولة السورية في الماضي"، والرئيس أحمد الشرع "أظهر بوضوح أنه لا يكره إسرائيل، ولا يحمل كراهية دينية لها، ويرغب في السلام على الحدود".
وأضاف "أعلم أن إسرائيل تريد الشيء نفسه. من المحتمل أن نرى بداية حوار غير معلن حول قضايا أكثر بساطة مثل أمن الحدود. ومع مرور الوقت، سيتحول هذا إلى حوار أوسع لنزع التصعيد".
وأشار باراك إلى أنه يعتقد أن اتفاقا مماثلا يمكن أن يتحقق مع لبنان، وقال "لماذا لا يمكننا العيش في سلام؟ مهما كانت ممارساتي الدينية، فإنها اعتقادي الشخصي وسأمارسها بسلام وبمنأى عن السياسة".
وبخصوص العلاقات مع تركيا، أشار باراك -الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة في أنقرة- إلى أن الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة حول العقوبات المفروضة على أنقرة واستبعادها من برنامج تطوير مقاتلات إف-35 لشرائها أنظمة دفاع جوي روسية، سيلقى تسوية على الأرجح بحلول نهاية العام.
إعلانوأضاف "أنا واثق من أننا سنتمكن من إيجاد حل بحلول نهاية العام، وأنا على قناعة بأنه ستتم تسوية المشكلة"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ترى تركيا دائمًا كحليف كبير في الناتو.