صنعاء… قوات التعبئة في الحيمة الداخلية تجدد التفويض لقائد الثورة وتعلن الجهوزية الكاملة نصرةً لغزة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، اليوم، مسيرات ووقفات قبلية حاشدة نظمها منتسبو قوات التعبئة العامة في عدد من عزل المديرية، شملت الأحبوب، الحدب، وبني مهلهل، وذلك في سياق التعبير عن الجهوزية الكاملة واستمرار الدعم الشعبي والرسمي للمقاومة الفلسطينية في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي الغاشم.
وشارك في الفعاليات عدد من مسؤولي التعبئة العامة على مستوى المديرية والعزل، الذين أكدوا في كلماتهم أن أبناء الحيمة الداخلية سيظلون في طليعة الصفوف المدافعة عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأن غزة ليست وحدها في هذه المعركة المصيرية.
واعتبر بيان صادر عن الوقفات، والتي تزامنت مع الذكرى السابعة والسبعين لنكبة فلسطين، أن الصمود البطولي للشعب الفلسطيني ومقاومته الشرسة يُعد خط الدفاع الأول في وجه مشاريع التهجير والتقسيم، وسداً منيعاً أمام تكرار النكبة في أي قطر عربي أو إسلامي.
كما أكد البيان جهوزية رجال الحيمة الداخلية الكاملة للمضي في طريق مواجهة العدوان، ورفد جبهات المقاومة الفلسطينية بكل ما يمكن، والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن اليمن أو التآمر على قضايا الأمة.
وحيّى المشاركون العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، سواء عبر السيطرة البحرية على خطوط الملاحة، أو عبر فرض الحصار الجوي على مطار “بن غوريون”، في إطار إسناد عملي لغزة وتوسيع نطاق المواجهة مع العدو.
ودعا المشاركون الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر حاجز الصمت والقيام بمسؤولياتهم الدينية والإنسانية تجاه إخوتهم في فلسطين، ورفض سياسات أنظمتهم العميلة المنخرطة في خدمة مشاريع أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا، والراعية المباشرة للعدوان المستمر.
كما استنكروا حالة الخنوع التي يظهرها بعض الحكام العرب في تذللهم للإدارة الأمريكية، وعلى رأسها الرئيس ترامب، وقيامهم بإهدار ثروات شعوبهم لدعم المشروع الصهيوني، في وقت يُترك فيه أبناء غزة يواجهون القصف والحصار والتجويع.
واختتم المشاركون وقفاتهم بتجديد تفويضهم الكامل لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – لاتخاذ ما يراه من قرارات استراتيجية ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، دفاعاً عن اليمن، ونصرة لفلسطين، ووفاءً لدماء الشهداء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحیمة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
ريمة.. فعاليات جماهيرية حاشدة تجسد التعبئة الشاملة نصرة لغزة ومواجهة للعدوان
يمانيون../
في مشهد يعبّر عن الجهوزية العالية والوفاء للمسؤولية الدينية والوطنية، شهدت مديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة، اليوم السبت، مسيرًا قتاليًا مهيبًا وتطبيقًا ميدانيًا لخريجي المرحلة الخامسة من دورات التعبئة العامة تحت شعار “طوفان الأقصى”، وذلك في منطقة صرع، بالتزامن مع سلسلة فعاليات شعبية ووقفات احتجاجية عمت مختلف مناطق المحافظة.
وخلال العرض القتالي الاستعراضي، أعلن الخريجون من مجاهدي دورات التعبئة جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في معركة التحرير والدفاع عن السيادة الوطنية، مؤكدين أن هذه الجهوزية تعكس إيمانهم العميق بأن العدو لا يُواجَه إلا بالقوة، ولا يُردع إلا عبر ساحات المواجهة.
ورفع المشاركون شعارات تؤكد ارتباطهم الوثيق بالمشروع القرآني الذي يقوده السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم الدائم للانخراط في ميادين الجهاد لمواجهة التحالف الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.
وفي السياق ذاته، شهدت محافظة ريمة عددًا من الوقفات الشعبية الغاضبة التي نُظمت في مختلف المديريات، حيث أشاد المشاركون فيها بالعمليات النوعية المستمرة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد مواقع العدو الصهيوني، مشيرين إلى أنها تمثل الرد العملي على جرائم الإبادة في غزة، وتعبيرًا صادقًا عن نبض الشارع اليمني المقاوم.
وأكد المشاركون في الوقفات تفويضهم المطلق للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية في اتخاذ ما تراه من خطوات تصعيدية لنصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن شعب الإيمان والحكمة لا يمكن أن يقف موقف المتفرج أمام الدماء المسفوكة في غزة، بل هو حاضر في ميادين النصرة بكل ما أوتي من قوة وعزم.
وشدّدوا على أن الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية ليس مصلحة آنية أو دعاية إعلامية، بل موقف عقائدي متجذر نابع من الهوية الإيمانية للشعب اليمني ومن توجيهات الله سبحانه وتعالى، لافتين إلى أن التضحيات في سبيل هذه القضية العادلة هي وسام شرف ومصدر فخر لكل يمني حر.
وفي جانب موازٍ من الفعاليات، نظّمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة ريمة وقفة إحيائية في الذكرى الـ105 لمجزرة تنومة وسدوان، التي ارتكبها النظام السعودي بحق آلاف الحجاج اليمنيين عام 1920م، والتي تُعد من أفظع الجرائم التاريخية ضد الإنسانية.
ورفعت المشاركات في الوقفة صورًا رمزية لضحايا المجزرة، وردّدن هتافات تندد بجرائم النظام السعودي، مؤكدات أن هذه الجريمة المروعة تمثل دليلًا قاطعًا على طبيعة النظام الوهابي القائم على سفك الدماء وانتهاك المقدسات.
وأشارت الكلمات النسوية إلى أن ما يجري اليوم في غزة وفي اليمن من جرائم إبادة وحصار وتجويع، ليس سوى امتداد لذات العقلية الإجرامية التي قتلت حجاج اليمن، وارتكبت عشرات المجازر بحق الأبرياء بتواطؤ أمريكي صهيوني مكشوف.
واختتمت الفعالية النسوية بالتشديد على ضرورة تصعيد التحركات النسائية الشعبية والثقافية في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة، وتجديد الولاء لقضية الأمة المركزية: فلسطين.
وبهذا المشهد المتكامل – من الميدان القتالي إلى ساحة الوعي الشعبي والنسوي – تواصل محافظة ريمة تثبيت حضورها الفاعل في معركة الوعي والتحرير، مجسدة أن التعبئة ليست شعارًا، بل مسؤولية تتجسد في الفعل والتضحية والإعداد المستمر حتى يتحقق وعد الله بالنصر المبين.