#سواليف

للأسبوع الثاني على التوالي، يفشل الائتلاف الحكومي في كيان #الاحتلال في تمرير قرار تمديد #أوامر #استدعاء #جنود_الاحتياط وفق “أمر الطوارئ رقم 8”.

وصوتت لجنة الشؤون الخارجية والأمن في #الكنيست اليوم الأحد، حيث صوّت 7 أعضاء ضد القرار، مقابل 4 فقط لصالحه، في وقت تسعى فيه حكومة الاحتلال لتوسيع عدوانها البري على قطاع #غزة، وفق ما أفادت به صحيفة “يديعوت احرنوت” العبرية.

ويمنح “أمر الطوارئ رقم 8” صلاحيات استثنائية لوزير الحرب، لاستدعاء #جنود_الاحتياط للخدمة الفورية دون سقف زمني محدد. ويتم إرسال الأوامر عبر الهاتف، وتُصنّف الخدمة بموجب هذا الأمر كخدمة طوارئ، لا تُحتسب ضمن أيام الاحتياط السنوية، لكنها تُحتسب كمكافآت ضمن #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع #غزة.

مقالات ذات صلة جماعة الحوثي: سنوجه ضربات لتل أبيب خلال الساعات المقبلة 2025/05/18

ويعد هذا الإخفاق إحراجًا سياسيًا ثانيًا للائتلاف خلال أقل من أسبوع، بعد أن أخفق سابقًا في تمرير القرار ذاته في جلسة سرية للجنة.

النتيجة الفورية لهذا الفشل هي أن الحكومة لم تتمكن من تمديد حالة الطوارئ الخاصة المرتبطة بتجنيد الاحتياط بموجب “أمر 8″، ما سيعكس ارتباكًا في تمرير الأوامر المرتبطة بإدارة الحرب.

وكان رئيس اللجنة، يولي إدلشتاين (الليكود)، قد وافق حينها على تمديد أوامر التجنيد لأسبوع واحد فقط، إلى حين تقديم وزير الحرب “يسرائيل كاتس” أو رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، خطة مفصّلة للعدوان البري وعدد القوات المطلوبة.

لكن، وفي الجلسة الجديدة التي عُقدت اليوم، لم تنجح الحكومة مجددًا في تمرير التصويت، وسط انقسامات حادة داخل الائتلاف نفسه. فقد غاب أعضاء الكنيست من التيارات الحريدية عن الجلسة، وامتنع أعضاء من #حزب_الليكود عن التصويت أو صوتوا ضد، بمن فيهم النائب أميت هاليفي، الذي أعلن معارضته للخطة، معتبرًا أنها ستُعرّض حياة الجنود للخطر دون جدوى ملموسة في مواجهة المقاومة الفلسطينية.

كما انسحبت النائبتان تالي غوتليب (الليكود) وليمور سون هار مالك (عوتسما يهوديت) من الجلسة، احتجاجًا على غياب إجابات واضحة بشأن مستقبل الحرب.

في الجلسة المغلقة، صرّح وزير حرب الاحتلال “يسرائيل كاتس” بأن “إرسال أوامر التجنيد إلى الحريديم غير فعّال”، بينما علق حزب “شاس” بأن “الخط الأحمر قد تم تجاوزه”.

ما علاقة #الحريديم؟

ترفض الأحزاب الحريدية (شاس ويهدوت هتوراه) دعم أي تشريع لتمديد فترة الخدمة، ما لم يتم تمرير قانون يُعفي المتدينين من التجنيد، وهو ما تعتبره المعارضة محاولة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإرضاء شركائه الائتلافيين على حساب الجيش، تجنّبًا لانهيار الحكومة.

في المقابل، تواصل جماعات الحريديم تنظيم احتجاجات ضد #التجنيد، بعد قرار المحكمة العليا الصادر في 25 حزيران/يونيو 2024، والذي ألزمهم بالخدمة العسكرية ومنع تمويل المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها التجنيد.

ويُقدَّر عدد الحريديم بنحو 13% من سكان كيان الاحتلال، ويرفضون الخدمة العسكرية باعتبار أن دراستهم للتوراة “أولوية دينية” تهددها الخدمة العسكرية، ويعتبرون الانخراط في المجتمع العلماني تهديدًا لهويتهم.

