«أبوزريبة» يبحث تعزيز القدرات التشغيلية والأمنية لمنفذ إيسين مع الجزائر
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
بحث وزير الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء عصام أبوزريبة، اليوم الخميس، أوضاع منفذ غات إيسين البري الحدودي مع دولة الجزائر، خلال اجتماع موسع عقده بديوان الوزارة، مع اللواء خالد الكاديكي، مدير الإدارة العامة لأمن المنافذ، والدكتور التواتي أبزاج، مدير عام المنفذ، واللواء الحبيب مختار.
وبحسب بيان وزارة الداخلية بالحكومة الليبية، تناول الاجتماع الإجراءات الأمنية والإدارية المتبعة داخل المنفذ، وسبل تذليل الصعوبات ودعم الإمكانيات لضمان انسيابية حركة العبور، كما تم بحث آليات دعم المنفذ وتعزيز قدراته التشغيلية والأمنية وفق أعلى المعايير، بما يضمن انسياب حركة العبور بشكل منظم وآمن.
كما تم عرض الخطط الأمنية الخاصة بجميع المنافذ ورفع حالة الاستعداد، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لثورة الكرامة، إلى جانب متابعة الإجراءات التنظيمية لضمان تحسين الأداء الأمني والخدمية.
وشدد الوزير، على ضرورة فرض هيبة الدولة في المناطق الحدودية، وتعزيز الإجراءات الأمنية في المنافذ لمكافحة الجريمة وضبط المهربين، وحماية الحدود الليبية.
الوسومالحكومة الليبية منفذ إيسين مع الجزائرالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
مديرية أمن طرابلس: الأوضاع الأمنية في العاصمة الليبية مستقرة وتحت السيطرة
أكدت مديرية أمن طرابلس أن الأوضاع الأمنية في العاصمة الليبية مستقرة وتحت السيطرة، داعية جميع المواطنين للعودة إلى أعمالهم والمساهمة في استعادة الحياة الطبيعية.
وفي الأيام الأخيرة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المتنافسة، ولا يزال الوضع على الأرض متوترا وخطيرا، على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار الذي أصدرته أمس وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية.
وذكرت تقارير إيطالية أن نحو مائة مواطن إيطالي - معظمهم أعضاء وفد اقتصادي وصل للمشاركة في معرض ليبيا للبناء - كانوا عالقين في فنادق بالعاصمة، غادروا المدينة أخيرا، ومعهم أيضًا حوالي 20 مواطنًا إسبانيًا. وسيتم إجلاء الجميع على متن رحلة مدنية توفرها إيطاليا.
ومن المتوقع أن تقل الطائرة 130 شخصا، من بينهم 20 مواطنا إسبانيا تقطعت بهم السبل في ليبيا بعد اشتباكات مسلحة بين ميليشيات متنافسة في الأيام الأخيرة.
ويبدو أن الهدوء الهش بدأ ينهار بعد أيام من الاشتباكات العنيفة في العاصمة طرابلس بين القوات الموالية لحكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وقوات الردع الخاصة القوية بقيادة عبد الرؤوف كاره.
وظل الوضع هادئا نسبيا خلال الليل، حتى بالنسبة لعدد من الإيطاليين العالقين قدرت وكالة نوفا عددهم بـ 80 إلى 90 في انتظار الإجلاء عبر مطار مصراتة، نظرا لأن مطار معيتيقة لا يزال مغلقا.
ومع ذلك، لا تزال التوترات في العاصمة مرتفعة، مع استمرار المظاهرات في الشوارع ووقف إطلاق النار الذي لا يزال يبدو غير مؤكد.
وتجمع مساء أمس مئات المتظاهرين أمام مقر رئيس الوزراء في طرابلس، مطالبين باستقالته واتهموه بالتسبب في استئناف المعارك والخسائر البشرية والمادية.
وذكرت مصادر محلية نقلا عن وسائل إعلام عربية أن المتظاهرين تمكنوا من الوصول إلى محيط المبنى رغم التواجد الكثيف للقوات المسلحة الموالية للحكومة، التي ردت بإطلاق النار في الهواء لتفريق الحشد.
وذكر المتظاهرون أيضا أنهم دعوا سكان العاصمة للانضمام إلى الاحتجاج.