مصطفى بكري: نحن مع الرئيس السيسي في دفاعه عن الأمن القومي العربي والمصري
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي أمام الأمم المتحدة دافع عن سوريا في أزمتها، وعن القضية الفلسطينية أيضا، مشيرا إلى أن موقف الرئيس السيسي في رفضه للتهجير، هو موقف المصريين.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس السيسي لا يفعل سوى ما يتناسب مع الدور المصري في المنطقة، مؤكدا أن الرئيس يعمل على حماية الأمن القومي المصري والعربي.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أنه نحن مع الرئيس السيسي في دفاعه عن الأمن القومي العربي والأمن القومي المصري، مؤكدا أن الرئيس السيسي دائما ما يؤكد على سياسة مصر المستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الرئيس السيسي الأمم المتحدة سوريا القضية الفلسطينية الرئیس السیسی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الشرع: الرئيس السيسي حريص بشدة على نهضة سوريا وإعمارها
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن وحدة الشعب السوري وصموده كان لهما دور محوري في تغيير مواقف المجتمع الدولي تجاه سوريا، مشيرًا إلى أن البلاد بدأت مرحلة جديدة من التعافي والانفتاح بعد سنوات طويلة من المعاناة تحت ما وصفه بـ"النظام الساقط".
وفي كلمة متلفزة ألقاها مساء الأربعاء، ثمن الشرع مواقف عدد من القادة العرب الداعمة لبلاده، موضحًا أنه لمس خلال زياراته لعدة دول عربية رغبة واضحة في إعادة العلاقات مع دمشق. وقال: "رأيت حب سوريا في عيون إخوتنا العرب، ودعمًا صادقًا لاستقرارها وازدهارها".
وأشار إلى لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا إياه بأنه مؤشر قوي على الدعم العربي، وأضاف: "لمست في حديث الرئيس السيسي حرصًا كبيرًا على نهضة سوريا وإعمارها".
كما وجّه الشرع الشكر لقادة السعودية والإمارات والبحرين والأردن وليبيا والجزائر والمغرب والسودان واليمن، بالإضافة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي أعرب عن رغبته في إعادة العلاقات الثنائية.
واعتبر الشرع قرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا خطوة "تاريخية وشجاعة"، مؤكدًا أنه سيساهم في تخفيف معاناة السوريين ويفتح آفاقًا جديدة للنمو والاستقرار.
وشدد الرئيس السوري على أن سوريا لن تكون مجددًا ساحةً لتقاسم النفوذ، مؤكدًا أن "المحن علمتنا أن قوتنا في وحدتنا، وأن سوريا وطن لكل السوريين".
وأضاف أن روح الانتماء بدأت تعود إلى المواطنين، ما أعاد فتح نوافذ الأمل رغم مرارة السنوات الماضية.
كما كشف عن توجه حكومي لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار وفتح أبواب التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، مشيرًا إلى أن دمشق تمكنت من كسر العزلة وفتح قنوات استراتيجية مع العالمين العربي والغربي.
وفي ختام كلمته، أشاد الشرع بدور الجاليات السورية في الخارج، مؤكدًا أن تحركاتها ومطالبها برفع العقوبات ساهمت في تغيير المواقف الدولية تجاه سوريا.