تجري إيران وأذربيجان مناورات مشتركة للقوات الخاصة رغم العلاقات المتوترة بين البلدين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الأحد، بعد أسابيع على زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للدولة المجاورة.
ويشارك في التمارين الحرس الثوري الإيراني وقوات أذربيجانية، حسب وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء.
وأطلق على المناورات المشتركة اسم "أراس-2025″، وتستمر حتى 21 مايو/أيار الجاري.
وتجري التمارين في منطقة قره باغ التي كانت محور نزاع بين باكو ويريفان، قبل أن تستعيد أذربيجان السيطرة عليها في سبتمبر/أيلول 2023.
وقال العميد ولي مدني -من قوة المشاة التابعة للحرس الثوري- إن "هذه التمارين محطة رئيسية في تعزيز أمن الحدود والتصدي لتهديدات محتملة".

خلال زيارة بزشكيان (يسار) لنظيره الأذربيجاني علييف في باكو (رويترز) زيارة نادرة
والشهر الماضي، أجرى الرئيس الإيراني زيارة نادرة إلى باكو، حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
وقال بزشكيان حينها إن إيران ستبذل الجهود لضمان أن تكون علاقاتها مع أذربيجان إستراتيجية في كل المجالات.
والعلاقات بين البلدين الجارين متوترة بسبب تعاون أذربيجان الأمني الوثيق مع إسرائيل، وبسبب هجوم على سفارتها في طهران عام 2023 الذي أوقع قتلى.
وأعادت باكو فتح سفارتها في منتصف 2024، وحُكم على منفذ الهجوم بالإعدام.
يُذكَر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني أجرت الدولتان مناورات بحرية مشتركة في بحر قزوين.
إعلان
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية:
حريات
إقرأ أيضاً:
الحراك الثوري الجنوبي يدين ممارسات الانتقالي القمعية تجاه المتظاهرين في عدن
الجديد برس| أدن
مجلس الحراك الثوري الجنوبي، الممارسات القمعية واطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين سلميا بساحة العروض في محافظة عدن. وأكد في بيان صادر عنه، مساء أمس، “إن تلك الممارسات الهمجية واطلاق الرصاص الحي وقتل وجرح المتظاهرين سلميا من ابناء عدن يكشف عدم ادراك
المجلس الانتقالي ومليشياته وعصاباته مدى تحمل أبناء عدن وصبرهم على حكومة الفساد التي حرمتهم من ابسط حقوقهم المشروعة”. وحذر مجلس الحراك الثوري فصائل الانتقالي المسلحة التي تحمي لوبي الفساد في حكومة عدن ومجلس القيادة الرئاسي من تكرار محاولة قمع أبناء عدن والجنوب ومنعهم من الاعتراض السلمي ومطالبة الحكومة بتوفير الخدمات الأساسية. وحمل مجلس الحراك الثوري الجنوبي “المجلس الانتقالي ومليشياته المسلحة كامل المسئولية ويدعوهم لاطلاق سراح كل المعتقلين وتقديم من اطلقوا النار على المتظاهرين السلميين للقضاء” . مشيراً إلى “ان تلك الممارسات التي تقوم بها مليشيات المجلس الانتقالي اليوم لا تختلف عن ما قام به الامن المركزي العفاشي ، بل هي اعظم لأنها تضرب النسيج الاجتماعي الذي أصبح يعاني من التشضي بسبب سياستكم الحمقى وتبعيتكم العمياء. ودعا مجلس الحراك الثوري أبناء عدن بكل اطيافهم إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف للوقوف بحزم امام تلك الانتهاكات التي يقوم بها المجلس الانتقالي والقوات التابعة له. وطالب مجلس الحراك الثوري الجنوبي المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية وفي مقدمتهم المبعوث الاممي للأمم المتحدة لاتخاذ موقف جراء ممارسات المجلس الانتقالي واطلاقه الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين من ابناء عدن . وشدد مجلس الحراك الثوري الجنوبي بموقف نساء وشباب عدن ولحج وأبين ومطالبتهم بحقوقهم بشكل سلمي ويدعوهم للاستمرار بالتظاهرات بشكل أسبوعي منتظم إلى أن يتم تحقيق مطالبهم المشروعة مهما بلغت التضحيات.