أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
#سواليف
نفى رئيس الدائرة السياسية لحركة ” #حماس ” في الخارج، سامي أبو زهري، الأحد، ما يتردد حول موافقة الحركة على الإفراج عن تسعة #أسرى ” @إسرائيليين “، مقابل #هدنة لمدة شهرين.
وقال أبو زهري، إن ” #الاحتلال يحاول إرباك الساحة بأخبار مزيفة من أجل الضغط على #المقاومة وتمرير جرائمه”.
وأوضح أن الحركة “بادرت بتسليم الجندي عيدان من أجل تهيئة الأجواء للتوصل إلى اتفاق، ولكن الإدارة الأميركية لم تقدر خطوتنا”.
وأكد أن الحركة “لن تسلم للاحتلال أسراه طالما استمر إصراره في الذهاب إلى ما لانهاية بعدوانه على #غزة”.
وبيّن أبو زهري، أن الحركة “جاهزة للإفراج على الأسرى دفعة واحدة شريطة التزام #الاحتلال بوقف الحرب بضمانة دولية”.
وشدد على أن “المقاومة بخير ولا يوجد قلق حول مستقبلها وعملياتها مستمرة رغم الفارق الهائل في العتاد مع العدو”.
ولفت أبو زهري، إلى أن “نتنياهو لم ينتصر وفشل في تحقيق أهدافه وتصريحاته الأخيرة مجرد استعراض وحرب نفسية”.
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 174 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس أسرى هدنة الاحتلال المقاومة غزة الاحتلال أبو زهری
إقرأ أيضاً:
كما حدث في “فلسطين التاريخية”.. غضب وقلق من شراء إسرائيليين للعقارات في قبرص: “الله وعدهم بالجزيرة”
#سواليف
تشهد #قبرص موجة غير مسبوقة من #الغضب_الشعبي ضد #الإسرائيليين و”الصهيونية”، على خلفية اتساع نطاق شراء #العقارات من قبل #مستثمرين_إسرائيليين، بحسب تقرير لصحيفة “يديعوت أحرنوت”.
وتحولت القضية إلى موضوع محوري في الخطاب السياسي والإعلامي، وسط تحذيرات من ” #مخطط إسرائيلي #صهيوني منظم للسيطرة على الأرض”.
وجاءت ذروة هذا الجدل خلال مؤتمر لحزب “أكيل” اليساري، ثاني أكبر #الأحزاب في البلاد، حيث صعد أمينه العام ستيفانوس ستيفانو من لهجته، محذرا من أن عمليات الشراء الإسرائيلية، خاصة في مناطق استراتيجية قرب البنى التحتية الحساسة، تشكل تهديدا خطيرا للسيادة القبرصية.
مقالات ذات صلةوقال ستيفانو إن “الوضع يشبه ما حدث في #فلسطين_التاريخية، حيث بدأ الاستحواذ على الأرض تدريجيا”، زاعما أن عمليات شراء العقارات في قبرص جزء من “خطة أوسع” تشمل إقامة مناطق مغلقة للسكان، ومدارس دينية، ومعابد، ونفوذ اقتصادي متزايد.
وأضاف أن هذه التحذيرات لا تنبع من كراهية أو معاداة للسامية، بل من خوف حقيقي من فقدان السيطرة على الأراضي القبرصية، متهما الحكومة بعدم ضبط عمليات بيع العقارات للأجانب، خاصة للإسرائيليين، ومطالبا بتحرك فوري.
وفي تطور لافت، شارك السفير الفلسطيني لدى قبرص، عبد الله العطاري، في المؤتمر بصفته متحدثا رسميا، في أول ظهور من نوعه لسفير أجنبي في فعالية حزبية داخل الجزيرة، ما يشير إلى تصاعد الحساسية الإقليمية للملف.
بالتوازي، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا تيك توك، مقاطع فيديو ذات طابع معاد للإسرائيليين، تظهر أفرادا من الطائفة اليهودية المتشددة يتحدثون بلكنة إسرائيلية عن شراء العقارات في قبرص، ويزعمون أن “الله وعدهم بالجزيرة بعد إسرائيل”.
وتضمنت بعض الفيديوهات أسئلة مثل: “لماذا تسرقون منازلنا؟” ويجيب أحدهم: “إن لم نأخذها، سيأخذها غيرنا”، مع خلفية موسيقية لأغنية “هافا ناجيلا”، وهو ما أثار ردود فعل واسعة بين المستخدمين القبارصة.
وتزايدت التقارير بأن الإسرائيليين يتملكون عقارات في الجزء التركي من الجزيرة أيضا، رغم القيود القانونية والسياسية المفروضة على هذه المنطقة.
وينتشر خطاب التحريض ضد الإسرائيليين في قبرص وسط تحذير من الانزلاق إلى ترويج نظريات المؤامرة بشأن الحركة الصهيونية.
وفي بيان له، دعا السفير الإسرائيلي لدى قبرص، أورين أنوليغ، إلى “رفض إثارة الخوف والشيطنة الجماعية”، مؤكدا أن انتقاد سياسات إسرائيل يجب ألا يتحول إلى استهداف للإسرائيليين كأفراد أو مستثمرين.
من جهته، رد حزب “أكيل” بأن انتقاداته تستند إلى مخاوف سيادية واقتصادية، وأن وصف أي معارض لإسرائيل بأنه معاد للسامية يستخدم لتكميم الأصوات.
وبحسب بيانات رسمية، يعيش في قبرص نحو 2.500 إسرائيلي بشكل دائم، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد الحقيقي قد يتراوح بين 12 إلى 15 ألفا، نظرا لدخول عدد كبير منهم بجوازات سفر أوروبية. كما ينشط كثير من الإسرائيليين في شراء العقارات لأغراض الاستثمار والسكن.
ويأتي هذا التصعيد وسط أزمة إسكان متفاقمة في قبرص وشعور متزايد لدى بعض المواطنين بأن “الإسرائيليين يشترون كل شيء”.