قتلى ومفقودين.. هجمات إسرائيلية واسعة على غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية عن انتشال 15 قتيلا وعشرات الإصابات المفقودين تحت الأنقاض جراء قصف منازل في مناطق متفرقة شمال غزة.
وجاء ذلك ضمن هجمات واسعة النطاق لقوات الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، فجر الجمعة، في إطار توسع القتال.
وتشهد مناطق شمال غرب مدينة غزة، فجر الجمعة، قصفا مدفعيا واطلاق قذائف من الزوارق البحرية وغارات جوية إسرائيلية مكثفة من الطائرات الحربية، وسط تحليق مستمر للطائرات الحربية والمروحية والاستطلاعية.
وأفادت مصادر فلسطينية باستهداف منزل في منطقة السلاطين غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وسط مناشدات بتوجه سيارات الإسعاف للمكان. ووفق شهود عيان المنزل المستهدف مأهول بالسكان.
وقامت مدفعية الجيش الإسرائيلي والطيران الحربي بقصف منازل المواطنين في حي السلاطين غرب بلدة بيت لاهيا، كما تم استهداف منزلا لعائلة طه بجوار مسجد الزواري غرب مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي بيت لاهيا غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي بيت لاهيا أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 أشخاص جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لدراجة نارية جنوب لبنان
استشهد ثلاثة أشخاص في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان حسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية يوم السبت، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف عنصر في حزب الله.
وأدت غارة استهدفت سيارة في بلدة كونين إلى مقتل شخص، بينما قتل شخصان في غارة على دراجة نارية في بلدة محرونة في جنوب لبنان.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة كونين أدت إلى سقوط قتيل وإصابة شخص آخر بجروح".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه "هاجم في وقت سابق منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على حسن محمد حمودي مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله بمنطقة بنت جبيل".
وزعم أن حمودي قام خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله بالدفع بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو إسرائيل.
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة أن "غارة إسرائيلية ثانية بمسيرة على دراجة نارية في بلدة محرونة في منطقة صور، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح.
ويأتي ذلك غداة مقتل امرأة وإصابة 25 شخصا حسب وزارة الصحة في غارات إسرائيلية.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر 2024، تشن إسرائيل باستمرار غارات على لبنان خصوصا في الجنوب وتوقع قتلى ومصابين.
وتأكد تل أبيب في بياناتها أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.