المغرب يعلن أمام القمة العربية إعادة فتح سفارته في سوريا
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قرر المغرب إعادة فتح سفارته بالعاصمة السورية دمشق، التي تم إغلاقها سنة 2012، مؤكدا أن هذا الأمر سيساهم في "فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين".
وقال العاهل المغربي الملك محمد السادس، في كلمته أمام القمة العربية الـ34 في العاصمة العراقية بغداد التي ألقاها نيابة عنه ناصر بورطية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، إن بلاده تجدد التأكيد على موقفها الثابت، المتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية.
كما جدد استعداد المغرب الكامل للانخراط في أي دينامية من شأنها أن ترتقي بالعمل العربي المشترك، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب العربية إلى المزيد من الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، مؤكدا أن بلاده تدعم كل المبادرات الكفيلة بتطوير التعاون العربي المشترك، لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وندرة المياه، والتصدي العاجل للآثار السلبية لتغير المناخ.
وبشأن الوضع في ليبيا، أوضح أن المغرب انخرط، منذ بداية الأزمة الليبية، في الجهود الدولية والإقليمية، الرامية إلى التوفيق بين فرقائها السياسيين، وتيسير مساعيهم من أجل إيجاد حل لتلك الأزمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
اتفاق مع شركة فرنسية لتأهيل 37 جسراً في سوريا
دمشق-سانا
في إطار تعزيز التعاون السوري الفرنسي في مجال البنى التحتية، عقدت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية اليوم اجتماع عمل مع شركة “ماتيير” الفرنسية، بهدف تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين وترجمتها إلى خطوات تنفيذية تخدم عملية إعادة تأهيل الجسور المتضررة في سوريا.
وجرى خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى المؤسسة بدمشق مناقشة أولويات المؤسسة في صيانة الجسور المتضررة، ولا سيما في المناطق المحررة، بما يتماشى مع الإمكانيات المالية المتاحة، وبما يسهم في تحقيق التنمية المتوازنة.
وتمت الموافقة على إضافة خمسة جسور جديدة إلى قائمة الجسور المتفق على تأهيلها، بموجب اتفاقية التعاون التي عقدت بين المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية والشركة في عام 2023، والتي تهدف إلى إعادة إنشاء وإصلاح 32 جسراً في مختلف المناطق السورية، وبحث الجانبان الأولويات وخصوصاً بعد التحرير، ليصل العدد الإجمالي للجسور إلى 37 جسراً.
كما تم الاتفاق على ترتيب الجسور حسب الأولوية، والبدء بإعداد الكشوف التقديرية للأعمال المطلوبة، بالتوازي مع العمل على تأمين التمويل اللازم، بما يضمن سرعة التنفيذ وجودته خلال المرحلة القادمة.
وأكد القائم بأعمال المؤسسة المهندس خضر فطوم حرص المؤسسة على التعاون مع جميع الجهات الراغبة في الإسهام بعملية تطوير وصيانة شبكة الطرق المركزية، مشيراً إلى أن هذا التعاون يسهم في الوصول إلى قطاع نقل آمن ومستدام، وبالتالي دعم جهود إعادة الإعمار وبناء سوريا الحديثة.
من جانبه، عبر مدير شركة “ماتيير” فيليب ماتيير، عن حرص الشركة على تنفيذ التزاماتها في إطار مذكرة التفاهم، والمباشرة بأعمال صيانة الجسور الاستراتيجية في أقرب وقت ممكن، بما يعزز العلاقة الإيجابية بين الجانبين.
حضر الاجتماع مدير النقل البري في وزارة النقل المهندس علي أسبر ، وعدد من المعنيين والمديرين من الجانبين.
ويأتي هذا التعاون السوري الفرنسي في إطار جهود إعادة إعمار البنية التحتية الحيوية في سوريا بعد سنوات من الأضرار التي لحقت بالجسور والطرق نتيجة جرائم النظام البائد، حيث تعاني العديد من الجسور المركزية في المناطق المحررة من أضرار بالغة تعيق حركة النقل وتؤثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتعمل المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية حالياً على استعادة وتأهيل هذه المنشآت بالتنسيق مع شركاء دوليين، بهدف تحسين شبكات النقل وتعزيز التنمية المتوازنة في جميع أنحاء البلاد، وتعتبر مذكرة التفاهم مع شركة “ماتيير” خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
تابعوا أخبار سانا على