منتخب مصر للشباب يخسر أمام المغرب بنصف نهائي أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
خسر منتخب مصر تحت ٢٠ سنة من نظيره المغربي بهدف نظيف في إطارة مباراة نصف النهائي الثاني لكأس إفريقيا تحت 20 سنة والتي انطلقت في تمام التاسعة مساء اليوم (الخميس) على ملعب 30 يونيو بالدفاع الجوي.
ويواجه منتخب المغرب في المباراة النهائية منتخب جنوب إفريقيا.
ويواجه منتخب مصر على ترتيب المركز الثالث والرابع منتخب نيجيريا.
قرر الجهاز الفني لمنتخب مصر تحت ٢٠ سنةبقيادة أسامة نبيه تثبيت التشكيل الذي بدأ به اللقاء السابق أمام منتخب غانا والإبقاء عليه في المواجهة العربية أمام منتخب المغرب في نصف النهائي الثاني لكأس إفريقيا تحت 20 سنة والتي انطلقت في تمام التاسعة مساء اليوم (الخميس) على ملعب 30 يونيو بالدفاع الجوي.
وقد جاء التشكيل المصري على النحو التالي:
(1) عبد المنعم تامر – (2) محمد سمير - (5) عبد الله بوستنجي - (4) أحمد عابدين – (14) مهاب سامي – (8) أحمد خالد "كاباكا" – (25) سيف سفاجا – (22) محمد السيد – (12) مؤمن شريف – (20) أحمد شرف – (9) محمد زعلوك.
أما على مقاعد البدلاء فيجلس: (16) أحمد وهب - (23) أحمد منشاوي – (3) محمد جمال – (13) محمود لبيب – (21) أحمد وحيد – (18) محمد رأفت – (11) مهند محمد – (24) محمد عاطف – (7) عمرو فتحي "عموري"- (17) عمر خالد "بيبو".
أما محمد وهبي المدير الفني للمنتخب المغربي فقد قرر الدفع بهذا التشكيل:
يانيس بنشاوش (1) - حمزة كتون (2) - إسماعيل البختي (19) - إسماعيل باعوف (3) - فؤاد زهواني (15) - حسام الصادق (8) – رضا العلاوي (5) – (11) إلياس بومسعودي – عثمان معاما (7) – أدم المختاري (23) - سعد الحداد (24).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر كأس الأمم الإفريقية المغرب منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
قيوح: المغرب يدعم تعزيز ممرات النقل بين إفريقيا والموانئ الاستراتيجية بتركيا
أكد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، اليوم الأحد بإسطنبول، أن المغرب يدعم بشكل تام الطموح لتعزيز ممرات النقل بين إفريقيا وتركيا، وذلك في إطار يقوم على الاستدامة والمرونة والشمولية.
وأضاف قيوح، خلال مداخلته في جلسة مصغرة حول إفريقيا، نظمت في إطار منتدى الربط العالمي للنقل، أن المملكة تعتبر التعاون جنوب-جنوب، القائم على التنمية المشتركة، ونقل الكفاءات، والاستثمار المشترك في البنيات التحتية المستدامة، يشكل حجر الزاوية لهذا الطموح المشترك.
وأشار الوزير، خلال هذه الجلسة المنعقدة حول موضوع « تعزيز ربط إفريقيا بممرات العبور العالمية عبر تركيا »، والتي ترأسها وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، إلى أن المغرب يدعم بشكل كامل إحداث ممرات لوجستية تربط مباشرة الموانئ التركية الاستراتيجية، مثل مرسين وإسكندرون وإزمير، بالموانئ الإفريقية.
وقال المسؤول الحكومي، إن هذه الممرات يجب أن تهدف إلى إدماج عميق مع الشبكات الداخلية الإفريقية، من خلال مقاربة متعددة الوسائط تربط بين السكك الحديدية والطرق والبحر والجو. ولهذا الغرض، يمكن أن تشكل المنصات اللوجستية المتكاملة والمناطق الاقتصادية الخاصة نقاط ارتكاز لسلاسل قيمة إقليمية مثلى.
