أكسيوس: ترامب تجاهل طلبات نتنياهو ورفع العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أكسيوس: ترامب تجاهل طلبات نتنياهو ورفع العقوبات عن سوريا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
رفع العقوبات عن سوريا ، لماذا ؟
رفع العقوبات عن سوريا ، لماذا ؟
مقابل ماذا ؟
أولا مبروك لسوريا والسوريين ولكن علينا ألا نستعجل فإعلان ترامب شيئ وصدور القرار شيئ وتنفيذه شيئ آخر.
ولن يتأكد السوريين من بدء تنفيذ رفع العقوبات إلا حينما تبدأ البنوك الخارجية في قبول خطابات الاعتمادات من البنوك السورية مباشرة وحين يتم تفعيل نوافذ التربح monetization لتطبيقات التواصل مثل يوتيوب وفيسبوك وتيك توك وغيرها ويصير متاحا للشاب السوري والكفاءة السوري البحث عن عروض التوظيف الدولية أونلاين وهو جالس في بيته في الغوطة.
وفي تقديري أن مثل هذه القرارات لا تكون مجانية وتكون فيها عادة مساومات ملزمة تحت الطاولة ، فما هي ياترى ؟
أقول تخمينا وحدسا أن أولها سيكون إلزام سوريا بالابتعاد عن تحالف البريكس BRICS والالتزام بالدولار فقط كعملة لتداولاتها الدولية وهذه بالذات متوقعة على ضوء العداوة التي أعلنها ترامب ضد هذه المجموعة.
وترامب في سباق تجاري وسباق مع الزمن وسباق ضد الصين والتجارة الدولية لديه فتونة وعنجهية وليست تنافسا حرا.
كما أن سوريا بها إحتياطات غاز ونفط ضخمة جدا واعدة ومبشرة وبها شعب ذكي وشغيل ومهاراته عالية ولديها خبرات مغتربة في جميع المجالات وكذلك ليست لها ديون خارجية تكبلها وهذه بالذات ربما تكون من أسباب الإطاحة ببشار لأن القوى الدولية لا ترضى منك إلا أن تقترض من بيوتاتها لتقع في مصيدة الفوائد الربوية التي يطلقون عليها تضليلا خدمة الديون.
وهذا سيكون من التحديات أمام النظام الجديد وهو رفض الضغوط للإقتراض بزعم تسريع عمليات إعادة الإعمار.
طبعا هناك مساومات عقائدية مثل طلب ترامب من الشرع التوقيع على المعاهدة الإبراهيمية وهذه يبدو أن الشرع قد زاغ منها بتوجيه الدعوة لترامب لقدوم الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاعات النفط والغاز ، وبمناسبة المعاهدة الإبراهيمية فأود تذكيركم ياعزيزي القارئ أنها أولا لا معاهدة ولا يحزنون إذ أن إسمها إلتزام Accord والسودان قد وقع عليها منفردا ممثلا في شخص وزير عدله الحمدوكي نصر الدين عبد البارئ وكلها إقرارات وقبولات من جانب السودان بدون مقابل من أولاد العم ولا حتى توقيع لممثل من أولاد العم وعندي نسخة منها ولكني بعيد عن اللابتوب حاليا.
تابعت أمس خطاب أحمد الشرع وهو يشكر في الدول وذكر إسم السودان وقد فتح أبوابه زمن البشير أمام السوريين فكانوا إضافة إيجابية في كل المجالات علما أن هناك وجود سوري قديم بالسودان كان جزءا من دولة 56.
هل سيترك أولاد العم سوريا في حالها تنهض وتنتعش أم سيدورون حولها ويتربصون بها الدوائر ؟
نستنى ونشوف وعقبالنا ، قولوا آمين.
#كمال_حامد ????