الحكم مايك دين: "المونتاج" أساء سمعتي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الحكم السابق بالدوري الإنجليزي الممتاز مايك دين، إن وصفه لحكم الساحة أنتوني تايلور بأنه "رفيق" تم "استقطاعه من السياق" بعدما قال إنه لم ينبه تايلور لخطأ تحكيمي وقع الموسم الماضي ليجنبه "مزيداً من المتاعب".
وكان دين (55 عاماً) حكم الفيديو المساعد في التعادل 2-2 في ملعب ستامفورد بريدج في أغسطس (آب) الماضي عندما جذب كريستيان روميو لاعب توتنهام مارك كوكوريلا مدافع تشيلسي من شعره ليسقطه أرضاً خلال ركلة ركنية.ولم يلتفت حكم الساحة أنتوني تايلور للمخالفة وسجل توتنهام هدف التعادل بعدما استمر اللعب.
وصرح دين لاحقاً أنه لم يطلب من تايلور التوجه إلى الشاشة لمشاهدة إعادة الواقعة لأنه "رفيق" وأراد أن يجنبه "مزيداً من المتاعب".
ورفضت لجنة الحكام في بيان أي تلميح بأن القائمين على تقنية حكم الفيديو المساعد لا يتدخلون عندما يرصدون خطأ واضحاً.
وأبلغ دين برنامج (سوكر ساترداي) المذاع عبر قناة سكاي سبورتس التلفزيونية في إشارة إلى تايلور "تم استقطاع الأمر برمته من السياق، الإشارة إليه كرفيق، يجب أن تنظر إلى هذا في سياقه".
وقال إن أفراد الطاقم التحكيمي بما في ذلك مسؤولو حكم الفيديو المساعد "رفقاء" يوم المباراة.
وتقرر إبعاد دين، الذي أدار أكثر من 550 مباراة بدوري الأضواء وأصبح حكم فيديو مساعد بدوام كامل الموسم الماضي، عن مهامه كحكم فيديو لشهرين بعد المباراة المثيرة للجدل.
وفي يوليو (تموز) الماضي، أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد الإنجليزي أن دين سيترك منصبه ويرحل عن الرابطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مايك دين بطل الدوري الإنجليزي رابطة الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
آفتر ذا هنت.. عندما يطاردك الماضي داخل أسوار الجامعة
اشتهر المخرج الإيطالي لوكا غوادانيينو برؤيته البصرية المتفردة التي تمزج بين الأناقة والدقة الجمالية، حيث يمنح كل لقطة عناية فائقة بالتفاصيل، ما يجعل جمهوره يترقب أعماله بشغف لاكتشاف الصور الآسرة والرموز البصرية والاستعارات التي تضفي طابعًا ساحرًا على أفلامه.
ويعود غوادانيينو هذا العام بفيلم جديد بعنوان "آفتر ذا هنت" (After The Hunt)، وقد انتهى أخيرا من تصويره. ينتمي الفيلم إلى نوعية الدراما المشحونة بالتشويق والإثارة النفسية، وتدور أحداثه في أجواء أكاديمية جامعية. كتبت السيناريو نورا غاريت، في واحدة من تجاربها الأولى في هذا المجال، ويطرح الفيلم موضوع الانقسامات الحادة بين البشر، وكيف يمكن أن تؤدي إلى مواقف متطرفة وعنيفة، في انعكاس صريح لواقعنا المعاصر. من المقرر أن يُعرض الفيلم في دور السينما الأميركية في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على أن يتوسع عرضه في 17 من الشهر ذاته، ما يجعله مرشحا قويا لدخول سباق الجوائز، وعلى رأسها جوائز الأوسكار لعام 2026.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الفيلم الهندي "الدبلوماسي".. دعاية سوداء وإثارة سياسية على هامش التوتر مع باكستانlist 2 of 2أفلام وسينماend of list صراع جديد وأسرار قديمةيشارك في بطولة الفيلم النجمان جوليا روبرتس وأندرو غارفيلد، إلى جانب مايكل ستولبارغ وكلوي سيفاني. تدور أحداثه عن الأستاذة الجامعية "ألما أوسون"، التي تنقلب حياتها رأسا على عقب حين تجد نفسها في قلب أزمة لم تكن طرفا فيها، بعد أن تتهم الطالبة "مافي" -التي تجسد دورها إيوو إديبيري- زميل" ألما" وصديقها المقرب "هنريك" (يؤدي دوره غارفيلد) بالتحرش والاعتداء.
إعلانوبينما تهتز مكانتها الأكاديمية وتبدأ الشكوك في محيطها، تجد "ألما" نفسها مجبرة على مواجهة ماض حاولت طويلا دفنه. وبين الضغوط المهنية والانقسامات الأخلاقية، تقف عند مفترق طرق حاسم، تخشى فيه أن يكشف هذا الحادث المأساوي سرا قديما كتمته سنوات، لكنه الآن يهدد بالخروج إلى العلن.
يقدم المقطع الدعائي للفيلم لمحة أولية عن الشخصيات الرئيسية، حيث يظهر بوضوح إعجاب الطالبة "ماغي" بالأستاذة "ألما أوسون"، مقابل توتر ملحوظ في علاقتها مع "هنريك". وفي خضم ذلك، تنشغل ألما بأزمتها الشخصية، إذ تجد نفسها مضطرة لمواجهة ماضٍ كانت تعتقد أنه انتهى إلى غير رجعة.
يلامس الفيلم قضايا التحرش والاعتداء الجنسي، التي تحظى بزخم كبير وتحولت إلى قضايا رأي عام، خاصة بعد انطلاق حملة #MeToo، التي غيّرت من النظرة المجتمعية تجاه الضحايا وأعادت تشكيل الخطاب في هذه القضايا الحساسة.
من المتوقع أن يكون هذا العمل إضافة نوعية إلى مسيرة لوكا غوادانيينو، الذي لطالما تميز بقدرته على الغوص في العوالم النفسية المظلمة والمعقدة بأسلوبه الإخراجي الفريد. وقد اعتبر غوادانيينو أداء جوليا روبرتس في هذا الفيلم الأفضل في مسيرتها المهنية، وهو الرأي ذاته الذي تبناه عدد من زملائها المشاركين في البطولة.
عروض مبكرة للفيلمعرض الفيلم عرضا تجريبيا في ديسمبر/كانون الثاني 2024، و تناثرت في أبريل/نيسان الماضي شائعات عن عرض الفيلم، وأفادت مجلة فارايتي، أن الفيلم قد يعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي، وقد يتجاهل غوادانيينو مهرجان البندقية، لكن المتابعين لمسيرة غوادانيينو يعرفون أنه لم يعرض أيا من أفلامه في مهرجان كان من قبل، وقد عرضت 7 أفلام له في مهرجان البندقية، باستثناء فيلم "نادني باسمك" الذي عرض في مهرجان صاندانس عام 2017 وحقق نجاحا كبيرا، وفيلم "ميليسا" الذي لم يعرض في أي مهرجان.