تصدر الملاكم اليمني آدم نسيم حميد، نجل الأسطورة العالمي التريند بعد فوزه الساحق على منافسه التشيكي فوتك هردي، خلال الثلاث الدقائق الأولى من أول نزال عالمي بمسيرته الرياضية في عالم الملاكمة، في حلبة الأرينا في بولندا.

وتمكن "آدم"من تحقيق أول لقب له في رياضة الملاكمة العالمية، من أجل السير على نهج والده محقق الألقاب العالمية في تلك الرياضة، حيث تغلب نجل الأسطورة البريطاني ذو الأصول اليمنية "نسيم حميد"، على منافسه التشيكي هردي بعد دقيقتين وتسع ثوانٍ فقط في الجولة الأولى من طرف واحد.

وتعليقًا على فوزه في أول نزال بوزن فوق المتوسط بعالم رياضة الملاكمة، قال آدم: ” هذا أول نزال على الإطلاق، ليست بدايتي الاحترافية وحسب..”.

وأضاف، الوجود هنا أمامكم جميعاً نعمة، شعرت بأنني نلت دفعة لأدائي وسأزداد تحسناً وتطوراً بدءاً من هنا”.
ويعد البريطاني ذو الأصول اليمنية نسيم حميد، أحد الأساطير السابقين في عالم رياضة الملاكمة خلال مسيرته التي امتدت من 1992 وحتى اعتزاله عام 2002، حيث خاض نحو 37 نزال حقق الفوز في 36 منها، كان أغلب تلك النزلات بالضربة القاضية، فيما تلقى الخسارة الوحيدة في مشواره كانت بالنقاط، لكنه عاد للواجهة عبر نجله "آدم" صاحب ال22 عاماً، الذي قضى 4 سنوات في تدريبه.

اقرأ أيضاً لجنة تحقيق برلمانية تفضح مسؤولًا في الشرعية قدم خدمة تأريخية للمليشيات الحوثية ضباط إسرائيليون يتجولون بأسلحتهم في ‘‘جزيرة سقطرى’’ اليمنية بتأشيرة من الإمارات (صور) قفزة جديدة للعملات الأجنبية .. وانهيار متسارع للريال اليمني درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الأحد تفاصيل اعتقال مسؤول أمني في الشرعية وإيداعه السجن صيد ثمين في قبضة القوات الحكومية جنوبي اليمن قصة مجلي هكذا علق ”خالد الرويشان” بعد فوز الملاكم اليمني ”آدم نسيم حميد” بالضربة القاضية على خصمه التشيكي دليل جديد على أن الحوثي والسلالة من أحفاد الجيش الفارسي الذي قدم اليمن لنصرة سيف بن ذي يزن ”شاهد” قبيلة ”ذو حسين” تمهل ميليشيا الحوثي لتسليم عناصرهم المتورطة بقتل وجرح أثنين من أبنائهم غرق طفلة وإنقاذ أخرى في سد شلال بني مطر بمحافظة صنعاء شخص يقدم على قتل زوجة جاره في إحدى قرى المخادر بمحافظة إب .. والسبب صادم

https://twitter.com/Twitter/status/1695558605284515845

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: نسیم حمید

إقرأ أيضاً:

«نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني

صدر عن المصرية للنشر والتوزيع كتاب جديد للكاتب والمفكر السياسي والاستراتيجي الدكتور علي غانم أحمد الشيباني تحت عنوان «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».

الكتاب يقدم رؤية فكرية شاملة لبناء الدولة اليمنية الحديثة، من خلال تحليل معمق للتحديات التي واجهتها خلال العقود الماضية، واستعراض الأسس التي تقوم عليها الدولة المدنية، إلى جانب اقتراح مسارات إصلاح واقعية تفتح الطريق أمام مرحلة أكثر استقرارا وتوازنا.

ويأتي هذا الكتاب في سياق حاجة ملحة إلى رؤى فكرية مرنة وموضوعية تساعد على فهم اللحظة الراهنة، وتقديم أفكار قادرة على تحريك النقاش العام نحو مستقبل أفضل لليمنيين.

ويستعرض الكتاب، من خلال مجموعة كبيرة من الفصول، مفهوم الدولة اليمنية الحديثة، ويركز في بدايته على توضيح أسس الدولة المدنية القادرة على خدمة المجتمع وتطوير مؤسساتها بما ينسجم مع تطلعات المواطن. 

