“جنود بلا نفس”… جيش إسرائيل يُخفي موجة انتحار وصدمات نفسية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية مطلعة، أن الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة نفسية غير مسبوقة في صفوف جنوده منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، حيث سجلت حالات انتحار مقلقة وتزايداً في الإصابات النفسية، وسط تعتيم رسمي على الأرقام الحقيقية.
وبحسب الصحيفة، انتحر 35 جندياً إسرائيلياً حتى نهاية عام 2024، في وقت يتجنّب فيه الجيش الإعلان عن هذه الحالات، ويقوم بدفن بعضهم دون جنازات عسكرية أو بيانات رسمية، في محاولة واضحة لإخفاء حجم الأزمة.
المصادر ذاتها أفادت أن أكثر من 9 آلاف جندي تلقوا علاجاً نفسياً منذ بدء العمليات العسكرية، من بينهم عدد كبير من جنود الاحتياط الذين شاركوا في المعارك داخل قطاع غزة. كما أكّد مسؤول عسكري أن آلافاً من الجنود تواصلوا مع الجهات المختصة للإبلاغ عن معاناتهم من اضطرابات نفسية حادة ناجمة عن صدمات الحرب.
ورغم خطورة الوضع، يواصل الجيش استدعاء جنود الاحتياط المصابين بأمراض نفسية، بل ويعيد للخدمة من سبق تسريحهم لأسباب صحية ونفسية، بسبب النقص الحاد في القوى البشرية وامتناع متزايد من الجنود عن المشاركة في القتال.
ونقلت هآرتس عن أحد القادة العسكريين قوله: “بسبب امتناع عدد من الجنود عن الالتزام بالقتال، نضطر إلى تجنيد أشخاص ليسوا في حالة نفسية طبيعية… نحن نقاتل بمن يتوفر لدينا، حتى إن كنا نعلم أنهم غير مؤهلين نفسياً.”
وأكدت المصادر أن الجيش يتجنّب عمداً إجراء تقييم دقيق وشامل للحالة النفسية للجنود، خوفاً من أن تؤدي النتائج إلى تراجع كبير في أعداد القادرين على القتال، مما قد يهدد الجهوزية العملياتية على مختلف الجبهات.
في ظل هذه المعطيات، تبدو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أمام أزمة تتجاوز ميدان المعركة، لتضرب عميقاً في معنويات وقدرات جنودها، في حرب لم تنتهِ فصولها بعد.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يجنّد مصابين بأمراض نفسية لسد العجز في القوات.. وانتحار 35 جنديًا منذ بداية حرب غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجنيد جنود مصابين بأمراض نفسية للانضمام إلى صفوف الاحتياط، وذلك في محاولة لسد النقص الحاد في أعداد القوات العسكرية، والذي تفاقم منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
ووفقًا لما نقلته القناة عن قائد عسكري إسرائيلي، فإن هذا الإجراء يعكس مدى تدهور الوضع داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ويكشف عن أزمة غير مسبوقة في التجنيد والإبقاء على الجنود في الخدمة الفعلية، ما دفع الجيش إلى تجاهل الحالات النفسية للجنود وتجنيدهم رغم حالتهم الصحية الحرجة.
مصر تدين استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين عاجل- غارات عنيفة للاحتلال على المناطق الشرقية لغزة.. واستمرار الانتهاكات رغم وقف إطلاق النار انتحار 35 جنديًا منذ اندلاع الحرب على غزةفي سياق متصل، كشف الإعلام الإسرائيلي أن عدد الجنود الذين أقدموا على الانتحار منذ اندلاع الحرب على غزة وحتى نهاية عام 2024 بلغ 35 جنديًا.
ولفتت التقارير إلى أن الجيش يتعمد التكتم على هذه الأرقام، حيث تم دفن عدد كبير من الجنود المنتحرين دون إقامة جنازات عسكرية أو الإعلان الرسمي عن حالات الوفاة.
وأكدت التقارير الإعلامية أن هذا العدد يُعد مؤشرًا خطيرًا على الأثر النفسي المدمر للحرب على الجنود الإسرائيليين، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
أكثر من 9 آلاف جندي يتلقون علاجًا نفسيًاكما أوضحت وسائل الإعلام العبرية أن أكثر من 9 آلاف جندي إسرائيلي يخضعون حاليًا للعلاج النفسي نتيجة ما تعرضوا له من صدمات نفسية منذ بدء الحرب.
ورغم خطورة هذه الإحصائيات، إلا أن الجيش يرفض الإفصاح عن الأعداد الدقيقة أو تقديم توضيحات رسمية بشأن برامج الدعم النفسي المتاحة للجنود.
وتثير هذه المعطيات تساؤلات واسعة حول مدى استعداد الجيش الإسرائيلي للاستمرار في العمليات العسكرية، في ظل هذه الأزمات المتصاعدة على المستوى النفسي والإنساني، وما إذا كان بإمكانه مواجهة تبعات الحرب الممتدة دون انهيار داخلي في صفوف قواته المسلحة.
الوضع النفسي للجنود.. قنبلة موقوتة تهدد مستقبل المؤسسة العسكريةويرى مراقبون أن لجوء الجيش إلى تجنيد مصابين بأمراض نفسية واستخدامهم في المهام القتالية يمثل مخاطرة كبيرة، ويعكس غياب أي حلول استراتيجية لمشكلة العجز البشري.
كما أن تزايد حالات الانتحار داخل المؤسسة العسكرية قد يسبب أزمة ثقة بين الجنود والقيادة، ويؤثر سلبًا على الروح المعنوية للقوات.