بالقرآن الكريم .. انطلاق الجلسة الافتتاحية لـ القمة العربية العادية الـ 34
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
انطلقت الجلسة الافتتاحية لـ القمة العربية العادية الـ 34 في العاصمة العراقية بغداد، بآيات من الذكر الحكيم.
كان الرئيس السيسي قد توجه اليوم إلى العاصمة العراقية بغداد، وذلك للمشاركة في الدورة العادية الرابعة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي بأن الرئيس سيلقي كلمة مصر خلال القمة، حيث يستعرض رؤية مصر بشأن التحديات التي تواجهها المنطقة، وعلى رأسها التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي.
كما وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود ، ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع في سلطنة عمان شهاب بن طارق آل سعيد، والفريق أول إبراهيم جابر نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، ورئيس الوزراء الأسباني بيدرو سانشيز ضيف شرف القمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة العراقية بغداد القمة العربية القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال القمة العربية 34 في بغداد
انطلقت أعمال القمة العربية ال34 قبل قليل في العاصمة العراقية بغداد وسط استمرار حرب الابادة الجماعية للفلسطينيين وتوسع العملية الوحشية الإسرائيلية في غزة.
وزينت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تشهد، على غرار مدن أخرى في البلاد، استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب.
وإلى جانب المسؤولين العرب، يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية والذي يُعد من أكثر الزعماء الأوروبيين انتقادا لدولة الاحتلال.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أوّل الواصلين إلى بغداد.
وقال مصدر دبلوماسي في تصريحات إعلامية إن معظم دول الخليج ستكون ممثلة على المستوى الوزاري.
وكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في صحيفة الشرق الأوسط الأسبوع الماضي "نحن اليوم لا نعيد بناء العراق فحسب، بل نشارك في إعادة رسم ملامح الشرق الأوسط عبر سياسة خارجية متوازنة وقيادة واعية ومبادرات تنموية وشراكات استراتيجية".
واستضافت بغداد هذا الاجتماع آخر مرة في 2012 في أوج توترات أمنية في العراق، وحرب أهلية دامية في سورية في عهد بشار الأسد الذي أطيح به في هجوم لفصائل معارضة بقيادة الشرع.
وتأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في مارس تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.