تسهيلات وشفافية.. رئيس المركز الوطني لأراضي الدولة يكشف عن آليات التعامل مع المستثمرين
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
كشف اللواء ناصر فوزي، رئيس المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة التابع لمجلس الوزراء، عن مهام المركز وأدواره.
وتابع خلال حواره مع الإعلامية منى العمدة في برنامج "هنا الجمهورية الجديدة" المذاع على قناة النهار، أن مركز استخدامات أراضي الدولة يتعامل فقط مع الجهات الوزارية، مثل وزارات الإسكان والبترول والصحة والبيئة، ولا يتعامل مباشرة مع المستثمرين.
وشدد اللواء ناصر فوزي على أن الدولة تقدم تسهيلات للمستثمرين الجادين الذين وضعوا أيديهم على أراضي الدولة، وذلك بعد تقنين أوضاعهم، مشددًا على أن ذلك يشمل تقسيط المبالغ المستحقة.
وأشار إلى أن الدولة تحاسب هؤلاء المستثمرين بأثر رجعي عن السنوات التي استفادوا فيها من الأراضي، وذلك لتمويل المشروعات التنموية التي تخدم المواطنين، مثل المدارس والمستشفيات والطرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستثمرين اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".