الرهوي: الوحدة اليمنية مصدر للقوة والاستقرار والبناء
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أن وحدة الإنسان اليمني هي الحاضرة دوما برغم المشاريع العدائية الاستعمارية التي سعت في الماضي وتسعى اليوم من أجل تقسيم الوطن بتواطؤ من أصحاب المشاريع المناطقية.
وأشار رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه اليوم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أن الوحدة هي مصدر للقوة والكرامة والاستقرار والبناء ودونها التشرذم والاقتتال وعدم الاستقرار.
وناقش اللقاء الأنشطة والفعاليات الثقافية التي ستقام من قبل وزارة الثقافة والسياحة بمناسبة العيد الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو، بأبعادها الوطنية والسياسية والإنسانية في ظل ما يمر يتعرض له الوطن من عدوان واحتلال لجزء من أرضه.
وأشار الرهوي، إلى أهمية تسليط الضوء خلال هذه الفعاليات على جرائم المحتل السعودي الإماراتي في المحافظات والمناطق والجزر المحتلة، وسياسة التجويع وتدمير مقومات الحياة اليومية للمواطنين فيها.
وتطرق إلى المسئولية الواقعة على عاتق حكومة والتغيير البناء تجاه أبناء الوطن في عموم المحافظات بما في ذلك المحتلة منها.. لافتا إلى أهمية إبراز دور الوحدة اليمنية الحيوي في الاستقرار والتنمية والبناء على المستوى الوطني.
وتم التأكيد على ضرورة دعم أبناء المناطق المحتلة بمختلف السبل المتاحة انطلاقا من المسئولية الوطنية والأخلاقية التي تمثل جوهر المسيرة القرآنية والمشروع الوطني الذي يقوده السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
كما جرى التأكيد على ضرورة تعزيز النشاط الثقافي في مجابهة العدوان عبر مختلف الأدوات والفنون الثقافية الإبداعية وتفعيل الجبهة الثقافية في مواجهة خطط الأعداء التي تستهدف الهوية الإيمانية والثقافية للمجتمع اليمني وقيمه الأصيلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: «المتحف الوطني» يمثل ذاكرة الوطن الكامل عبر العصور
افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عب الحميد الدبيبة اليوم المتحف الوطني الليبي في ميدان الشهداء، الذي يضم مجموعة من الحضارات التي ساهمت في تشكيل هوية ليبيا، ويكتب صفحة جديدة تعكس قوة الذاكرة الليبية وعمقها.
وأكد رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة خلال حفل الافتتاح أن المتحف يمثل أكثر من مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، مشددًا على أنه ذاكرة الوطن الكامل التي تحفظ تاريخ ليبيا وحضاراتها المتعاقبة، وتعكس هوية الشعب الليبي عبر العصور.
وشهد ميدان الشهداء حضورًا واسعًا من الوفود العربية والأجنبية، حيث جرى استقبالهم وفق ترتيبات تعكس تاريخ ليبيا وحضاراتها العريقة، في أجواء احتفالية وموسيقية تُبرز العمق الثقافي والحضاري للبلاد.
والمتحف الوطني الليبي يعد من أبرز الصروح الثقافية في ليبيا، حيث يضم آلاف القطع الأثرية التي تغطي مختلف العصور، بدءًا من العصور القديمة مرورًا بالحضارة الرومانية والفينيقية وصولًا إلى الحقبة الإسلامية، ويهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية ونشر الثقافة بين المواطنين والزوار الدوليين.
ويأتي الافتتاح في مرحلة تسعى فيها ليبيا لإعادة تأكيد مكانتها الثقافية بعد سنوات من التحديات السياسية والاجتماعية.