نقص القوى البشرية

وتُظهر هذه الانقسامات هشاشة الحكومة، وسط أزمة حقيقية يعاني منها جيش الاحتلال على مستوى القوى البشري، ففي نهاية نيسان/أبريل الماضي، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش بدأ بإجبار الجنود النظاميين على البقاء في الخدمة لأربعة أشهر إضافية بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية، بفعل النقص الحاد في أعداد الجنود في الميدان.

وذكرت الصحيفة أن “شعبة القوى البشرية” في الجيش فعّلت “كود الطوارئ 77″، الذي يمنع المقاتلين من التسريح حتى إتمام ثلاث سنوات خدمة، معتبرة أن الحل الوحيد يكمن في تعديل قانون الخدمة أو تجنيد مصادر بشرية إضافية، وهو ما يصطدم برفض الحريديم.

وقبل أسبوعين، كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية أن #جيش_الاحتلال يمتنع عن إرسال أوامر استدعاء رسمية لعناصر من جنود الاحتياط، خشية تعرّضه للإحراج في حال رفضهم الالتحاق بالخدمة، وذلك في ظل تصاعد حالات الرفض الداخلي للمشاركة في الحرب الجارية على قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن أحد جنود الاحتياط، لم تُكشف هويته، أن قادة في الجيش تواصلوا مع الجنود عبر مجموعات “واتساب” قبل إصدار أي أوامر تجنيد رسمية، وطلبوا منهم تعبئة استبيانات يُفصح فيها كل جندي عمّا إذا كان مستعدًا للمشاركة في الجولة العسكرية المقبلة، مع توضيح الأسباب في حال رفضه.

وبحسب الجندي ذاته، فإن القائد المسؤول أعلن بعد جمع الاستبيانات أن أوامر التجنيد ستُرسل في وقت لاحق، لكن ما حدث فعليًا هو أن الأوامر لم تُرسل للجميع، في ما يبدو أنه قرار داخلي باستبعاد من قد يرفضون الخدمة لتجنب الإحراج الرسمي وتسجيل حالات تمرّد داخل الجيش.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال أوامر استدعاء جنود الاحتياط الكنيست غزة جنود الاحتياط حرب الإبادة الجماعية غزة حزب الليكود الحريديم التجنيد جيش الاحتلال جنود الاحتیاط فی تمریر

إقرأ أيضاً:

منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!

كتب - عمر الشيباني

فشل منتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين في بلوغ بطولة كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما التي ستحتضنها المملكة العربية السعودية في الفترة من 7 حتى 24 مايو 2026، حيث حل المنتخب في المركز الثاني برصيد 9 نقاط تاركا بطاقة التأهل تذهب إلى مستضيف تصفيات المجموعة منتخب ميانمار الذي نجح في إنهاء التصفيات في المركز الأول برصيد 10 نقاط، وذلك ضمن منافسات المجموعة السابعة التي ضمت إلى جانب منتخبنا منتخبات سوريا ونيبال وميانمار وأفغانستان.

وكانت آخر مشاركة لمنتخبنا الوطني للناشئين تحت 17 سنة في نهائيات كأس آسيا التي أُقيمت في المملكة العربية السعودية خلال الفترة 3-20 أبريل هذا العام وخرج من دور المجموعات .

وبعد ختام التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما ٢٠٢٦، تأهلت 7 منتخبات حلت في صدارة ترتيب المجموعات السبع، حيث تمكنت منتخبات: الصين واليمن وفيتنام والهند وأستراليا وتايلاند وميانمار من التأهل رسميا إلى النهائيات الآسيوية، لترافق المنتخبات الآسيوية التي تأهلت سلفا بحكم مشاركتها في بطولة كأس العالم للناشئين في قطر ٢٠٢٥ التي توج بها المنتخب البرتغالي.

ولعبت التصفيات بمشاركة 38 منتخبا قسمت على 7 مجموعات ضمت ثلاث مجموعات منها 6 منتخبات، بينما ضمت أربع مجموعات 5 منتخبات، وذلك في الفترة من ٢٢ حتى ٣٠ نوفمبر الماضي، وأقيمت منافسات المجموعة الأولى على أرض الصين وتكونت من: الصين وبنجلاديش والبحرين وبروناي دار السلام وتيمور الشرقية وسريلانكا، بينما استضافت قرغيزستان منافسات المجموعة الثانية وضمت: اليمن ولاوس وقرغيزستان وكمبوديا وغوام وباكستان، كما استضافت فيتنام تصفيات المجموعة الثالثة ولعبت إلى جوارها منتخبات ماليزيا وسنغافورة وهونج كونج وجزر ماريانا الشمالية وماكاو، أما المجموعة الرابعة، فأقيمت على أرض الهند وتكونت من: إيران والهند وفلسطين والصين تايبيه ولبنان، بينما استضافت الأردن تصفيات منتخبات المجموعة الخامسة وتكونت المجموعة من: أستراليا والعراق والفلبين والأردن وبوتان، فيما استضافت تايلاند تصفيات المجموعة السادسة التي ضمت: تايلاند والكويت وتركمانستان ومنغوليا والمالديف، أما المجموعة السابعة، فأقيمت على أرض ميانمار، وضمت المجموعة كلا من: منتخبنا وأفغانستان وميانمار«الدولة المستضيفة» وسوريا والنيبال. وتم توزيع المنتخبات المشاركة في التصفيات على ستة مستويات بناء على نظام مستمد من تصنيفها النهائي في النسخ الثلاث السابقة من النهائيات. وحسب قانون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعبت المباريات بنظام الدوري من دور واحد وتأهل فقط أول كل مجموعة من المجموعات السبع مباشرة إلى النهائيات الآسيوية وتقام النهائيات في المملكة العربية السعودية في الفترة من 7 إلى 24 مايو 2026 م.

وتمكن منتخبنا من التفوق على المنتخب السوري 3 - 1، ثم نجح في اكتساح نيبال 5 - صفر، بينما في المباراة الثالثة فشل المنتخب في مواصلة انتصاراته وانقاد للخسارة أمام منتخب ميانمار صفر - 2، فيما اختتم التصفيات بفوز كبير على أفغانستان 4 - صفر، إلا أن هذا الفوز لم يكن كافيا لمنتخبنا لبلوغ كأس آسيا، وذهبت تذكرة التأهل إلى منتخب ميانمار.

وجاءت حصيلة التصفيات للمجموعة السابعة كالتالي: حل ميانمار في المركز الأول برصيد 10 نقاط وتأهل رسميا إلى بطولة كأس آسيا، بينما منتخبنا في المركز الثاني برصيد 9 نقاط، وأتى سوريا ثالثا بـ7 نقاط، وجاء أفغانستان في المركز الرابع بـ3 نقاط، وتذيل نيبال ترتيب المجموعة بدون أي نقطة.

بينما في المجموعة الأولى، تمكن منتخب الصين من خطف بطاقة التأهل عن المجموعة بعدما حل في الصدارة برصيد 15 نقطة، في مجموعة ضمت إلى جانبه كلا من: بنجلاديش والبحرين وتيمور الشرقية وسريلانكا وبروناي.

أما في المجموعة الثانية، فتمكن المنتخب اليمني من اقتناص تذكرة الصعود عن المجموعة بعدما جاء في الصدارة برصيد 15 نقطة متفوقا على منتخبات المجموعة باكستان ولاوس وقرغيزستان وكمبوديا وغوام. وفي المجموعة الثالثة، نجح فيتنام في التأهل عن المجموعة بحصوله على الصدارة برصيد 15 نقطة أمام كل من ماليزيا وهونج كونج وسنغافورة وماكاو وجزر ماريانا. وتمكن المنتخب الهندي من بلوغ النهائيات الآسيوية بحلوله في صدارة المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط على حساب إيران ولبنان وفلسطين والصين تايبيه. أما في المجموعة الخامسة، فنجح منتخب أستراليا في الفوز بصدارة الترتيب وبلوغ النهائيات الآسيوية برصيد 10 نقاط متفوقا على منتخبات المجموعة العراق والأردن وبوتان والفلبين.

وفي المجموعة السادسة، تمكن منتخب تايلاند من حجز بطاقة العبور إلى كأس آسيا برصيد 9 نقاط وذلك على حساب منتخبات المجموعة تركمانستان والكويت ومنغوليا والمالديف.

