الإمارات تشارك في معرض «جيتكس أوروبا- برلين 2025»
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك دولة الإمارات في معرض «جيتكس أوروبا- برلين 2025» بوفد تترأسه معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال.
يقام المعرض في العاصمة الألمانية خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو الجاري، بمشاركة نخبة من قادة الأعمال وصناع القرار ورواد التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم، حيث يُمثل منصة عالمية لاستعراض الحلول التكنولوجية المبتكرة، وبحث فرص التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الخضراء والاقتصاد الرقمي.
ويضم وفد الدولة 38 مشاركاً من ممثلي الجهات الحكومية المعنية بريادة الأعمال وتنمية قطاعات الاقتصاد الجديد، وأكثر من 21 من الشركات الإماراتية الناشئة ورواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، التي تعمل في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والاقتصاد الأخضر، يستعرضون أبرز الحلول المبتكرة والمشاريع الريادية التي تسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، ودعم جهود التنمية المستدامة.
ويتضمن برنامج الزيارة، مشاركة معالي علياء المزروعي في الجلسة الافتتاحية للمعرض، إلى جانب سلسلة من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين في الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى لقاءات مع مجتمع ريادة الأعمال والتكنولوجيا الألماني، وجلسات نقاشية حول تعزيز بيئة ريادة الأعمال ودعم قطاعات التكنولوجيا والابتكار والاقتصاد الجديد.
آفاق جديدة
تأتي المشاركة في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز مكانتها العالمية في مجالات ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي والتقنيات المستقبلية، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع شركائها في القارة الأوروبية، بما يدعم مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، ويعزز دور الدولة كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال. ومن المقرر أن تشهد الزيارة عدداً من الأنشطة البارزة، في مقدمتها استعراض مشاريع إماراتية مبتكرة، والمشاركة في جلسات نقاشية وورش عمل حول أحدث التقنيات، وبناء العلاقات والشراكة مع مجتمعات ريادة الأعمال الأوروبية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لأهم مراكز الابتكار في برلين، بهدف تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة ودعم ريادة الأعمال الإماراتية على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات جيتكس أوروبا برلين ألمانيا ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
تحرك عاجل لتعديل قانون التعليم ودمج ريادة الأعمال في المناهج
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وأعضاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، بشأن تعديل قانون التعليم، بما يتماشى مع متطلبات العصر، ويضمن تحسين جودة التعليم، والارتقاء بمستوى الطلاب، لضمان تطوير شامل ومستدام للمنظومة التعليمية، لتحقيق رؤية «مصر 2030» وذلك بمقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية.
واستهل الدكتور خالد عبدالغفار، الاجتماع مرحبا بالحضور في أول اجتماع لأعضاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، مشيدًا بجهودهم المتواصلة في دعم مسيرة التعليم والتطوير، ومؤكدا الأهمية البالغة التي يحظى بها التعليم كركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية قدراته.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء أكد خلال الاجتماع أهمية التعليم باعتباره حجر الأساس في مجال التنمية البشرية، مشددا على أن تطوير منظومة التعليم يسهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل، قادر على مواجهة تحديات العصر والمشاركة الفعالة في دفع عجلة التنمية المستدامة.
تعديل قانون التعليموقال إن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد على أهمية الإسراع في تعديل قانون التعليم، وإدراج التعديلات المقترحة وعرضه على مجلس النواب، حيث يعد التعديل خطوة حيوية لتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق الأهداف المنشودة في تحسين جودة التعليم، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة والتغيرات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، أكد على أهمية التعليم قبل الجامعي باعتباره الأساس الذي تُبنى عليه منظومة التعليم بالكامل، مشددا على ضرورة العمل الجاد لحل مشكلة التسرب من التعليم، التي تُعد من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع، لما لها من آثار سلبية على التنمية البشرية والاقتصادية، كما أشار إلى أهمية تطوير التعليم الفني والمدارس التطبيقية، وربطه باحتياجات سوق العمل، بهدف تخريج أجيال قادرة على الإنتاج والمساهمة الفعالة في دعم الاقتصاد.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع ناقش تعديل بعض أحكام قانون التعليم، كما ناقش تعديل التعليم قبل الجامعي، إلى جانب تناول أهمية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، وتعزيز دور التعليم الفني والتطبيقي في إعداد كوادر مؤهلة تساهم في دفع عجلة التنمية، كما ناقش أهمية درجات أعمال السنة للمتابعة والتقييم المستمر للطلاب، وضرورة حضور الطالب بالمدرسة.
إدماج مفاهيم ريادة الأعمال في المناهج التعليميةوتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش دراسة إدخال مادة لريادة الأعمال وتعزيز دورها في تطوير منظومة التعليم، وضرورة إدماج مفاهيم ريادة الأعمال في المناهج التعليمية بجميع المراحل التعليمية، لما لها من دور فاعل في تنمية مهارات الطلاب وتشجيعهم على التفكير الابتكاري والعمل الحر، كما أنه يمثل استثمارًا في المستقبل، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على خلق فرص عمل جديدة، مضيفا أن الاجتماع ناقش أهمية الذكاء الاصطناعي، وضرورة الاهتمام به في الفترة المقبلة لمواكبة العصر.