قيادي بـ«مستقبل وطن»: تراجع البطالة لـ6.3% إنجاز يعكس جدية الدولة في بناء اقتصاد وطني
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بشأن انخفاض معدل البطالة في مصر إلى 6.3% من إجمالي قوة العمل خلال الربع الأول من عام 2025، مؤكدًا أن هذا التراجع يُعد أحد المؤشرات الإيجابية الهامة التي تؤكد نجاح السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال ”عبد السميع“، في بيان اليوم الخميس، إن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة مباشرة لتوسيع قاعدة المشروعات القومية الكبرى التي أطلقتها الدولة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها مشروعات البنية التحتية، والطرق، والتوسع العمراني، والاستثمار الصناعي، والزراعي، بالإضافة إلى دعم الدولة للقطاع الخاص، باعتباره شريكًا رئيسيًا في التنمية وتوليد فرص العمل الحقيقية.
طفرة في مشروعات السياحةوأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن محافظات مثل البحر الأحمر أصبحت نماذج ناجحة على أرض الواقع، حيث شهدت المنطقة طفرة في مشروعات السياحة والطاقة الجديدة والمتجددة، فضلًا عن التوسع في أنشطة الموانئ والنقل البحري، ما ساهم في توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب.
وأضاف القيادي بحزب «مستقبل وطن» أن الدولة لم تكتفِ بتوفير فرص عمل، بل أولت اهتمامًا كبيرًا بدعم العمالة غير المنتظمة من خلال برامج الحماية الاجتماعية، والتأمينات، ومبادرات التدريب المهني، وذلك في إطار حرصها على بناء قاعدة إنتاجية حقيقية، تستوعب طاقات الشباب وتؤهلهم لسوق العمل وفقًا لأعلى المعايير.
وأكد هاني عبد السميع أن الانخفاض المستمر في معدلات البطالة يعكس تحولًا مهمًا في هيكل الاقتصاد المصري من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد إنتاجي، مشددًا على أن الدولة تعمل على تمكين الشباب، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، تضمن مشاركة الجميع في بناء المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطالة مستقبل وطن حزب مستقبل وطن البرلمان مجلس النواب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
وتتمركز مدينة تدمر داخل البادية السورية التي تشكل نحو 65% من مساحة سوريا، وكانت مسرحا لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية، باعتبارها منطقة رخوة لتحركاته.
وجاء اختيار تدمر بريف حمص لتنفيذ الهجوم على الدورية الأميركية والسورية لكونها تتوسط البادية السورية، مما يؤكد أن تنظيم الدولة لايزال ينشط في البادية، وأن هذه المنطقة لا تزال حيوية بالنسبة له للتحرك وتنفيذ عملياته.
وبخصوص قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود بين العراق وسوريا والأردن، ويرجح أن القوة العسكرية المشتركة انطلقت منها، فقد وضعها الجانب الأميركي لمراقبة الطريق الحيوي المهم، دير الزور/دمشق.
وتبعد التنف عن تدمر بنحو 135 كيلومترا، وهي أقرب نقطة لتواجد القوات الأميركية في سوريا. وتكمن أهمية موقع التنف في أنه يقطع الطريق أمام أي عمليات تهريب أو تواصل بين إيران والضاحية الجنوبية لبيروت.
كما تظهر الخريطة التفاعلية أن المنطقة التي وقع فيها الكمين في تدمر -والذي يقول الأميركيون إن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراءه- تقع أيضا على الطريق الدولي دير الزور/دمشق.
Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