أسماك القرش تهاجم الشواطئ بالأراضي المحتلة وتقتل السباحين
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أصبحت الشواطئ في الإحتلال، مرتعا للقروش ففي الشهر الماضي، لقي رجلٌ حتفه بعد أن اقترب كثيرًا من الشاطئ، وسط صراخ المارة المذعورين ولم يبقَ منه سوى عظام، وفقًا لما ذكره رجال الإنقاذ .
والآن يتساءل السباحون والسلطات وخبراء البيئة وأسماك القرش، كيف حدث مثل هذا الحدث غير المسبوق في المياه المطلة على الأراضي المحتلة، وما الذي يمكن فعله لمنع وقوع حدث آخر.
وقالت إيرين نوريت كوهن، وهي غواصة محترفة وعضو في وحدة الغوص بوكالة زاكا للإنقاذ: "أسماك القرش لا تؤذي ولا تهاجم عادة إلا إذا شعرت بالتهديد أو قام شخص ما بغزو أراضيها".
وذكرت "أمارس الغوص منذ عام 1982.. لقد رأيت العديد من أسماك القرش في حياتي - كان من المثير والجميل مشاهدتها .. لكنها ليست خطيرة، وأكرر، إنها ليست خطيرة".
وأكد كوهن، الذي كان جزءًا من الفريق الذي بحث عن رفات باراك تساش البالغ من العمر 45 عامًا، وهو أب لأربعة أطفال، أن الأشخاص الذين زاروا الموقع الفريد "لم يتصرفوا كما ينبغي".
وأضاف أن "الناس كانوا يلمسونهم ويزعجونهم"، مشيرا إلى أن التغطية الإعلامية الأخيرة اجتذبت المزيد من الزوار.
وفور وقوع الهجوم المميت، نصبت السلطات المحلية أسوارًا معدنية عليها لافتات "خطر"، وسدت الطريق إلى المحمية الطبيعية المجاورة بحاجز إسمنتي.. لكن بعد أسبوعين، أُزيلت هذه الأسوار، وعادت الحياة إلى طبيعتها على الشاطئ.
أسماك القرش حيواناتٌ مذهلة، مهيبةٌ للغاية.. لكنها مفترسٌ متسلط، وفي نهاية المطاف، لا يتبع الكثير من الناس أفضل الممارسات، كما أضاف.
كما هو الحال مع جميع الشواطئ غير الخاضعة للإشراف في إسرائيل، فإن الشاطئ الذي وقع فيه الهجوم المميت محظور السباحة فيه - وهو حظر يتم انتهاكه على نطاق واسع.
وقال لي ليفين، وهو باحث متخصص في أسماك القرش يراقب المنطقة منذ أربع سنوات، إن الدراسات المبكرة أظهرت أن أسماك القرش تتجنب إلى حد كبير الصراع المباشر مع البشر الذين يدخلون المياه.
تابع"ولكن لديك مساحة صغيرة للغاية حيث يظهر هذا الصراع بين الإنسان والحياة البرية على السطح في أوقات معينة من العام".
تظهر أسماك القرش - وهي مزيج من الأنواع الداكنة والرملية - عادةً بين شهري نوفمبر ومايو. لكن ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ يزيد من وجود أسماك القرش والنشاط البشري في الماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسماك القرش الشواطئ والسلطات خطيرة أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة تهاجم مدّعي التنبؤ بالزلازل: خرافات لا تستند إلى علم
انتقدت الإعلامية بسمة وهبة،ما وصفته بادعاءات البعض حول قدرتهم على التنبؤ بالزلازل، قائلة: هذه الادعاءات لا تمت للعلم بصلة، وتندرج تحت إطار الخرافة والتضليل.
وأوضحت بسمة وهبة خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن العلم الحديث لم يتمكن حتى الآن من التنبؤ بالزلازل بشكل دقيق، مشيرة إلى أن أقصى ما يمكن فعله هو تحديد المناطق الأكثر عرضة للزلازل بناءً على دراسات جيولوجية، وهو أمر يختلف تمامًا عن تحديد موعد أو مكان وقوع الزلزال بدقة.
وأضافت أن بعض الدول المتقدمة مثل اليابان تستخدم أنظمة للرصد والإنذار المبكر، لكنها لا تقدم تنبؤات مسبقة بحدوث الزلازل، بل تتيح فقط استجابة فورية تُنبه المواطنين بعد بدء الزلزال بثوانٍ معدودة، وهو ما لا يُعد تنبؤًا وإنما إجراء وقائي لتقليل الخسائر.
وعبرت عن استيائها مما وصفته بمحاولات البعض استغلال جهل الناس لتحقيق الشهرة أو المكاسب، عبر تقديم أنفسهم كعلماء أو منجمين، رغم أن العلم الحقيقي ينفي تمامًا إمكانية التنبؤ بالزلازل.
واختتمت حديثها بتوجيه رسالة تحذيرية للجمهور، قائلة: "كذب المنجمون ولو صدفوا"، لا يجب أن نمنح الثقة لأشخاص لمجرد أنهم صادفوا الحقيقة مرة أو مرتين. التفكير والتأكد والرجوع إلى المصادر العلمية هو السبيل الوحيد لتفادي الوقوع ضحية للخداع".