عاجل. اشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و"داعش" منذ سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السوري وعناصر من "داعش" في أحياء شرق حلب، تُعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد، وتُسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين، في ظل استمرار التنظيم في محاولاته لإعادة تموضعه. اعلان
شنّت قوات الأمن العام السوري، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية مداهمة استهدفت وكراً لتنظيم "داعش"في أحياء شرق مدينة حلب، في أول مواجهة مباشرة بين الطرفين منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل نحو ستة أشهر.
وأسفرت الاشتباكات العنيفة التي دارت على محور الحيدرية والجزماتية عن مقتل عنصر من قوى الأمن العام، وإصابة آخرين على يد التنظيم الذي احتجز أيضا ثلاثة من عناصر الأمن خلال اقتحام موقع تحصنت فيه خلية تابعة لداعش في حي الجزماتي. كما أكدت مصادر ميدانية أن أحد عناصر التنظيم فجّر نفسه أثناء تصديه للدورية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية أن العملية تهدف إلى رصد وملاحقة خلايا التنظيم النائمة في المدينة، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال 5 عناصر من الخلية، فيما لا تزال قوات الأمن تواصل عملياتها للبحث عن باقي المتورطين.
وأضافت الوزارة أن قوات الأمن عثرت داخل الموقع على عدد من العبوات الناسفة والسترات المفخخة، بالإضافة إلى بدلات عسكرية تابعة لقوى الأمن العام كانت بحوزة التنظيم.
وفي السياق ذاته، شهدت مدينة حلب حالة استنفار أمني واسع وانتشاراً لحواجز طيارة في أحياء متفرقة، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة عقب هذه المواجهات.
يُذكر أن وزارة الداخلية السورية كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام إحباط محاولة تفجير كبيرة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، تم التصدي لها قبل تنفيذها بوقت قصير على يد عناصر من "داعش"، وهو ما يشير إلى استمرار التنظيم في محاولاته لإعادة تموضعه ضمن مختلف المناطق السورية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة غزة إسرائيل مظاهرات فلسطين دونالد ترامب قطاع غزة غزة إسرائيل مظاهرات فلسطين سوريا داعش محاربة الارهاب اشتباكات أخبار دونالد ترامب قطاع غزة غزة إسرائيل مظاهرات فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ذكرى النكبة وفاة قصف مخيم جباليا محكمة قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
الكونغرس يمهد لإلغاء قيصر… تحوّل مفصلي في الملف السوري
صراحة نيوز-أقرّ مجلس النواب الأميركي إلغاء قانون قيصر الذي فُرضت بموجبه عقوبات على سوريا، وذلك بعد تصويت أعضائه الأربعاء بالأغلبية على مشروع قانون موازنة الدفاع الوطني، والذي تضمن بين بنوده إلغاء قيصر.
ويقضي القانون بأن يكون رفع العقوبات مشروطًا بتقديم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقريرًا أوليًا إلى لجان الكونغرس خلال 90 يومًا، يتبعه تقارير دورية كل 180 يومًا لمدة أربع سنوات.
ويشترط أن تثبت سوريا اتخاذها خطوات ملموسة في مكافحة التنظيمات الإرهابية، واحترام حقوق الأقليات، والامتناع عن العمل العسكري الأحادي ضد دول الجوار، إضافة إلى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وملاحقة الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في عهد النظام المخلوع، وكذلك مواجهة إنتاج المخدرات.
وينصّ على أنه في حال عدم استيفاء هذه الشروط في تقريرين متتاليين، يمكن إعادة فرض عقوبات محددة على جهات معينة.
وأفاد مراسل الجزيرة أنس الصبار بأن مشروع القانون سينتقل إلى مجلس الشيوخ، حيث يمتلك الجمهوريون أغلبية مريحة، مشيرًا إلى أن التصويت متوقع خلال الأسبوع المقبل، ليُحال بعدها إلى الرئيس ترامب للتوقيع عليه وإقراره نهائيًا.
وكان الكونغرس الأميركي قد أقر قانون قيصر في 11 ديسمبر/كانون الأول 2019 لمحاسبة أركان نظام بشار الأسد على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
ومن المتوقع أن يمهّد إلغاء القانون لعودة الاستثمارات والمساعدات الأجنبية لدعم الإدارة السورية الجديدة.
وأكد حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية أن إنهاء العمل بقانون قيصر سيكون المحطة الأهم لتمهيد الطريق أمام دمج سوريا في النظام المصرفي العالمي.
وأوضح حصرية –في مقابلة مع قناة الجزيرة– أن القانون أثّر بشكل كبير على قدرة المصرف المركزي على إدارة السياسة النقدية وتوفير السيولة.
وبيّن أن الحكومة أعدت خططًا لتطوير النظام المصرفي والمالي فور رفع العقوبات، مضيفًا أن المصرف تلقى تدريبات في وزارة الخزانة الأميركية، وأجرى مباحثات مع بنوك عالمية حول خطواته المقبلة.
ويُذكر أن قانون قيصر استُمد اسمه من لقب مصور عسكري سوري سرّب آلاف الصور التي وثّقت التعذيب وجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد.