أكد محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، أن الشركة تتعاون مع الشركات الأميركية الكبرى والمتخصصة في تكنولوجيا الطاقة النووية، للاستثمار في مشاريع جديدة أو إعادة تطويرها، إضافة إلى استكشاف فرص تطوير ونشر المفاعلات المصغرة، وذلك في إطار البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية في العام 2023 لهذه الغاية.

أخبار ذات صلة الزيودي: الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري للإمارات خارج آسيا مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي: زيارة ترامب تبشر بأفق جديد للتعاون العابر للحدود

وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الشركة تستثمر أيضاً في معارفها وخبراتها المكتسبة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية التي تعود بالفائدة الكبيرة على الجانبين الإماراتي والأميركي، مشيراً إلى أن «الإمارات للطاقة النووية» انتقلت إلى مرحلة جديدة تتمثل في التركيز على الاستثمار في مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، واستكشاف فرص تطوير واستخدام تقنيات جديدة ومتقدمة لمفاعلات الطاقة النووية، سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها، ومن ذلك الاستثمار وبناء الشراكات في الولايات المتحدة التي تشهد نمواً كبيراً في قطاع الطاقة النظيفة، وتحديداً قطاع الطاقة النووية. وأضاف: «قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يُحتذى به في تطوير برامج الطاقة النووية الجديدة، سواء من حيث التخطيط الاستراتيجي أو الإدارة الدقيقة، أو تطوير سلسلة الإمداد والكفاءات البشرية المتخصصة في هذا القطاع، الأمر الذي مكّن شركة الإمارات للطاقة النووية من تطوير وتشغيل محطات«براكة» الأربع للطاقة النووية وفق أعلى المعايير المحلية والعالمية، وهو ما أدى إلى امتلاك الشركة معارف وخبرات كبيرة في قطاع الطاقة النووية». ويشكل التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الطاقة النووية نموذجاً عالمياً في الاستخدام السلمي والمسؤول للتكنولوجيا النووية، إذ شهد الجانبان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تعزيزاً للتعاون الثنائي، منها توقيع مذكرة تفاهم بين «الإمارات للطاقة النووية» و«تيراباور» الأميركية المتخصصة في الابتكار في قطاع الطاقة النووية، بهدف التعاون المشترك في مجال تطوير تطبيقات التقنيات المتقدمة في هذا القطاع. وكانت الشركة قد وقعت خلال عام 2023، مذكرة تفاهم مع شركة «إكس إنيرجي» لتطوير المفاعلات النووية المصغرة وتقنيات الطاقة النووية، بما ينسجم مع «البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية، بالإضافة إلى التعاون مع»وستنغهاوس«في تطوير تقنيات المفاعلات المتقدمة للطاقة النووية، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم خلال العام الماضي مع«جنرال أتوميكس» لاستكشاف فرص استخدام التقنيات والمواد المتقدمة في تعزيز إمدادات الطاقة النووية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطاقة النووية الإمارات الولايات المتحدة الأميركية الإمارات للطاقة النوویة الطاقة النوویة قطاع الطاقة

إقرأ أيضاً:

ترامب يلتقي أمراء الخليج…تعاون استراتيجي وصفقات تاريخية في الرياض

صراحة نيوز ـ في إطار جولة خارجية واسعة، يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارته إلى منطقة الخليج، حيث شهد يومه الثاني في الرياض سلسلة من اللقاءات السياسية والاقتصادية المهمة، من أبرزها اجتماعه مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والرئيس السوري أحمد الشرع، قبل أن يتوجه إلى الدوحة، المحطة الثانية من جولته.

وفي كلمة ألقاها خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي، أعلن ترامب عن نيته رفع العقوبات المفروضة على سوريا، قائلاً وسط تصفيق الحضور: “سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا من أجل توفير فرصة لهم”. وأضاف: “هذا ما أفعله من أجل ولي العهد”، قبل أن ينضم إليه على المنصة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

كما التقى ترامب قادة وممثلين من الدول الخليجية الست: السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، الكويت، وسلطنة عُمان، في إطار تعزيز التعاون السياسي والعسكري والاقتصادي.

وجاء هذا اليوم الدبلوماسي المزدحم بعد توقيع سلسلة اتفاقيات تجارية ضخمة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، شملت مجالات الطاقة، التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والصناعات العسكرية. وأبرز هذه الاتفاقيات كانت صفقة أسلحة ضخمة بقيمة 142 مليار دولار، وصفها البيت الأبيض بأنها أكبر صفقة أسلحة في التاريخ.

كما أعلنت شركة “داتا فولت” السعودية عن استثمار 20 مليار دولار في مشاريع ذكاء اصطناعي داخل الولايات المتحدة، إلى جانب استثمارات مشتركة مع شركات كبرى مثل غوغل، في كلا البلدين.

ومن المقرر أن يتوجه ترامب إلى قطر، حيث تأتي الزيارة في أعقاب مفاوضات مباشرة أجرتها واشنطن مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهينة الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر.

وتلعب قطر دوراً محورياً في الوساطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، إلى جانب مصر والولايات المتحدة. وقد دخل اتفاق الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني، لكنه لم ينجح في تحقيق تهدئة دائمة، مع استئناف الجيش الإسرائيلي لهجماته على غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح الثلاثاء بأن الجيش “سيدخل غزة بكل قوته في الأيام المقبلة”، مؤكداً أنه “لا يوجد وضع سنوقف فيه الحرب، وقد تكون هناك فقط هدن مؤقتة”.

ويختتم الرئيس ترامب جولته الخليجية في أبوظبي، بعد أيام حافلة بالدبلوماسية، الصفقات، والملفات الإقليمية الحساسة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الطاقة الأميركية: الإمارات شريك موثوق في قطاع الطاقة
  • واشنطن تُشيد بريادة دولة الإمارات في مشاريع الطاقة العالمية
  • الإمارات والولايات المتحدة.. استثمارات واعدة في مشاريع وتقنيات الطاقة المتجددة
  • سهيل المزروعي: الإمارات من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأمريكي
  • سهيل المزروعي: الإمارات من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأميركي
  • تعاون بين «التعليم العالي» و«الطاقة النووية»
  • بدء تقييم المُشاركات بـ «جائزة الإمارات للطاقة»
  • ترامب يلتقي أمراء الخليج…تعاون استراتيجي وصفقات تاريخية في الرياض
  • تعاون بين "فالي" و"أوكيو للطاقة البديلة" لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة