يحاكي تفاعلات البشر.. خبير تكنولوجي يكشف الفارق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
كشف أشرف أيمن، الخبير التكنولوجي، عن الفرق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي والذكاء الاصطناعي التوليدي، مشيرًا إلى أن التقليدي يركز على أتمتة المهام الروتينية مثل إصدار المستندات الحكومية والتي تتم دون تدخل بشري بعد برمجتها، أما الذكاء الاصطناعي التوليدي، فهو نقلة نوعية حيث يحاكي البشر في التفاعل.
وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية الحدث، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يستنتج الخطوة التالية بناءً على تحليل البيانات، ويرد على الأسئلة بلغة طبيعية، بل ويطور أسلوبه في الكتابة مع الوقت، مشيرًا إلى أن عام 2023 شهد منعطفًا تاريخيًا مع ظهور" شات جي بي تي" الذي جعل تقنيات الذكاء الاصطناعي في متناول العامة، بينما كان الذكاء الاصطناعي حكرًا على المتخصصين منذ الخمسينيات، وأصبحنا الآن نراه يدخل في تفاصيل حياتنا اليومية من إعداد البحوث إلى تلخيص النصوص.
واستعرض أشرف أيمن، التطور التاريخي للتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الإنترنت الذي بدأ كمشروع عسكري أمريكي في ستينيات القرن الماضي تحول إلى أداة عالمية غيرت شكل الحياة، وأضاف أنه كما حدث مع الإنترنت فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُشكل الآن نقلة نوعية، حيث لم يعد يقتصر على المهام الروتينية بل أصبح قادرًا على محاكاة التفكير البشري.
وأكد الخبير التكنولوجي، أن مصر تمتلك كفاءات عالية في مجال التكنولوجيا، قائلاً: "مصر غنية بالعقول المبدعة، مثل العالم المصري الذي طور ديب مايند، والتكنولوجيا التي تقوم عليها جوجل، وآخرين ساهموا في تطوير الذكاء الاصطناعي في شركات مثل مايكروسوفت، كما أن خريجي كليات الذكاء الاصطناعي الحكومية في مصر يتم استقطابهم من قبل شركات عالمية لتفوقهم في الجودة والسعر التنافسي مقارنة بنظرائهم في أوروبا الشرقية وهذا التفوق يعود إلى جودة التعليم التكنولوجي الحكومي الذي ينتج كفاءات قادرة على المنافسة دولياً".
وأوضح أن مصر والعالم العربي ليسوا مجرد مستهلكين للتكنولوجيا بل يمكنهم المساهمة في تطويرها بما يتناسب مع احتياجاتهم وثقافاتهم، مشيرًا إلى أن التخوف من التكنولوجيا أمر طبيعي خاصة في ظل عدم امتلاك المنطقة للكثير من أدوات التصنيع، لكنه حذر من أن هذا الخوف لا يجب أن يمنعنا من الاستفادة منها.
وحذر من أن "المقاومين للتكنولوجيا" هم الأكثر عرضة لفقدان وظائفهم كما أن الشخص الرافض للتطوير سيعاني من عزلة مجتمعية بسبب الفجوة الزمنية بينه وبين مستخدمي التكنولوجيا.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الذكاء الاصطناعي التقليدي الذكاء الاصطناعي التوليدي إصدار المستندات الحكومية الذكاء التوليدي يحاكي البشر في التفاعلتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
إعلان
يحاكي تفاعلات البشر.. خبير تكنولوجي يكشف الفارق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهند وباكستان مهرجان كان السينمائي طفل البحيرة سعر الفائدة الرسوم القضائية الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة الذكاء الاصطناعي التقليدي الذكاء الاصطناعي التوليدي مؤشر مصراوي الذکاء الاصطناعی التولیدی الذکاء الاصطناعی التقلیدی صور وفیدیوهات إلى أن
إقرأ أيضاً:
92 ألف سنة مقابل بضع سنوات.. حين يهزم الطفل الذكاء الاصطناعي في اللغة
رغم امتلاك الذكاء الاصطناعي لقدرات هائلة في معالجة البيانات، فإنه لا يزال عاجزًا عن مجاراة الأطفال في تعلّم اللغة.
والسبب؟ لأن الأطفال لا يكتسبون اللغة بمجرد الاستماع أو التلقّي، بل يتعلمونها من خلال الاستكشاف الحسي، والتفاعل الاجتماعي، والفضول الفطري.
حواس متعددة وفضول لا يتوقف
تعلّم اللغة عند الطفل ليس مجرد حفظ كلمات، بل تجربة حيوية متعددة الحواس تشمل الرؤية، والسمع، واللمس، والحركة، والانفعالات.
هذا التعلّم "المتجسّد" يرتبط بنموهم العقلي والجسدي والعاطفي، ويمنحهم قدرة استثنائية على اكتساب اللغة بسرعة وبدقة.
92 ألف سنة لتعلم اللغة
بحسب تقديرات بحثية حديثة، لو تعلّم الإنسان بنفس بطء أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، لاحتاج إلى أكثر من 92 ألف سنة ليكتسب نفس مستوى اللغة!.
أما الأطفال، فيتقنون أساسيات اللغة خلال سنواتهم الأولى لأنهم يعيشون اللغة يوميًا، ويتفاعلون معها بالإشارة، والزحف، واللمس، والتفاعل الاجتماعي.
إطار علمي لفهم التفوّق الطفولي
في محاولة لفهم هذا التفوق اللافت، طرحت البروفيسورة كارولاين رولاند من معهد ماكس بلانك لعلم النفس اللغوي، بالتعاون مع مركز LuCiD البريطاني، إطارًا علميًا جديدًا نُشر في مجلة Trends in Cognitive Sciences.
الإطار يجمع أدلة من علوم الأعصاب، واللغويات، وعلم النفس، ويؤكد أن السر لا يكمن في كمية البيانات، بل في طريقة التعلم النشطة والتفاعلية التي يخوضها الطفل.
الطفل يتعلّم... والآلة تراقب
بينما تتعلّم أنظمة الذكاء الاصطناعي من بيانات جامدة ومفصولة عن السياق، يتعلّم الأطفال من واقع حي مليء بالحواس والتفاعلات.
هم لا ينتظرون وصول المعلومات، بل يخلقون لحظات التعلم بأنفسهم عبر الحركة، والاستكشاف، والتفاعل اليومي.
وتعلق رولاند: "أنظمة الذكاء الاصطناعي تُعالج البيانات.. أما الأطفال فيعيشونها".
ماذا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتعلم من الأطفال؟
نتائج هذا البحث لا تُعيد فقط تشكيل فهمنا لنمو الأطفال، بل تقدم رؤية جديدة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وتختم رولاند بدعوة صريحة: "إذا أردنا أن تتعلم الآلات اللغة كما يفعل البشر، فعلينا أن نعيد تصميمها من الصفر.. لتعيش التجربة كما يفعل الأطفال".
آفاق جديدة في فهم اكتساب اللغة
رغم التقدّم الهائل في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا يزال الطفل يتفوّق على الآلة في سباق تعلّم اللغة.
فالتعلّم عند البشر ليس مجرد معالجة بيانات، بل تجربة حيّة، مليئة بالحواس والمشاعر والتفاعلات.
ومع كل خطوة يخطوها الطفل نحو فهم اللغة، يذكّرنا بأنّ الذكاء ليس فقط في السرعة، بل في المعنى والعيش والانغماس في التجربة.
فربما، قبل أن نُعلّم الآلة أن تتكلم، علينا أولًا أن نفهم كيف يتكلم الطفل.
إسلام العبادي(أبوظبي)