تسهيلات وشفافية.. رئيس المركز الوطني لأراضي الدولة يكشف عن آليات التعامل مع المستثمرين
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
كشف اللواء ناصر فوزي، رئيس المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة التابع لمجلس الوزراء، عن مهام المركز وأدواره.
وتابع خلال حواره مع الإعلامية منى العمدة في برنامج "هنا الجمهورية الجديدة" المذاع على قناة النهار، أن مركز استخدامات أراضي الدولة يتعامل فقط مع الجهات الوزارية، مثل وزارات الإسكان والبترول والصحة والبيئة، ولا يتعامل مباشرة مع المستثمرين.
وشدد اللواء ناصر فوزي على أن الدولة تقدم تسهيلات للمستثمرين الجادين الذين وضعوا أيديهم على أراضي الدولة، وذلك بعد تقنين أوضاعهم، مشددًا على أن ذلك يشمل تقسيط المبالغ المستحقة.
وأشار إلى أن الدولة تحاسب هؤلاء المستثمرين بأثر رجعي عن السنوات التي استفادوا فيها من الأراضي، وذلك لتمويل المشروعات التنموية التي تخدم المواطنين، مثل المدارس والمستشفيات والطرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستثمرين اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".