أكاديمي يوضح شروط نقل وتخزين الأدوية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أوضح د عامر العنزي عميد كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود، شروط التوريد الدوائي الازمة لضمان سلامة الأدوية.
وأضاف العنزي، خلال لقائه ببرنامج "يا هلا" المذاع عبر أثير "روتانا خليجية"، أن جزءا كبيرا من الأدوية يتطلب أن تنقل وتخزن في ظروف باردة، لافتا إلى أن شركات تخزين ونقل الأدوية تلعب دور أساسي وفق عمليات معقدة.
وأشار عميد كلية الصيدلية، أن سلاسل التبريد لها أهمية كبيرة في توريد الأدوية، وهناك معايير لضمان جودة المنتج خلال التخزين والنقل، مشيرا إلى أهمية توافر مختصين وثلاجات معينة وعوامل فنية كثيرة وتجهيز المستودعات اللازمة للتخزين.
جزء كبير من الأدوية يتطلب أن تنقل وتخزن في ظروف باردة، وبالتالي هناك أهمية لسلاسل التبريد في توريد الأدوية، وهناك معايير لضمان جودة المنتج خلال التخزين والنقل
د. عامر العنزي (عميد كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود) @jalmuayqil@aalanazi#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/1pWHLQhuEQ
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود الأدوية أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
استعدادات مكثفة لموسم الحج.. مشاريع تطويرية في مكة والمشاعر المقدسة
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة استكمال استعداداتها لموسم حج 1446هـ، من خلال حزمة من المبادرات التطويرية التي شملت المنطقة المركزية، والمشاعر المقدسة، والبنية التحتية، ومنظومة النقل، والخدمات الميدانية والصحية، بما يعزز من جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وفي المنطقة المركزية، شملت التحسينات توسعة الأرصفة وتظليل المسارات المخصصة للمشاة، بالإضافة إلى تخصيص ساحات جديدة للصلاة بما يضمن انسيابية الحشود وتوزيعهم بكفاءة، وفي جانب النقل، باشر المركز العام للنقل – التابع للهيئة – تنفيذ خطته التشغيلية لموسم الحج، التي تنطلق في 15 ذي القعدة وتستمر حتى 30 ذي الحجة، وتشمل تشغيل منظومة “حافلات مكة” بواقع 400 حافلة موزعة على 12 مسارًا تغطي 431 محطة توقف و4 محطات مركزية.
وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية في المسارات ذات الكثافة العالية بالتنسيق مع النقابة العامة للسيارات والجهات المختصة، فيما خُصصت مواقع عالية الاستيعاب لخدمة “أجرة مكة”، مع تنظيم التشغيل من خلال عقود مع مزودي الخدمة لضمان تنقل سلس وموثوق.
وفي مشعر مزدلفة، تم تنفيذ مسار مخصص للمشاة على مساحة 170 ألف متر مربع بأرضيات مطاطية، إلى جانب زراعة 10 آلاف شجرة لتظليل المسارات والتقليل من الإجهاد الحراري، كما شملت التجهيزات في مشعر منى إنشاء مستشفى بسعة 200 سرير، وتوزيع 71 مركز طوارئ في مواقع إستراتيجية لتقديم الإسعافات الأولية والمساعدات اللوجستية، بالإضافة إلى مناطق استراحة مظللة وتطوير 400 براد مياه حديث التشغيل لضمان توفر المياه على مدار الساعة.
وفي إطار رفع الطاقة الاستيعابية، أنشئت وحدات خيام بطابقين لتطوير خدمات الإسكان، إلى جانب دورات مياه متعددة الطوابق، ما أسهم في توسعة المخيمات وتحسين توزيع المساحات داخل المشاعر، كما تستمر الهيئة هذا العام في توفير خدمة “السكوتر الكهربائي” عبر ثلاث مسارات مخصصة، دعمًا لخيارات التنقل الخفيف وتيسير حركة الحجاج خلال تأدية المناسك.
وتأتي هذه الجهود في سياق خطة شاملة تطلقها المملكة سنويًا لضمان راحة وسلامة الحجاج، ضمن رؤية تسعى لتحسين تجربة ضيوف الرحمن ورفع كفاءة البنية التحتية والخدمات في موسم الحج.
موقف بنزيما من مواجهة الشباب