بداية قوية وخسارة ميانمار

بدأ منتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين التصفيات بصورة مثالية بعدما تمكن من تخطي عقبة المنتخب السوري بثلاثية مقابل هدف وحيد، وواصل مسلسل انتصاراته باكتساح نيبال بخماسية نظيفة، إلا أنه تلقى الخسارة في ثالث لقاءاته أمام مستضيف مباريات المجموعة السابعة منتخب ميانمار بهدفين دون رد وهي الخسارة المريرة التي كانت سببا مباشرا في خروجنا من سباق التأهل إلى النهائيات، حيث لم يشفع للمنتخب الفوز الذي حققه في المباراة الأخيرة للتصفيات أمام أفغانستان برباعية نظيفة وبالتالي لم يكن كافيا لبلوغ النهائيات الآسيوية بعدما حل وصيفا للمجموعة أمام ميانمار المتصدر، وفي المجمل حصد منتخبنا 3 انتصارات مقابل خسارة وحيدة مسجلا 12 هدفا ومستقبلا 3 أهداف، أما ميانمار فحصد 3 انتصارات وتعادلا وحيدا ولم يتعرض للخسارة في التصفيات.

نظام تصفيات مجحف

آلية التأهل المعتمدة لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مجحفة بحق المنتخبات الآسيوية الناشئة المشاركة في التصفيات وذلك لأن التأهل يقتصر على متصدر كل مجموعة فقط، كما أن أصحاب الأرض كانت لديهم أفضلية بحكم استضافتهم لمباريات المجموعة على أرضهم وبين جماهيرهم، وهو ما عانى منه منتخبنا بالفعل بخوض التصفيات كاملة على أرض ميانمار التي نجحت في تصدر المجموعة والتأهل إلى كأس آسيا مستفيدة من عاملي الأرض والجمهور.

أما الأمر الآخر الذي عانى منه المدربون هو قصر فترة التصفيات التي لعبت في الفترة من ٢٢ حتى ٣٠ نوفمبر الفائت ولم تكن لدى المنتخبات فرصة لالتقاط الأنفاس، حيث بالنسبة لمنتخبنا فقد خاض اللقاء الأول أمام سوريا ٢٤ نوفمبر ومن ثم لعب أمام نيبال ٢٦ نوفمبر، وبعد ذلك لعب مع صاحب الأرض والجمهور ميانمار ٢٨ نوفمبر، واختتم التصفيات بلقاء أفغانستان ٣٠ نوفمبر.

المعسكرات الإعدادية

كانت لمنتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين محطات إعدادية كثيرة سواء على مستوى المعسكرات الداخلية بمحافظة مسقط أو المعسكرات الخارجية التي خاضها في البحرين وتايلاند، وضاعف منتخبنا من تحضيراته لخوض التصفيات، وراهن الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة مدرب المنتخب أحمد بن سالم بيت سعيد ومساعده هيثم العلوي في التصفيات على قائمة تألفت من: حراس المرمى سالم الرواحي وعبدالله الزعابي وعبدالله البلوشي، وبقية اللاعبين: عبدالله السعدي وبشار الشامسي ومحمد الجابري ونمار العامري وعوض السعدي ومحمد البلوشي ومبارك العامري وتركي الغساني ومعاذ الهنائي وبشار الغافري والحسن باحجاج وصالح البلوشي وسعد المعمري وأحمد اليحمدي ومحمد آل هاشم وتركي الرزيقي والأزهر السعدي ومشعل الرقادي ومحمد العريني ونزار السليمي.

مقالات مشابهة

  • ليبرمان: نتنياهو يسرق المال من الجنود ويوزعه على “الحريديم” المتهربين من الخدمة العسكرية
  • تمديد آجال الترشح لانتخابات تجديد مجلس إدارة ديوان حقوق المؤلف
  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقتل جنود أمميين في كادقلي
  • منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!
  • “أن تكون مع بوتين أفضل من الحرب”
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين من الاحتياط صباح اليوم جنوبي قطاع غزة إثر انفجار عبوة ناسفة
  • إصابة جنود أمريكيين وسوريين خلال إطلاق نار قرب تدمر
  • إنهاء إجراءات التجنيد للمصريين بالخارج ممن تجاوزوا سن الامتناع عن التجنيد (30عام)
  • وزير الحرب الأمريكي: نعيد هيكلة الجيش لضمان الاستعداد لأي صراع
  • الجيش يفشل محاولة تسلل لشخص على الحدود