تشهد مصر اليوم وغدًا موجة شديدة من ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات من هيئة الأرصاد الجوية بتوخي الحذر وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، خاصة في ساعات الذروة.
وفي ظل هذه الأجواء الحارة، دعت وزارة الأوقاف المواطنين إلى الالتجاء إلى الله والدعاء باللطف والرحمة، وذلك عبر منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك".
ونشرت الوزارة دعاءً مؤثرًا جاء فيه:
"اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار."
وقالت الوزارة إن هذا الدعاء تذكيرًا روحانيًّا بضرورة التضرع إلى الله عز وجل في كل الأحوال، خاصة في أوقات الشدة والحر، ومناجاة الله بأن يرحمنا في الدنيا والآخرة.

الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان «فتراحموا»

وزارة
الأوقاف تعقد برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمساجد الكبرى |صور

طباعة شارك
دعاء الحر
وزارة الأوقاف الأرصاد الجوية دعاء الحر الشديد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
دعاء الحر
وزارة الأوقاف
الأرصاد الجوية
دعاء الحر الشديد
وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. ثعابين سامة تهاجم منازل المواطنين في عدن
الجديد برس| خاص| شهدت محافظة عدن، ولأول مرة، حالات هجوم من قبل ثعابين سامة على عدد من الأحياء السكنية والمنازل، ما تسبب بحالة من الذعر والرعب بين الأهالي، في ظل غياب تام لأي استجابة رسمية من الجهات المختصة. وقالت مصادر محلية إن درجات الحرارة المرتفعة دفعت الثعابين، المعروفة محلياً بـ”الحنشان”، إلى الخروج من جحورها بحثًا عن بيئة باردة، لتفاجئ
السكان بظهورها في سلالم العمارات وحتى داخل المصاعد الكهربائية (الأسنصيرات)، ما أثار حالة من الهلع، خصوصاً لدى الأطفال والنساء. وأفاد سكان في خور مكسر والمعلا، بأنهم رصدوا
ظهور ثعابين في الشوارع وأحواش الفلل القديمة، مشيرين إلى أنهم اضطروا لقتلها باستخدام العصي، نتيجة غياب أي جهة رسمية مختصة بمكافحة الزواحف أو التعامل مع الطوارئ البيئية. وقال أحد سكان المعلا: “لم نعد نعرف من نتواصل معه… لا شرطة بيئية ولا صحة ولا بلدية… نحن نواجه الخطر وحدنا”، فيما أشار مواطن آخر من خور مكسر إلى أن ظهور الثعابين أصبح متكرراً ومخيفاً، خاصة مع استمرار موجة الحر وانقطاع الكهرباء. وتعيش عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، حالة تدهور شامل في
الخدمات الأساسية، من كهرباء ومياه وصحة وتعليم، وسط انهيار اقتصادي متسارع، وارتفاع جنوني للأسعار، وانقطاع مستمر للرواتب، ما فاقم معاناة السكان، وأدى إلى تراجع مستوى الاستجابة الرسمية حتى لأبسط التحديات اليومية، ومنها التهديدات البيئية والصحية المفاجئة. ويطالب الأهالي بتدخل فوري من الجهات المسؤولة، وتشكيل فرق بيئية متخصصة لمكافحة الثعابين، خصوصاً مع تزايد المخاطر على حياة السكان في ظل استمرار موجات الحر وانعدام الخدمات الأساسية وخدمات الطوارئ.