تصاعد قصف الاحتلال بغزة والمجازر تطال المدنيين والقطاع الصحي ينهار.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
قال مراسل “القاهرة الإخبارية” من غزة، يوسف أبو كويك، إن القطاع يشهد منذ فجر اليوم، الأحد، تصعيدًا غير مسبوق في القصف الإسرائيلي، والذي أسفر حتى اللحظة عن استشهاد نحو 125 فلسطينيًا، من بينهم خمسة من الصحفيين الذين قضوا جراء استهداف منازل مدنية في خان يونس وشمال القطاع، ومن بين الشهداء أيضًا شقيق قائد حماس يحيى السنوار، والبروفيسور زكريا السنوار، وثلاثة من أبنائه، إثر قصف استهدف خيمتهم بمخيم النصيرات.
وأوضح أبو كويك، خلال رسالة على الهواء مع حبيبة عمر، أن المصادر الطبية أكدت أن شمال القطاع يعاني من انهيار شبه كامل في المنظومة الصحية، بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، وتعرض المستشفيين الإندونيسي والعودة لحصار ناري من قبل طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، وفي ظل هذا الوضع، اضطرت الطواقم إلى إخلاء الجرحى ونقلهم إلى مستشفى الشفاء بغزة، الذي ناشد المواطنين التبرع بالدم لإنقاذ حياة العشرات من المصابين.
وشهدت محافظتا الوسطى وخان يونس مجازر دامية، حيث قُتل نحو 20 شخصًا في الزوايدة ودير البلح، فيما انتشلت جثث متفحمة من خيام استُهدفت غرب خان يونس، كما أن نحو 40 شهيدًا سقطوا نتيجة قصف مباشر على خيام للنازحين، ما يزيد من تفاقم المأساة الإنسانية وسط مجاعة تلوح في الأفق ونقص حاد في المساعدات.
وعن الأوضاع الصحية، أوضح يوسف أبو كويك أن القطاع يعيش حالة طوارئ منذ بدء العدوان، حيث خرج أكثر من 30 مستشفى عن الخدمة، ودُمّر نحو 80 مركزًا صحيًا، كما لم يُسمح بدخول أي مستلزمات طبية منذ أكثر من 11 أسبوعًا، ما أدى إلى نفاد 80% من الأدوية و60% من المستهلكات الطبية، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي غزة خان يونس
إقرأ أيضاً:
الإسعاف والطوارئ بغزة: المستشفيات عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين
أكد فارس عفانة، مدير الإسعاف والطوارئ في شمال قطاع غزة، أن قوات الاحتلال ارتكبت مجـ زرة مروعة في شارع كشكو بحي الزيتون، حيث تم تدمير أربعة منازل سكنية مكونة من عدة طوابق، وسط أنباء عن وجود عدد كبير من المفقودين تحت الأنقاض.
وقال عفانة في مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية ”: "الأوضاع في القطاع وصلت إلى كارثة صحية وإنسانية وبيئية شاملة، واصفًا ما يجري بأنه "مأساة لا توجد كلمات تصفها"، خاصة مع دخول فصل الصيف، في ظل نزوح السكان إلى خيام تفتقر إلى مياه الشرب والبنية الأساسية للحياة.
وأضاف أن ما تبقى من المستشفيات العاملة في شمال القطاع يقتصر على مستشفى الشفاء، ومستشفى المعمداني، والمستشفى الميداني للهلال الأحمر بمنطقة الراية، موضحًا أن هذه المستشفيات عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين.
ولفت إلى أن مستشفى المعمداني، على سبيل المثال، أصبح يضع المصابين في الساحات الخارجية بعد امتلاء أقسام الاستقبال والطوارئ بالكامل.