وينتقل الكتاب بعد ذلك إلى مناقشة المركزية الإدارية، وكيفية بناء جهاز إداري فعّال يرتبط بالمواطن مباشرة، ويعمل على تحسين الخدمات العامة، ويعيد صياغة العلاقة بين الدولة والمجتمع على أساس من الثقة والمسؤولية.

وفي الجانب السياسي، يخصص الكتاب عدة فصول لإصلاح النظام السياسي، من خلال تعزيز المشاركة العامة، وفتح المجال لتجديد الحياة السياسية، وإعادة تشكيل آليات صنع القرار على أسس مؤسسية مرنة. ويقدم المؤلف قراءة هادئة لتجربة الدولة اليمنية، ويرى أن أي إصلاح سياسي حقيقي يجب أن يكون تدريجيًا، قائمًا على الحوار، ويأخذ في الاعتبار التنوع الاجتماعي والجغرافي في البلاد.

وتحظى القضايا الاقتصادية بحيز واسع داخل الكتاب، حيث يناقش المؤلف وضع الاقتصاد الوطني، وسبل تنشيطه، ووضع سياسات اقتصادية قادرة على خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة. كما يتناول فصولًا مخصصة لمحاربة الفساد، وتفعيل الحكومة الاقتصادية، وإعادة هيكلة المؤسسات المالية، بما يضمن كفاءة الإنفاق العام وشفافية إدارة الموارد. ويوضح الكتاب أن التنمية الاقتصادية تشكل أحد أهم المفاتيح لبناء دولة مستقرة، وأن نجاح أي مشروع وطني يعتمد على وجود اقتصاد قوي ومنتج.

ويمتد الكتاب إلى تناول قضايا اجتماعية وتنموية تشمل التعليم، والصحة، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى بناء الإنسان اليمني وتعزيز دوره كمحور أساسي لعملية الإصلاح. ويولي الكتاب اهتمامًا خاصًا بالشباب باعتبارهم طاقة المجتمع الفاعلة، ويستعرض طرق تمكينهم وإشراكهم في صناعة القرار، بما يعزز قدرتهم على المساهمة في بناء المستقبل.

كما يناقش الكتاب العدالة الانتقالية كأحد المسارات المهمة لتجاوز آثار الصراعات، وتهيئة المجتمع لمرحلة جديدة من المصالحة وبناء الثقة. ويتطرق أيضًا إلى موضوع الثقافة الوطنية، ودورها في تعزيز الهوية الجامعة، وتطوير الوعي المجتمعي، وتحفيز المشاركة العامة في عملية البناء الوطني.

ويخصص الكتاب فصولًا أخرى للعلاقات الخارجية والدبلوماسية اليمنية الجديدة، مع التركيز على كيفية استعادة اليمن لدوره الإقليمي والدولي عبر علاقات متوازنة تستند إلى المصالح الوطنية، وتدعم جهود التنمية والاستقرار. كما يتناول التحول الرقمي وأهمية البيانات والمعلومات في تطوير السياسات العامة وتحديث أنظمة الإدارة.

ويؤكد المؤلف في خاتمة الكتاب أن الهدف من هذا العمل ليس تقديم وصفات جاهزة، بل طرح رؤية يمكن البناء عليها، وتطويرها وفق متطلبات المرحلة. ويأمل أن يسهم هذا الكتاب في تحريك الحوار الوطني، وفتح آفاق جديدة أمام مشروع جامع يعيد للدولة حضورها، ويضع اليمن على طريق المستقبل الذي يتطلع إليه مواطنوها.

مقالات مشابهة

  • كاس العرب 2025 .. الأردن يقصي العراق ويكمل مشواره في البطولة
  • هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
  • نتائج الحصر العددي لأصوات الناخبين بدوائر الأقصر الثلاث
  • «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني
  • الإبحار الشراعي رياضة لا تعرف الحدود.. وشعرت بالحرية على سطح الماء
  • محافظ أسيوط: فتح لجان اليوم الثاني والأخير لإعادة انتخابات النواب في الدوائر الثلاث دون أي معوقات
  • فتح لجان انتخابات النواب في الدوائر الثلاثة فى يومها الثانى والأخير بأسيوط
  • محافظ أسيوط يعلن فتح لجان اليوم الثاني والأخير لإعادة انتخابات النواب في الدوائر الثلاث دون أي معوقات
  • محافظ أسيوط يعلن فتح لجان اليوم الثاني والأخير لإعادة انتخابات النواب بالدوائر الثلاث
  • على خُطى صلاح.. "مرموش" وأزمة الدقائق المعدودة