صحة دبي تنظم برنامجاً تدريبياً حول التبرع بالأعضاء
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
نظَّمت هيئة الصحة بدبي، برنامجاً تدريبياً متخصصاً حول «التبرع بالأعضاء بعد توقف الدورة الدموية»، استمر على مدار يومين، بالتعاون مع نخبة من الخبراء الدوليين من معهد التبرع وزراعة الأعضاء– إسبانيا.
ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها الهيئة لدعم البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء وفي إطار التزامها بزيادة عدد المتبرعين وتحقيق أعلى معدلات الاستفادة من عمليات الزراعة المنقذة للحياة وبما يتماشى مع المعايير الصحية التي أصدرتها الهيئة مؤخراً حول التبرع بالأعضاء بعد توقف الدورة الدموية.
وشهد البرنامج، الذي أقيم بفندق حياة ريجنسي يومي 13 و14 مايو الجاري، مشاركة واسعة من الأطباء والمختصين في المجال من مختلف المنشآت الصحية المرخصة في دول الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى ممثلي مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات تخصصية لتلقي تدريبات عملية ضمن محطات محاكاة تفاعلية، تضمن تعزيز المهارات المهنية والتطبيق المباشر للمعارف المكتسبة.
وأكدت الدكتورة حنان علي عبيد، مدير إدارة السياسات والمعايير الصحية بالهيئة أهمية البرنامج الذي يأتي ضمن التزام الهيئة ببناء منظومة طبية مبتكرة ترتكز على العلم والمعرفة وتحقق التميّز في تقديم خدمات الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الصحة بدبي
إقرأ أيضاً:
إريتريا تعلن انسحابها رسمياً من منظمة الإيغاد
أعلنت دولة إريتريا بشكل رسمي انسحابها من عضوية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وذلك عقب إخطار الأمين العام للمنظمة بقرارها الذي وصفته بأنه نتيجة مسار طويل من التوترات والإخفاقات المؤسسية التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الماضية.
ويأتي هذا القرار ليعيد فتح النقاش حول مستقبل الإيغاد ودورها في منطقة القرن الإفريقي، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجهها المنطقة.
وأوضح البيان الإريتري أن القرار لم يكن وليد اللحظة، بل استند إلى سلسلة من الحقائق والأحداث التي تراكمت منذ ما يقارب ثلاثة عقود. فقد لعبت إريتريا، منذ إعادة تنشيط الإيغاد في عام 1993، دوراً محورياً في مساندة جهود المنظمة لتصبح منصة فعالة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وتمهيد الطريق نحو تكامل اقتصادي يخدم مصالح شعوب المنطقة. وأشارت أسمرة إلى أنها تعاونت خلال السنوات الأولى مع كافة الدول الأعضاء لإرساء قواعد مؤسسية قوية كان من شأنها أن تجعل الإيغاد أداة رئيسية لإدارة الأزمات الإقليمية ودعم مشاريع التنمية المشتركة.
إلا أن البيان يؤكد أنه ابتداءً من عام 2005، بدأت المنظمة – بحسب التقييم الإريتري – في الانحراف عن مسارها الأساسي، وفشلت في تلبية تطلعات شعوب دول القرن الإفريقي. بل إن إريتريا تتهم الإيغاد بأنها تحولت تدريجياً إلى منصة تُستخدم ضد بعض الدول الأعضاء، وفي مقدمتها إريتريا نفسها، وهو ما اعتبرته أسمرة خروجاً خطيراً على مبادئ العمل الإقليمي المشترك. وقد دفع هذا التدهور، وفق البيان، إلى تعليق إريتريا عضويتها في أبريل 2007 احتجاجاً على هذه السياسات.
وفي يونيو 2023، قررت إريتريا استعادة عضويتها في الإيغاد استجابة لجهود الإصلاح التي كانت تأمل أن تتبناها المنظمة لمعالجة ما وصفته بـ"الاختلالات العميقة" في أدائها. غير أن البيان يشير إلى أن الإيغاد لم تُظهر الإرادة المؤسسية الكافية لتصحيح مسارها، وظلّت غير ملتزمة بواجباتها القانونية، مما أثّر على مكانتها الإقليمية وحدّ من قدرتها على أداء دورها في فضّ النزاعات وتعزيز الاستقرار.
وأكد البيان أن إريتريا تجد نفسها اليوم مضطرة لاتخاذ خطوة الانسحاب النهائي من منظمة "فقدت ولايتها القانونية، وتراجعت قدرتها على تقديم قيمة استراتيجية للدول الأعضاء". وترى أسمرة أن الإيغاد لم تعد قادرة على لعب دور فعّال في حل الأزمات السياسية والأمنية، ولا في دعم مشاريع التكامل والتنمية.
ويُتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل متعددة من دول المنطقة، خاصة في ظل دور الإيغاد المحوري في إدارة ملفات حساسة تشمل أزمات السودان والصومال والعلاقات الإثيوبية الإريترية، مما يجعل انسحاب إريتريا خطوة ستكون لها انعكاسات على المشهد الإقليمي خلال الفترة المقبلة.