كما أكد أن تعزيز الخطوط الجوية المباشرة بين تركيا وإفريقيا يمثل رافعة أساسية لتسريع التبادلات التجارية، وتيسير تنقل الأشخاص، ودعم تطوير السياحة والاستثمارات، مسجلا أن توسيع شبكة الرحلات المباشرة سيسمح، ليس فقط بربط أفضل بين كبريات الحواضر الإفريقية والتركية، بل أيضا بتحفيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للفاعلين في القارتين.
وفي هذا الإطار، أعرب قيوح عن استعداد المملكة للاضطلاع بدور فاعل ومكمل لدور تركيا، من خلال تعبئة بنياتها التحتية اللوجستية الحديثة، وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط، وكذا المنصات المستقبلية في الناظور والداخلة، وخبرتها المؤكدة في مجال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مع إنجازات ملموسة في مجالات السكك الحديدية والطرق السيارة والموانئ والطيران.
وأضاف الوزير أن المغرب مستعد كذلك لتعبئة شبكته الدبلوماسية والاقتصادية الكثيفة في غرب ووسط إفريقيا، المدعومة بحضور فاعلين مغاربة في مجالات البناء واللوجستيك والخدمات المينائية والحلول الرقمية.
من جهة أخرى، قال قيوح، إن المغرب يشجع على التنظيم المنتظم للمنتديات الاقتصادية والورشات المشتركة وآليات الحوار بين القطاعين العام والخاص بين إفريقيا وتركيا، من أجل تحديد الأولويات المشتركة ورفع العراقيل التقنية أو التنظيمية، مشيرا إلى أن المملكة مستعدة لاحتضان مثل هذه اللقاءات القطاعية مع شركائها الأتراك والأفارقة.
وفي ما يخص بناء القدرات، يجدد المغرب التزامه بتكوين الكفاءات الإفريقية، يتابع قيوح، مشيرا إلى أن المعهد العالي للدراسات البحرية، وهو مؤسسة مغربية ذات بعد قاري، يقوم بتكوين عدد كبير من الأطر الوافدة من الدول الإفريقية الشقيقة كل سنة.
وأضاف أنه يمكن تعزيز هذه الدينامية من خلال شراكات أكاديمية مع مؤسسات تركية متخصصة، في مجالات النقل وتدبير الموانئ واللوجستيك ورقمنة الخدمات الجمركية.
وخلص قيوح إلى التأكيد على أن الشراكة المهيكلة بين الدول الإفريقية وجمهورية تركيا تمثل فرصة استراتيجية لترسيخ منصاتنا في المعايير الدولية، وتسريع الانتقال الطاقي في قطاع النقل، وتحسين التنافسية العامة لسلاسلنا اللوجستية، قائلا: « بتضافر جهودنا وخبراتنا، يمكننا أن نبني معا فضاء لوجستيا إفريقيا-أوراسيويا أكثر تكاملا، وأكثر صلابة، وذا سيادة كاملة ».
وتميزت هذه الجلسة الخاصة بمشاركة عدد من وزراء النقل الأفارقة، الذين ناقشوا السبل المثلى لتعزيز ممرات النقل بين القارة السمراء وجمهورية تركيا، والنهوض بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.
واختتمت، اليوم الأحد بإسطنبول، أشغال منتدى الربط العالمي للنقل، الذي نظم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار « اتصال متواصل، فرص بلا حدود »، بمشاركة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من أكثر من ستين دولة، من ضمنها المغرب.
وشكل هذا المنتدى، المنظم بمبادرة من وزارة النقل والبنية التحتية التركية، وبدعم من البنك الدولي، منصة استراتيجية لتبادل التجارب والخبرات وبحث سبل تطوير ممرات النقل الدولية وتعزيز الربط القاري والعالمي في مجالات النقل المختلفة.
ويشارك المغرب في منتدى الربط العالمي للنقل، الذي تنظمه وزارة النقل والبنية التحتية التركية بدعم من البنك الدولي على مدى ثلاثة أيام (27 – 29 يونيو)، بوفد هام يترأسه السيد قيوح، ويضم سفير صاحب الجلالة لدى الجمهورية التركية، محمد علي الأزرق، وعددا من مديري ومسؤولي قطاع النقل والسلامة الطرقية.
كلمات دلالية اسطنبول تركيا عبد الصمد قيوح