أشهر الأفلام التي ارتبطت بصناعة الأزياء.. إطلالات أيقونية لا تنسى!
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
منذ زمن طويل عمل مصمموا الأزياء مع فرق إنتاج الأفلام لابتكار وتصميم ملابس وأنماط والبحث عن شخصيات تجعلها تنبض بالحياة بينما تلهم ملايين آخرين لاتباع هذا الستايل المميز.
اقرأ ايضاًوتميز خبراء الموضة حينها بكونهم يعملون تحت مسمى تصميم الأزياء لكن بتعبير أدق هم "مصممو زي خاص" (Costume Designer).
وأشهرهم الحائزة على الأوسكار على فئة أفضل مصممة أزياء عن فيلم "تونيا" المصممة جينيفير جونسون التي استمرت مسيرتها المهنية لما يزيد عن 30 عاما.
وعندما نتحدث عن الأفلام والموضة، فلا بد من أن نتذكر أشهر الأفلام على مر السنوات مثل (Breakfast at Tiffany’s، The Devil Wears Prada، House of Gucci)، وطبعا فيلم (Barbie) الأخير الذي يجتاح صالات السينما بإيراداته إلى جانب التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي هذا المقال سنطرح لكم أجمل الأفلام التي ستلهمك العديدمن الأفكار والإطلالات.
Breakfast at Tiffany’s والفستان الأسود الصغيركان هذا الفيلم، سببا قويا وراء جعل الفستان الأسود الصغير أكثر من مجرد قطعة ملابس أو تصميم عابر، بل تحول الفستان الشهير الذي صممه المصمم الفرنسي "هوبيرت جيفونشي" لصديقته وملهمته "أودري هيبورن" في فيلم (Breakfast for Tiffany’s) إلى القطعة التي لا بد من اقتناؤها في خزانة ملابس كل امرأة حتى يومنا هذا.
ولم يكن الفستان وحده فحسب وراء شهرة الفيلم، بل السيدة الأنيقة التي تجمع رقيها وجمالها من رقي باريس وصخب نيويورك في طلتها التي قدمتها الأسطورة "أودري هيبورن"، حيث استطاعت بمظهرها الأنيق واللافت أن تجعل من الفستان الأسود الصغير أيقونة أزياء شهيرة استمرت لعقود. وجنبا إلى جنب مع حبها للقلائد الماسية مع القفازات المخملية أسرت أودري قلوب محبي الموضة بهذا الفيلم.
فيلم Cruell إبداع يفوق الوصفإذا كنتم تشعرون بفقدان الإلهام والقدرة على التركيز فلا بد لكم من مشاهد الفيلم الذي شبه بـ"تغذية بصرية" بحتة، فأزياء فيلم "كرويلا" كفيلة بإعادة إحياء الشغف والإلهام في داخلك فاستطاعت الممثلة الشهيرة إيما ستون إيصال جميع مشاعر الفيلم عن طريق تمثيلها المبدع لكن، لعبت الأزياء الموجودة في الفيلم دورا كبيرا وهاما في إنجاح كل مشهد من مشاهد الفيلم لنصل نهاية إلى مشاهد سينيمائية عالية الإتقان.
شكل الثنائي الأسطوري إيما تومسون وإيما ستون حالة من الإبداع المخضرم في الموضة إذ جمعتا بين العديد من الاساليب التي الهمت شخصيتهما في الفيلم.
اعتمدت إيما تومسون في دورها أسلوب المرأة الغنية والمتسلطة التي تحظى بنفوذ وشهرة كبيرين مما جعل خياراتها للأزياء في الفيلم قوية وذات خطوط واضحة ومنحنية أحيانا لكن بأحجام مبالغ بها.
كما أشرفت جيمي بيفان مصممة أزياء الفيلم على إظهار شخصيتها القوية بإضافات كال"توربان" العالي الذي يوحي بالشموخ والتسلط، والإكسسوارات الضخمة إلى إطلالتها لتبرز بطلة قوية.
