إيران وأذربيجان تجريان مناورات عسكرية بمشاركة الحرس الثوري
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
تجري إيران وأذربيجان مناورات مشتركة للقوات الخاصة رغم العلاقات المتوترة بين البلدين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الأحد، بعد أسابيع على زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للدولة المجاورة.
ويشارك في التمارين الحرس الثوري الإيراني وقوات أذربيجانية، حسب وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء.
وأطلق على المناورات المشتركة اسم "أراس-2025″، وتستمر حتى 21 مايو/أيار الجاري.
وتجري التمارين في منطقة قره باغ التي كانت محور نزاع بين باكو ويريفان، قبل أن تستعيد أذربيجان السيطرة عليها في سبتمبر/أيلول 2023.
وقال العميد ولي مدني -من قوة المشاة التابعة للحرس الثوري- إن "هذه التمارين محطة رئيسية في تعزيز أمن الحدود والتصدي لتهديدات محتملة".
والشهر الماضي، أجرى الرئيس الإيراني زيارة نادرة إلى باكو، حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
وقال بزشكيان حينها إن إيران ستبذل الجهود لضمان أن تكون علاقاتها مع أذربيجان إستراتيجية في كل المجالات.
والعلاقات بين البلدين الجارين متوترة بسبب تعاون أذربيجان الأمني الوثيق مع إسرائيل، وبسبب هجوم على سفارتها في طهران عام 2023 الذي أوقع قتلى.
وأعادت باكو فتح سفارتها في منتصف 2024، وحُكم على منفذ الهجوم بالإعدام.
يُذكَر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني أجرت الدولتان مناورات بحرية مشتركة في بحر قزوين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية جوية بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية اليوم الخميس عن إجراء مناورات عسكرية جوية مشتركة بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي فوق مياه بحر اليابان.
التدريبات، التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، تُعد بمثابة استعراض واضح للقوة وتأكيد على متانة التحالف الدفاعي بين طوكيو وواشنطن، في مواجهة تصاعد التوترات الإقليمية.
يأتي توقيت هذه المناورات ليرسم صورة واضحة للتنافس المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. حيث نفذت القوات الجوية اليابانية والأمريكية هذه التدريبات بعد يومين فقط من قيام طائرات روسية وصينية بتسيير دوريات جوية استراتيجية مشتركة حول اليابان، شملت تحليق قاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية من طراز "تو-95 إم إس" الروسية و"هونغ-6 كي" الصينية.
وفي بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، أُكد أن الغرض من المناورة هو "تأكيد الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة"، إلى جانب تعزيز الجاهزية العملياتية للقوات المشتركة.
وشاركت في هذه التدريبات قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان من طراز B-52، مما يضفي ثقلاً استراتيجياً كبيراً على التدريب ويؤكد على قدرة الردع المشتركة.
صواريخ كوريا الشمالية وتأمين الممراتالمناورات المشتركة فوق بحر اليابان تحمل أيضاً رسالة ردع مباشرة تجاه كوريا الشمالية التي كثفت في الآونة الأخيرة من تجاربها الصاروخية الباليستية، والتي تسقط غالباً في تلك المياه.
وتشير وكالة "كيودو" اليابانية إلى أن جزءاً من الهدف المعلن لهذه التدريبات هو "تأكيد القدرة على الرد الفوري على التهديدات" الكورية الشمالية.
في سياق متصل، حذرت روسيا في مناسبات سابقة طوكيو من توسيع مثل هذه المناورات المشتركة قرب أراضيها، معتبرة أنها تزيد من التوتر في المنطقة وتجبرها على اتخاذ "إجراءات انتقامية".
ومع ذلك، تواصل واشنطن وطوكيو تنفيذ هذه التدريبات بشكل روتيني، مؤكدتين التزامهما بـ"تعزيز التعاون الأمني نحو تحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وتعكس هذه الخطوة الجوية المشتركة استراتيجية البلدين لرفع مستوى التنسيق العملياتي وقابلية التشغيل البيني بين قواتهما، كجزء من جهود أوسع لتعزيز الأمن الإقليمي في ظل بيئة جيوسياسية متوترة.