الفاف تعقد شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأرجنتيني على هامش كونغرس الفيفا
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
يواصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) خطواته الحثيثة نحو تعزيز حضوره الدولي وتوسيع آفاق التعاون الخارجي.
و حسب بيان “الفاف” عبر موفعها الرسنمي، اليوم الجمعة، فقد تم الإعلان عن شراكة جديدة مع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ75 لكونغرس الفيفا المنعقد حاليًا في أسونسيون، عاصمة الباراغواي.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب اللقاء الذي جمع بين رئيس الفاف، وليد صادي، والمدير التنفيذي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، السيد لوسيانو ناكيس، حيث تم التوقيع رسميًا على اتفاقية شراكة وتعاون ثنائية بين الطرفين.
مضامين الاتفاق:
تهدف الاتفاقية إلى: تبادل الخبرات التقنية والفنية في مختلف مجالات التكوين والتدريب. تنظيم برامج تكوينية مشتركة لفائدة المدربين، الأطر التقنية، والحكام. إطلاق مشاريع رياضية وتطويرية متعددة في إطار رؤية مستقبلية لتطوير كرة القدم في كلا البلدين. انفتاح استراتيجي للفافتعكس هذه الشراكة حرص الاتحاد الجزائري على الانفتاح على التجارب الدولية الناجحة، وتأكيده على تبني مقاربة تقوم على الاحتكاك بالنماذج المتقدمة لتطوير منظومة كرة القدم الوطنية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
3 لقاءات مثيرة في دوري الشواطئ لكرة القدم
كتب - وليد أمبوسعيدي
تنطلق مساء الغد الجمعة منافسات الجولة الثامنة من دوري كرة القدم الشاطئية من خلال ثلاث مواجهات تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والندية، في ظل اشتداد الصراع على مراكز المقدمة، واقتراب المسابقة من مراحلها الحاسمة، خاصة مع استمرار العامرات في تصدر جدول الترتيب بالعلامة الكاملة، وتألق مصيرة كأحد أبرز مطارديه هذا الموسم. وتتجه الأنظار في هذه الجولة نحو القمة المرتقبة التي تجمع العامرات المتصدر ومصيرة صاحب العروض القوية وذلك في الرابعة عصرا بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، في لقاء يوصف بأنه من أهم وأقوى مباريات الدوري هذا الموسم، لما يملكه الفريقان من عناصر مميزة على المستويين الفني والبدني، إضافة إلى التقارب الكبير في المستوى، والطموح المشترك نحو المنافسة على اللقب.
ويدخل العامرات هذه المواجهة وهو يعيش أفضل حالاته، بعد أن فرض نفسه كأقوى فرق الدوري حتى الآن، محققا العلامة الكاملة دون أي تعثر، بفضل الاستقرار الفني، والانضباط التكتيكي، والقوة الهجومية التي ميزت أداءه في الجولات الماضية، ويطمح حامل اللقب لمواصلة انتصاراته، وتوسيع الفارق مع أقرب منافسيه العروبة ومصيرة، من أجل الاقتراب أكثر من الحفاظ على اللقب للموسم الثالث على التوالي.
في المقابل، يدخل مصيرة القمة بثقة كبيرة بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، أكدت أنه رقم صعب في معادلة المنافسة هذا الموسم، حيث يقدم الفريق مستويات فنية وبدنية متصاعدة، ويملك عناصر قادرة على صناعة الفارق في أي لحظة، ما يجعل المواجهة أمام العامرات اختبارا حقيقيا لطموحاته في مزاحمة الكبار على اللقب، وتقام المباراة عند الساعة الرابعة عصرا على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وأكد وليد البطاشي، مدرب مصيرة أن فريقه يدخل المباراة بطموح كبير وروح عالية، مشيرا إلى أن مواجهة العامرات تمثل تحديا مهما في مسيرة الفريق هذا الموسم، وقال: نحن أمام فريق كبير ومتصدر ويملك خبرة طويلة في البطولة، لكننا في مصيرة نثق بقدرات لاعبينا، ونسعى لتقديم مباراة قوية تليق باسم النادي، تركيزنا منصب على اللعب بروح عالية، واستغلال الفرص، والحد من أخطاء التفاصيل الصغيرة، وأضاف البطاشي: مصيرة تطور كثيرا هذا الموسم على المستوى البدني والذهني، وهدفنا هو الخروج بنتيجة إيجابية تعزز حظوظنا في المنافسة على المراكز المتقدمة.
من جهته، شدد جلال السناني، مدرب نادي العامرات على أن مباراة مصيرة لن تكون سهلة على الإطلاق، مؤكدا أن فريقه يتعامل مع كل مباراة على أنها نهائي مبكر، وقال: نحترم فريق مصيرة كثيرا، فهو يقدم مستويات مميزة هذا الموسم، لكننا في العامرات جاهزون لكل التحديات، اللاعبون يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم للحفاظ على الصدارة ومواصلة الانتصارات، وأضاف السناني: هدفنا هو الاستمرار بنفس النسق الفني والذهني، وعدم التفريط في أي نقطة، نلعب كل مباراة بروح البطل، وسنسعى لحسم اللقاء منذ البداية مع احترام كامل للمنافس.
وفي باقي مواجهات الجولة الثامنة، يلتقي مرباط مع صلالة عند الساعة الرابعة والنصف على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، في مباراة لا تخلو من الأهمية، حيث يسعى الفريقان لتحسين موقعيهما في جدول الترتيب، والابتعاد عن المراكز المتأخرة، وفي ختام مباريات الجولة يصطدم العروبة مع طاقة عند الساعة السادسة والربع مساءً على الملعب ذاته في صلالة، في لقاء يسعى فيه العروبة لمواصلة الضغط على فرق المقدمة، في حين يبحث طاقة عن تحقيق نتيجة إيجابية تعيد له التوازن بعد نتائجه المتذبذبة في الجولات الماضية.