بنتي ماتت على إيدي بسبب تأخر الإسعاف.. تدخل عاجل من وزير الصحة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
تابع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الشكوى الخاصة بقصور في خدمة إسعافية، تضمن تغيير خط سير سيارة الإسعاف من مستشفى قريب لمستشفى أبعد عن موقع الحادث، ما أدى لطول مدة نقل المصاب داخل سيارة الإسعاف.
ووجه نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، رئيس هيئة الإسعاف، بفتح تحقيق عاجل في الشكوى، وتوقيع أقصى العقوبات في حال أثبتت التحقيقات وجود أي نوع من أنواع التقصير، مع سرعة الإفادة بنتائج التحقيق خلال 48 ساعة.
وفي وقت سابق، نشر أحد المواطنين رسالة عبر صفحته على “فيس بوك” قال فيها: “تعرضت أنا وعائلتى لحادث فى طريق وادى النطرون - العلمين، وذلك يوم السبت ١٠ مايو الساعة ٣ عصرا، وقد وصلت عربات الإسعاف بعد مرور ٢٥ دقيقة من الحادث على الرغم من رؤيتها على مرمى البصر”.
وأضاف: “وفور وصولها نقلت ابنتى الكبرى لأول عربة فاقدة الوعى وزوجتى فاقدة الوعى مع ابنى كامل الوعى إلى العربة الثانية، وتوجهت أنا كامل الوعى مع ابنتى صوفيا فاقدة الوعى إلى العربة الثالثة، وتوجه السائق صوب مستشفى العلمين المركزى، وأثناء ذلك كنت أقوم مع المسعف بعمل إسعافات أولية فى ظل عدم وجود إمكانيات طبية”.
وتابع: "وبعد مرور أكثر من ٥٠ كيلو وبعد أن كنا على بعد كيلوهات معدودة من مستشفى العلمين، قرر السائق تغيير الوجهة عكس الاتجاه إلى مستشفى وادى النطرون اليوم الواحد حوالى ١٣٠ كيلو، مبررا ذلك بأن عربات الإسعاف الأخرى توجهت إلى هناك ولا بد من توجه جميع العربات إلى نفس المكان، حيث عدنا الى موقع الحادث مرة أخرى بعد مرور ٥٠ دقيقة من ركوب العربة، وفى هذه الأثناء كنت أقوم بعمل إنعاش قلبى لابنتى وكانت تعود للحياة، وفى هذه الأثناء توقف السائق دقيقة ليتغير بسائق آخر ولفظت ابنتى أنفاسها الأخيرة على يدى قبل وصولنا المستشفى بـ ١٠ دقائق، فأنا أتهم هيئة الإسعاف بالتقصير الذي أدى للوفاة.. رقم عربة الإسعاف 2785
#حق_صوفيا_لازم_يرجع
رئاسة مجلس الوزراء المصري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة الاسعاف وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان وفاة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
اعتداء بالأسلحة البيضاء في قلب القاهرة بسبب خلاف مرور بسيط
أحال المحامي العام الأول لنيابة وسط القاهرة الكلية المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد ارتكابهما جريمة تهز الرأي العام، تمثلت في الإقدام على انتهاك سلامة مواطن بطريقة وحشية بمنطقة قصر النيل، بسبب خلاف على أولوية المرور.
تفاصيل الواقعةكشف أمر الإحالة أن المتهمين تعديا على المجني عليه بالضرب بالعنف، مما أدى إلى شل حركته، ثم عمد الأول إلى توجيه ضربة قاسية باستخدام أداة معدة للتعدي على الأشخاص، تعرف باسم “شماسة”، استقرت في عينه اليسرى، مخلفة إصابة بالغة وفق تقرير مصلحة الطب الشرعي، وصنفت العاهة الناتجة عنها كمستديمة تستحيل معاودتها.
أوضح تقرير النيابة أن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بالمجني عليه لم يقتصر على فقدان الرؤية في العين المصابة فحسب، بل امتد إلى تعطيل وظيفتها الحيوية ونقصان منفعتها، ما يجعل الجريمة من قبيل الجرائم الماسة بأمن وسلامة الأفراد والمجتمع.
أشارت النيابة إلى أن المتهم الأول كان بحوزته أداة للتعدي على الأشخاص بدون أي سند قانوني أو مبرر مهني، وهو ما يضاعف من خطورة الفعل ويضعه تحت طائلة المسؤولية الجنائية وفق القانون.
أوضحت النيابة أن الواقعة نشأت بسبب خلاف بسيط على أولوية المرور، لكنه سرعان ما تطور إلى اعتداء جسدي عنيف، ما يسلط الضوء على ظاهرة العنف المروري وانتشار السلوك العدواني في الشوارع العامة، والتي تتطلب تكثيف الحملات التوعوية والتدخل القانوني الفوري للحد منها.
دعت النيابة المجتمع إلى التحلي بضبط النفس أثناء القيادة واحترام حقوق الآخرين على الطرق، مؤكدة أن القانون سيأخذ مجراه في معاقبة كل من تسول له نفسه الاعتداء على الغير مهما كانت الأسباب، حفاظا على سلامة المواطنين وضمان الانضباط المروري.