تسهيلات وشفافية.. رئيس المركز الوطني لأراضي الدولة يكشف عن آليات التعامل مع المستثمرين
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
كشف اللواء ناصر فوزي، رئيس المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة التابع لمجلس الوزراء، عن مهام المركز وأدواره.
وتابع خلال حواره مع الإعلامية منى العمدة في برنامج "هنا الجمهورية الجديدة" المذاع على قناة النهار، أن مركز استخدامات أراضي الدولة يتعامل فقط مع الجهات الوزارية، مثل وزارات الإسكان والبترول والصحة والبيئة، ولا يتعامل مباشرة مع المستثمرين.
وشدد اللواء ناصر فوزي على أن الدولة تقدم تسهيلات للمستثمرين الجادين الذين وضعوا أيديهم على أراضي الدولة، وذلك بعد تقنين أوضاعهم، مشددًا على أن ذلك يشمل تقسيط المبالغ المستحقة.
وأشار إلى أن الدولة تحاسب هؤلاء المستثمرين بأثر رجعي عن السنوات التي استفادوا فيها من الأراضي، وذلك لتمويل المشروعات التنموية التي تخدم المواطنين، مثل المدارس والمستشفيات والطرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستثمرين اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إستراتيجية جديدة يتبعها ترامب في التعامل مع روسيا.. باحث يكشف التفاصيل
قال جاستن راسل، مدير مركز السياسة الخارجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبنى سياسة مختلفة كليًا تجاه أوكرانيا وروسيا منذ توليه منصبه، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى إلى تقليص الفجوة بين واشنطن وموسكو، وأظهر احترامًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطريقة لم يسبقه إليها أي رئيس أمريكي آخر.
وأكد "راسل" في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن ترامب اعتبر هذا النهج إنجازًا شخصيًا، حيث يرى أنه لا فائدة من معاداة روسيا، وهو ما انعكس في عدة مؤشرات، من بينها تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا، والتركيز الأكبر على إسرائيل، وهو ما أكده أيضًا خبراء من القاهرة، بحسب تعبيره.
وأوضح راسل أن هناك تقارير متواترة تشير إلى استعداد البيت الأبيض حينها لترتيب مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين، مما يثبت وجود رغبة في تنشيط قنوات التواصل المباشر مع موسكو.
وفيما يتعلق بتأثير هذا النهج على العلاقات مع أوروبا، أشار راسل إلى أن سياسة ترامب خلقت حالة من الاستياء الواضح داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، لا سيما بعدما قام بتقليص المساعدات الأمريكية الموجهة لهذه الدول، واتخذ مواقف بدت وكأنها مناهضة للتوجه الأوروبي العام: "ترامب قالها صراحة: "لا نريد أن ندفع أموالًا كثيرة، ولا نريد أن تعتمد دول الناتو على الولايات المتحدة. هذا التصريح أثار حفيظة الأوروبيين ودفعهم نحو محاولة الاستقلال النسبي عن واشنطن، لكن الأمر معقد للغاية".
وأكد أن هذا التحول في السياسة الأمريكية أوجد قلقًا كبيرًا لدى الأوروبيين، بسبب التشابكات الاقتصادية والأمنية العميقة التي تربطهم بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن مستقبل العلاقات عبر الأطلسي لا يزال محل تساؤل في ضوء هذه التغيرات الجذرية.