كانت كل إطلالة في هذا الفيلم الأيقوني والمبهر بمثابة دلالة واضحة حول حقبة العشرينات الصاخبة، حيث تشتهر هذه الحقبة المنفردة والمتميزة بلمعانها وبذخها الخالص، إذ تميزت تلك الفترة بكونها قائمة على الإحتفالات الصاخبة والمليئة بالألوان والبهرج واللمعان وبريق الأقمشة والأحجار الكريمة.
اقرأ ايضاًوقدم فيلم "Great Gatsby" صورة حقبة العشرينات الساحرة بأسلوب سريالي تفاعل بشكل جيد ورائع مع الجمهور. إذ فجأة وبعد بعد عرض الفيلم، باتت موضة فساتين السهرة اللامعة موضة حتى على السجادة الحمراء، واعتمدت النساء حول العالم قصة الشعر القصير، فهنا نرى وبشكل واضح مدى التأثير القوي جدا للأفلام على عالم الموضة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أفلام باربي ليوناردو دي كابريو
إقرأ أيضاً:
إليسا تبهر الجمهور بإطلالة بيضاء أنثوية في بيروت
في ليلةٍ ساحرة من ليالي بيروت، وقفت النجمة إليسا على المسرح كأنها خارجة من حلم أبيض، متألقةً بإطلالة مغايرة تماماً لما اعتاده جمهورها منها. جمهورها الكبير الذي حضر الحفل لم يتردد في إطلاق لقب “عروس بيروت” عليها، احتفاءً بجمالها اللافت وأناقتها الاستثنائية.
فستان أبيض… ورسالة ناعمة
ظهرت إليسا بفستان “أوف شولدر” (Off Shoulder) أبيض اللون، مصنوع من الشيفون والكشكش، في تصميم انسيابي أنثوي يعكس الأناقة والرقي والبساطة في آنٍ واحد. الفستان جاء واسعاً وفضفاضاً، ما أضفى عليه طابعاً مريحاً ومناسباً لأجواء الصيف، وفي الوقت نفسه حافظ على لمسة رومانسية تشبه القصص الخيالية.
تميّز الفستان بأسلوبه المتحرّر، حيث انساب على جسم إليسا بخفّة وانتهى بثنيات طويلة تتطاير مع حركتها على المسرح، في مشهدٍ صيفي بامتياز، يليق بسهرات الهواء الطلق ويعكس أجواء الفرح والانطلاق التي سادت الحفل.
ما ميّز هذه الإطلالة ليس فقط جمال الفستان بحد ذاته، بل كونها تمثل خروجاً عن أسلوب إليسا المعتاد الذي غالباً ما يتّسم بالتصاميم الضيّقة أو المطرّزة. هذه المرة، اختارت “ملكة الإحساس” إطلالة أكثر تحرراً وبساطة، ما عكس النضج الفني والراحة والثقة بالنفس، وأكّد من جديد أن إليسا تعرف كيف تفاجئ جمهورها بذكاء وأناقة.
اللقب الذي أطلقه جمهورها، “عروس بيروت”، لم يكن مبالَغاً فيه. فإليسا ليست فقط فنانة على المسرح، بل رمز للجمال النقي، والحضور الطاغي، والإحساس الذي لا يُشبه سواه. إطلالتها كانت انعكاساً حقيقياً لصوتها الدافئ، الحنون، والعابر للقلوب.
في الختام، أثبتت إليسا مرة أخرى أن الأناقة لا تتطلب البهرجة، بل تتجلّى في البساطة المدروسة والتفاصيل الناعمة. إطلالتها البيضاء حملت رسالة أمل وجمال، وكتبت فصلاً جديداً في كتاب أناقتها المتجدّدة، في مدينةٍ تعشقها وتعرف كيف تحتفل بنجومها الحقيقيين.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب