مصر ترحب بالمفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
رحبت جمهورية مصر العربية بالمفاوضات المباشرة التي عقدت بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا في إسطنبول، والتي انتهت أولى جلساتها يوم الجمعة 16 مايو 2025.
وأكدت مصر أن هذه الخطوة تعد تطوراً مشجعاً، آملة أن تمهد الطريق لفتح صفحة جديدة لاستعادة الهدوء والأمن والاستقرار للقارة الأوروبية.
ودعت مصر الطرفين لاتخاذ مزيد من الخطوات لبناء الثقة، بما يسهم في التوصل لوقف إطلاق النار وتحقيق تسوية سياسية بين روسيا وأوكرانيا تفضي إلى إنهاء النزاع الذي طال أمده.
وأعادت مصر التأكيد على موقفها منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، والذي يستند إلى ضرورة تسوية النزاعات بالوسائل السلمية، وتغليب لغة الحوار، والتوصل لحل يراعي شواغل جميع الأطراف ضماناً لتحقيق الاستقرار والأمن الدوليين.
اقرأ أيضاًافتتاح مكتب توثيق وزارة الخارجية بالبحر الأحمر
«عبد العاطي»: وزارة الخارجية خط الدفاع الأول عن المصالح المصرية في الخارج
وزير الأوقاف يشيد بجهود وزارة الخارجية في رعاية مصالح مصر والمصريين في الخارج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر روسيا وزارة الخارجية أوكرانيا روسيا الاتحادية وقف إطلاق النار الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل ألف أسير لكل جانب
أعلن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، عقب انتهاء محادثات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول، اتفاق البلدين الجمعة على تبادل ألف أسير حرب لكل منهما.
وتعتبر هذه هى أكبر عملية تبادل لأسرى الحرب بين الجانبين منذ بداية الحرب في عام 2022.
وقال ميدينسكي أيضا إن موسكو وكييف اتفقتا على تبادل مقترحات مفصلة بشأن وقف إطلاق النار.
وأوضح أن أوكرانيا طلبت عقد اجتماع بين رئيسي البلدين، وأن روسيا ستأخذ هذا الطلب بعين الاعتبار، مضيفا أن موسكو مستعدة لمواصلة المحادثات.
وقالت وزارة الخارجية التركية ومسؤول أوكراني بارز إن أول محادثات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ الأسابيع الأولى من غزو موسكو عام 2022 ، انتهت الجمعة، بعد أقل من ساعتين.
واتهمت كييف الكرملين بتقديم "مطالب جديدة غير مقبولة" لسحب القوات الأوكرانية من مساحات شاسعة من الأراضي، حسبما أفاد المسؤول الذي تحدث إلى وكالة أسوشيتد برس شريطة عدم الكشف عن هويته.
وقال المسؤول إن تلك المطالب لم تتم مناقشتها من قبل.
وأضاف إن الجانب الأوكراني أكد مجددا أنه لا يزال يركز على تحقيق تقدم حقيقي، ألا وهو وقف فوري لإطلاق النار وتمهيد الطريق أمام حل دبلوماسي جوهري، "تماما مثل ما اقترحته الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون والدول الأخرى".