تصاعد حملة الاعتقالات في كادوقلي ضد متطوعي الإغاثة والمواطنين
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
شهدت مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان تصاعدًا في وتيرة حملة الاعتقالات التي تنفذها الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش في المنطقة، وأكدت مصادر أن هذه الإجراءات تتم دون مسوغ قانوني أو أسباب واضحة، مشيرة إلى دوافع كيدية وغير قانونية وراء هذه الحملات.
كادقلي ـــ التغيير
واستهدفت الحملة خلال اليومين الماضيين عددًا من المواطنين، حيث يتم اعتقالهم في مجموعات، يتبع ذلك فحص دقيق لهواتفهم أو محاولة البحث عن أي مبرر لتلك الإجراءات.
وأكدت مصادر أن الأجهزة الأمنية عادت لممارسات كانت سائدة إبان النظام السابق، حيث يتم في بعض الحالات إطلاق سراح المعتقلين مؤقتًا مع مطالبتهم بالعودة المتكررة لمقر الاستخبارات. اعتقال متطوعي الإغاثة
أصدرت غرفة طوارئ كادوقلي للمساعدات الإنسانية بيانًا شديد اللهجة، أعلنت فيه عن اعتقال الاستخبارات العسكرية لثلاثة من متطوعيها البارزين، دون أي إخطار مسبق. وأدانت الغرفة هذه الخطوة بشدة، مؤكدة أن تأسيسها يهدف إلى القيام بواجبها الإنساني الطوعي وتخفيف حدة الكارثة التي يعيشها المواطنون في ظل الغياب الملحوظ لدور الحكومة في توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين، الذين تجاوز عددهم في المدينة 1.1 مليون فرداً وفقًا لآخر إحصائيات الغرفة في سبتمبر .
وأشارت الغرفة إلى الجهود المضنية التي تبذلها في سبيل إغاثة المحتاجين، من خلال إنشاء مطابخ مركزية لتوفير الغذاء للمرضى والنازحين، والعمل الدؤوب في مراكز الإيواء والامتحانات وبرامج التعايش السلمي بمبادرات من أبناء الولاية والداعمين. وعبرت عن بالغ استغرابها واستيائها من لجوء الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة كادوقلي إلى مضايقة واعتقال أعضائها ومتطوعين آخرين ومنظمات إنسانية فاعلة في الميدان، عوضًا عن توفير الحماية اللازمة وتسهيل مهامهم الإنسانية الحيوية.
حمّلت غرفة طوارئ كادوقلي حكومة الولاية والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة المتطوعين المعتقلين، وهم أحمد فيصل الزاكي وحسن بلندية وأبآذر داؤد، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. كما وجهت نداء عاجلاً إلى المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان للتضامن مع المتطوعين والوقوف بحزم إلى جانبهم لضمان حمايتهم أثناء أدائهم لواجبهم الإنساني النبيل.
وفي شهر أبريل الماضي، قامت حكومة ولاية جنوب كردفان بتعليق نشاط 30 منظمة وطنية ودولية، بما في ذلك المبادرات والهيئات الشبابية التي تعمل في مجال الاستجابة للطوارئ الإنسانية.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإفراج الفوري المواطنين حملة الاعتقالات كادوقلي متطوعي الإغاثة مطالبات
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم بوسط دارفور يؤكد إهتمام حكومة الولاية بقضايا التعليم
أكد الأستاذ عبداللطيف إبراهيم، وزير التربية والتعليم بولاية وسط دارفور، اهتمام حكومة الولاية بقضايا التعليم.جاء ذلك خلال تفقده طلاب ولاية وسط دارفور الجالسين لامتحانات الشهادة السودانية بمراكز الامتحانات بنهر النيل.وأضاف الوزير أن حكومة الولاية تعمل على تهيئة البيئة وتذليل الصعاب كافة حتى يتسنى للطلاب الجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية بكل سهولة ويسر.وأوضح أن اختيار ولاية نهر النيل مركزًا لأداء الامتحانات جاء لعدة أسباب، من بينها استعداد الولاية لاستقبال الطلاب الوافدين من ولاية وسط دارفور من حيث السكن والخدمات الطبية.وأثنى سيادته على جهود حكومة ولاية نهر النيل في استضافة الطلاب وتوفير كل سبل الراحة لأداء الامتحانات، مقدمًا شكره لحكومة ومواطنى ولاية نهر النيل على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.من جانبه، أوضح الأستاذ حيدر أحمد تمبور، مدير عام وزارة التربية والتعليم بوسط دارفور، أن عدد الطلاب المسجلين بلغ 216 طالبًا وطالبة، تم توزيعهم على مركزين. وأضاف أن غرفة الطوارئ التي كونتها حكومة الولاية تعمل بجهد كبير لتوفير الخدمات للطلاب الممتحنين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب