الهيئة القومية لضمان جودة التعليم تعتمد كلية النقل الدولي واللوجستيات بمقر الأكاديمية في أبي قير للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
نجحت كلية النقل الدولي واللوجستيات بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في أبي قير في تحقيق إنجاز أكاديمي جديد، بتجديد اعتمادها من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (NAQAAE) للمرة الثالثة على التوالي، ولمدة خمس سنوات قادمة حتى عام 2030.
ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لمسيرة حافلة من الجهود المؤسسية والأكاديمية التي تبذلها الكلية للارتقاء بجودة العملية التعليمية، وتعزيز مكانتها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، في واحد من أكثر القطاعات الحيوية تأثيرًا في العالم المعاصر، وهو قطاع النقل "واللوجستيات".
وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية عن فخره بهذا الإنجاز، قائلًا:
"إن تجديد اعتماد الكلية يُعد تتويجًا لمسيرتنا في التميّز الأكاديمي، ويؤكد التزام الأكاديمية بتقديم خدمة تعليمية عالية الجودة، مواكبة المعايير المحلية والعالمية."
وأضاف: "هذا الاعتماد هو شهادة ثقة في أدائنا المؤسسي، ودليل على أننا نسير بخطى ثابتة نحو التميّز المستدام فنحن ملتزمون بتقديم تعليم نوعي يُمكّن خريجينا من التفوق في سوق العمل والمساهمة في تنمية وازدهار مجتمعاتنا."
ومن جانبها، عبّرت الدكتورة سارة الجزار عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات بأبي قير عن بالغ سعادتها بهذا الإنجاز، مؤكدة: “إن تجديد الاعتماد يعكس التزام الكلية بتوفير بيئة تعليمية متكاملة، تمزج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، وتؤهل خريجينا بكفاءة عالية لتلبية متطلبات سوق العمل".
ويفتح هذا الاعتماد آفاقًا جديدة نحو التميّز الأكاديمي، وتعزيز الشراكات الدولية، وتخريج كوادر متخصصة قادرة على قيادة مستقبل قطاع النقل واللوجستيات كما يُكرّس مفهوم الجودة كمحور أساسي في رؤية الأكاديمية نحو الريادة المؤسسية.
وجدير بالذكر أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (NAQAAE) هي الجهة الرسمية المعنية بتقييم واعتماد مؤسسات وبرامج التعليم في مصر، وتعمل وفق معايير دولية تضمن الجودة والاستدامة والشفافية في التعليم العالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاكاديمية تكنولوجيا القطاعات مؤسسات وعي الهيئة القومية العملية التعليمية سماع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم سوق العمل جودة التعليم دكتور الثالثة الكلى الإكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عرب الأكاديمية العربية مساهمة التكنولوجيا الأكاديمية العربية للعلوم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد متكاملة الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا القطاعات الحيوية الدكتور إسماعيل عبد الغفار اسماعيل عبد الغفار متطلبات سوق العمل اللوجستيات والتكنولوجيا العربية للعلوم والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
نيمار خارج مونديال الأندية الموسع.. و"اللعنة" تلاحقه للمرة الثالثة
يغيب النجم البرازيلي نيمار جونيور عن النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بصيغتها الموسعة بمشاركة 32 فريقًا، والتي تُقام في الولايات المتحدة، في وقت تتألق فيه الأندية البرازيلية بقوة في البطولة، مما يزيد من حسرة غيابه عن هذا المحفل العالمي.
نيمار خارج مونديال الأندية الموسع.. و"اللعنة" تلاحقه للمرة الثالثةورغم غياب نيمار، أثبتت الأندية البرازيلية حضورها اللافت، حيث نجح الرباعي بالميراس، بوتافوجو، فلامنجو، وفلومينينسي في العبور إلى دور الـ16 بعد أداء مميز في دور المجموعات، ما يعزز الآمال البرازيلية بتحقيق نتائج كبيرة في الأدوار الإقصائية.
وتشهد مرحلة دور الـ16 مواجهة قوية بنكهة محلية، حيث يصطدم بالميراس ببوتافوجو في ديربي برازيلي واعد، يضمن تواجد ممثل واحد على الأقل في ربع النهائي، فيما تنتظر فلامنجو مهمة صعبة أمام العملاق الألماني بايرن ميونخ، بينما يصطدم فلومينينسي بإنتر ميلان، وصيف دوري أبطال أوروبا، في واحدة من أبرز مباريات الدور.
نيمار ومونديال الأندية.. علاقة متوترة ولعنة مستمرة
تُعد هذه النسخة بمثابة "الفرصة الضائعة" الثالثة لنيمار في بطولة كأس العالم للأندية، لتتحول البطولة إلى ما يشبه اللعنة التي تطارده منذ سنوات.
الفرصة الأولى ضاعت حين رحل عن باريس سان جيرمان في صيف 2023، قبل أن يتوج النادي الباريسي بدوري أبطال أوروبا ويضمن التأهل إلى نسخة 2029 من المونديال.
الفرصة الثانية كانت مع الهلال السعودي، الذي انضم إليه نيمار مقابل 90 مليون يورو، لكنه لم يشارك سوى في مباريات محدودة بسبب تعرضه لإصابة قوية في الرباط الصليبي، أنهت موسمه مبكرًا.
الفرصة الثالثة جاءت عبر عرض من فلومينينسي، لكنه رفضه بسبب عدم جاهزيته البدنية بعد فترة طويلة من الغياب، ليعود لاحقًا إلى فريقه الأم سانتوس في يناير الماضي، ويجدد عقده حتى نهاية عام 2025.
الإصابات تحرم نيمار من التألق العالمي
منذ انتقاله من برشلونة إلى باريس سان جيرمان في 2017 في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، عانى نيمار من سلسلة إصابات متكررة أعاقت مسيرته، وحرمت الجماهير من رؤيته في أكبر البطولات بأفضل حالاته.
وكان مونديال الأندية فرصة مثالية للنجم البرازيلي لاستعادة الأضواء في أجواء حماسية وطقس حار يناسب أسلوبه، إلا أن الإصابات والاختيارات غير الموفقة حالت دون ذلك مجددًا.
ويبقى نيمار خارج البطولة التي كان يُتوقع أن يكون أحد أبرز نجومها، في وقت تستعد فيه الأندية البرازيلية لخوض معارك قوية، حاملة آمال الجماهير، ومؤكدة أن الغياب الفردي لا يمنع الحضور الجماعي القوي.