سرقة تمثال ميلانيا ترامب من مسقط رأسها في سلوفينيا
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
فتحت الشرطة السلوفينية تحقيقًا في سرقة التمثال البرونزي لميلانيا ترامب في مسقط رأسها ببلدة سيفنيتسا، بعد أن كان يُعتبر رمزًا بارزًا للمكان. الحادثة أثارت الجدل حول الاستغلال السياحي لاسم السيدة الأولى لأمريكا وسط غموض حول هوية الجناة. اعلان
أعلنت الشرطة السلوفينية عن فتح تحقيق رسمي بشأن واقعة اختفاء التمثال البرونزي الخاص بميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مسقط رأسها ببلدة سيفنيتسا الواقعة شرق سلوفينيا.
يُذكر أن التمثال البرونزي، الذي يصوّر ميلانيا بفستان أزرق وحذاء بكعب عالٍ، كان قد تم تثبيته عام 2020 في حقل خاص قرب مكان ولادتها، ليحل محل التمثال الخشبي الأصلي الذي تعرض للحرق المتعمد على أيدي مجهولين، مما أدى إلى تدميره بالكامل.
وتم الكشف عن التمثال البرونزي خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، بالقرب من مدينة سيفنيكا وسط سلوفينيا، حيث وُلدت ميلانيا كنافس ذات يوم من عام 1970.
وقد رأى هذا العمل الفني النور بعدالحادثة التي تعرض لها التمثال الخشبي الذي أنجزه الفنان الأمريكي براد داوني وأُحرق بشكل متعمد في نفس العام.
Relatedهل تحاول ميلانا ترامب إيصال رسالة من خلال ارتدائها فستانا يحمل ألوان علم المثليين؟ميلانيا ترامب "ستجعل منصة بارلر بيتاً لها" فيلم وثائقي عن حياة ميلانيا ترامب يكشف جوانب جديدة: موعد العرض في 2025وفي بيان صادر يوم الجمعة، أكدت المتحدثة باسم الشرطة السلوفينية، ألينكا درينيك رانجوس، أن الشرطة تلقت بلاغًا يفيد بسرقة التمثال يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن جهودًا مكثفة تُبذل لتعقب الجناة المسؤولين عن هذه السرقة. ووفقًا للتقارير الإعلامية المحلية في سلوفينيا، يبدو أن التمثال البرونزي قد تم قطعه من منطقة الكاحلين قبل نقله بعيدًا.
الجدير بالذكر أن التمثال الأصلي المصنوع من جذع شجرة الزيزفون كان يصور ميلانيا وهي ترتدي ثوبًا أزرق شاحبًا مشابهًا لذلك الذي ارتدته خلال حفل تنصيب ترامب الرئاسي في عام 2017. وعلى الرغم من عدم وجود تشابه واضح بين التمثال البرونزي والسيدة الأولى لأمريكا، فإن لوحة وُضعت بجانب التمثال تحمل العبارة التالية: "مهداة للذكرى الأبدية لنصب ميلانيا الذي كان قائماً في هذا الموقع".
وعلى الرغم من صعود ميلانيا ترامب إلى موقع السيدة الأولى للولايات المتحدة، لم يحدث أبدا أن قام دونالد ترامب بزيارة سلوفينيا حتى الآن. ومع ذلك، استفادت بلدة سيفنيتسا من الشهرة التي حققتها ميلانيا، حيث قامت بإطلاق منتجات تحمل اسمها مثل الحلويات والشوكولاتة، مما جذب العديد من الزوار والسياح المهتمين بمسيرتها وارتباطها بالوطن الأم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس بنيامين نتنياهو قطاع غزة إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس بنيامين نتنياهو قطاع غزة سلوفينيا سياحة دونالد ترامب ميلانيا ترامب إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس دونالد ترامب بنيامين نتنياهو قطاع غزة ذكرى النكبة قصف احتجاجات دولة الإمارات العربية المتحدة حروب التمثال البرونزی میلانیا ترامب
إقرأ أيضاً:
مزاد إسرائيلي يتفاوض مع سمسار عربي للاستحواذ على تمثال برونزي من آثار اليمن
كشف خبير الآثار اليمني عبدالله محسن، عن تفاوض مزاد إسرائيلي في يافا (تل أبيب) لاقتناء قطعة من آثار اليمن القديم.
وقال محسن في تدوينة مقتضبة إن مزادا في تل أبيب يتفاوض مع سمسار عربي للاستحواذ على تمثال برونزي من آثار اليمن قبل تدشين المزاد رسميا، دون ذكر مزيدا من التفاصيل.
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.