بقصف على خيمته.. استشهاد أخٍ ثانٍ للسنوار في غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
في تطور جديد يتعلق بالقيادات العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة، تم التأكد من مقتل زكريا السنوار، شقيق محمد السنوار، قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والذي قُتل أيضًا في غارات إسرائيلية سابقة.
وتداولت المصادر المحلية تفاصيل عن مقتل زكريا السنوار، الذي كان يعمل أستاذًا للتاريخ الحديث والمعاصر في الجامعة الإسلامية بغزة، برفقة أبنائه في قصف إسرائيلي استهدف خيمته في النصيرات يوم السبت الماضي.
وكانت مصادر العربية/الحدث قد أكدت في وقت سابق اليوم أنه تم العثور على جثة محمد السنوار في خان يونس، وذلك في غارات إسرائيلية استهدفت محيط المستشفى الأوروبي شرق خان يونس قبل أيام.
وتشير التقارير إلى أن الهجوم استهدف مخبأ تحت الأرض كان يختبئ فيه محمد السنوار مع قادة آخرين من حركة حماس، إلا أن المصادر الإسرائيلية لا تزال تجمع التفاصيل للتأكد مما إذا كان قد قُتل بالفعل في الغارات.
مشاهد مصورة للحظة الهجومكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نشرت يوم الأربعاء الماضي مشاهد تُظهر لحظة استهداف المخبأ تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس، حيث أُشير إلى أن محمد السنوار كان يتواجد هناك وقت الهجوم.
ورغم ذلك، أكدت المصادر الأمنية الإسرائيلية أنها لا تزال في مرحلة جمع المعلومات للتحقق من ما إذا كان قد قُتل أو لا.
محمد السنوار: قائد الجناح العسكري لحماسيُذكر أن محمد السنوار كان قد تولى قيادة الجناح العسكري لحركة حماس بعد استشهاد شقيقه يحيى السنوار في أكتوبر 2024، وكذلك محمد الضيف في يوليو 2024.
يُعتبر محمد السنوار من أبرز القادة العسكريين في حركة حماس، وكان يُنسب إليه دور كبير في التخطيط لهجمات 7 أكتوبر 2023، التي كانت من أهم العمليات العسكرية ضد إسرائيل في الآونة الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة استشهاد قصف خيمة السنوار يحي السنوار محمد السنوار زكريا السنوار محمد السنوار السنوار فی
إقرأ أيضاً:
حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”.
وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”..
وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.