الثورة نت/..

نظم أبناء عزل بني علي، ويريس، وسيدم، والشعاور، وبني شبيب بمديرية حزم العدين في محافظة إب، لقاءً قبلياً مسلحاً، إعلاناً للنفير العام ضد العدو الإسرائيلي، وتأكيدا على ثبات الموقف مع غزة.

وخلال اللقاء، الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، ووكيلا المحافظة راكان النقيب وجمال الحميري، ومسؤول التعبئة في المربع الغربي حسين المؤيد، ومدير المديرية زكريا المساوى، ومسؤول التعبئة عماد الشعوري، أكد المشاركون أن التصريحات الإسرائيلية بحق اليمن لا يمكن أن تؤثر على موقف الشعب وقيادته في دعم غزة.

وأشار بيان صدر عن اللقاء إلى أن تصريحات العدو الإسرائيلي بشأن استهداف مقدرات البلاد ليست جديدة، وجاءت بعد الفشل الأمريكي، مؤكداً أن أحرار هذا الشعب لا يخشون شيئًا، وماضون في طريقهم خلف قيادتهم الثورية.

وجدد البيان تأييد أبناء العزل ووقوفهم الثابت خلف قائد الثورة، واستعدادهم الدائم لتنفيذ كل القرارات دعمًا للأشقاء في غزة. معبراً عن الفخر والاعتزاز بالمواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وثباته على الحق رغم الضغوطات والإغراءات الإقليمية والدولية.

وأعلن المشاركون في اللقاء براءتهم من كل خائن وعميل للأمريكي والإسرائيلي، مشددين على ضرورة الضرب بيد من حديد ضد هؤلاء الخونة، والتعاون مع أجهزة الأمن لكشفهم والإبلاغ عنهم، كونهم أعداء لدينهم ووطنهم وأمتهم.

وأشادوا باستمرار العمليات العسكرية اليمنية ضد الصهاينة، التي لم تتوقف رغم العدوان الأمريكي، مؤكدين أنها لن تتوقف إلا بتوقف المجازر الوحشية والحصار الخانق على غزة.

وأدانوا الصمت والتخاذل العربي والإسلامي مع استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، مستنكرين حالة الانبطاح والهوان التي ظهرت على الأنظمة الخليجية خلال زيارة المجرم ترامب لتلك الدول، وما صاحبها من أموال، فيما يموت أبناء غزة من الجوع.

وعبّر مسؤول التعبئة بالمحافظة عن تقديره لتفاعل أبناء المديرية، وخروجهم الحاشد إلى الساحات تأييدًا للقيادة الثورية، ونصرةً لأبناء غزة، مشيداً بثبات وصمود أحرار غزة، وما يسطره مجاهدوها من ملاحم ضد الصهاينة المدججين بأحدث الأسلحة والتقنيات.

ودعا إلى الاستمرار في أنشطة التعبئة العامة، والمسيرات، والوقفات المناصرة لأبناء غزة، والمؤيدة لقرارات القيادة الثورية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قبائل حزم العدين في إب تعلن النفير العام وتتوعد الخونة

يمانيون../
في تجلٍّ جديد للصمود الشعبي والموقف القَبَلي المقاوم، شهدت مديرية حزم العدين بمحافظة إب لقاءً قبليًا مسلّحًا لأبناء عزل بني علي، ويريس، وسيدم، والشعاور، وبني شبيب، أعلنوا خلاله النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكدين على استمرار وقوفهم المطلق إلى جانب غزة ومقاومتها الباسلة.

اللقاء، الذي جرى بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، ووكيلَي المحافظة راكان النقيب وجمال الحميري، ومسؤول التعبئة في المربع الغربي حسين المؤيد، ومدير المديرية زكريا المساوى، وعدد من القيادات المجتمعية، عبّر عن حالة الغليان الشعبي إزاء استمرار الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ودعا إلى تصعيد التعبئة والجهوزية لمواجهة أي عدوان على اليمن أو فلسطين.

وأكد المشاركون أن التصريحات الصهيونية الأخيرة التي تهدد باستهداف مقدرات اليمن، ليست إلا ردًا على الفشل الأمريكي والانكسار أمام الإرادة اليمنية الثابتة، وأنها لن تغيّر من موقف الشعب اليمني قيد أنملة.
وأشاروا إلى أن هذا الشعب، بقيادته الثورية، لا يُرهَب ولا يُساوِم، ماضٍ في درب العزة والكرامة، وأن العدوان لن يفلح في كسر إرادة هذا الشعب أو التراجع عن الموقف الحق.

وفي بيان ختامي للقاء، جدّد أبناء العزل تأييدهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتأكيدهم الجاهزية الكاملة لتنفيذ أي قرار تتخذه القيادة الثورية دعمًا لفلسطين، مهما كانت التحديات، معتبرين أن الاصطفاف خلف القيادة واجب ديني وقبلي ووطني.

كما أعلنوا البراءة المطلقة من كل عميل وخائن يعمل لصالح الأمريكي أو الصهيوني، داعين إلى الضرب بيد من حديد ضد كل من يثبت تورطه في دعم العدوان، وتفعيل دور القبيلة في كشف الخونة وتقديمهم للعدالة.

وأشاد المشاركون بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي المحتلة، مؤكدين أنها تمثل ترجمة حقيقية لموقف اليمن المقاوم، وردًّا عمليًا على صمت المتخاذلين.

كما نددوا بصمت الأنظمة العربية وتواطؤ بعض الحكومات الخليجية، خاصة ما ظهر من مظاهر الهوان والانبطاح خلال زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب للمنطقة، في وقت يُذبح فيه الشعب الفلسطيني ويُحاصر حتى في لقمة العيش.

من جانبه، عبّر مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عن تقديره العالي لوعي أبناء حزم العدين وتحركهم الجاد في مواجهة العدوان الصهيوني، مشيدًا بصمود أهل غزة ومقاومتهم، التي باتت اليوم أيقونة للصبر والانتصار.

كما دعا إلى مواصلة أنشطة التعبئة العامة، وتكثيف الوقفات والمسيرات والبرامج التعبوية، منوّهًا بأن هذه التحركات جزء أصيل من معركة التحرر الشامل للأمة، ومعركة الوعي في مواجهة أدوات التضليل والعمالة.

وأكد البيان الختامي أن معركة غزة هي معركة الأمة، واليمن حاضر فيها في الميدان والسياسة والموقف، حتى تحقيق النصر الكامل، وتحرير المقدسات، ودحر المشروع الأمريكي الصهيوني من كل شبر في الأمة.

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية لأبناء ريعان في همدان للبراءة من الخونة ونصرة لغزة
  • قبائل حزم العدين في إب تعلن النفير العام وتتوعد الخونة
  • لقاء قبلي في حجة إعلانًا للنفير العام والبراءة من العملاء والخونة
  • وقفة قبلية مسلحة في الطيال بصنعاء إعلانا للبراءة من الخونة ودعمًا لغزة
  • وقفتان مسلحتان بالمنصورية وجبل راس في الحديدة إعلانًا للنفير العام ودعم غزة
  • تواصل اللقاءات القبلية في المحافظات لإعلان النفير العام لمواجهة العدوان
  • وقفة قبلية مسلحة في بني مطر إعلانًا للنفير العام ودعمًا لغزة
  • لقاء قبلي في ذمار إعلاناً للنفير لمواجهة تصعيد العدوان
  • وقفة قبلية لأبناء مربعى الكويت والشرية بمدينة البيضاء إعلاناً للنفير العام