المرأة القطة الأصلية تطل من جديد في لوس أنجلوس بعمر 91 عاما
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
رُصِدت الممثلة الأسطورية جوليا نيومار، صاحبة الدور الأصلي لشخصية “المرأة القطة” (Catwoman) في مسلسل Batman الشهير خلال الستينيات، وهي تتجول في أحد شوارع لوس أنجلوس على سكوتر كهربائي، مرتدية ملابس مريحة بعيدة عن زيها الأسود الأيقوني.
جاء هذا الظهور بعد أيام فقط من منشور مؤثر على إنستجرام، شاركت فيه النجمة البالغة من العمر 91 عامًا معجبيها مشاعر الحزن التي انتابتها مؤخرًا، قبل أن ترفع تعليقاتهم الإيجابية من معنوياتها.
“كنت أشعر بالاكتئاب… ثم قرأت ما كتبه الناس عني في قسم التعليقات. يا إلهي!”
ورغم أن ظهورها الإعلامي نادر، إلا أن نيومار لا تزال نشطة جزئيًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت مؤخرًا صورًا من حديقة منزلها بلوس أنجلوس وشاركت مقطعًا من مشاهدها الشهيرة بدور “المرأة القطة” إلى جانب آدم ويست، بطل سلسلة Batman التي استمرت من عام 1966 حتى 1968.
ورغم مشاركتها في 13 حلقة فقط، إلا أن أداؤها الاستثنائي جعل منها رمزًا خالدًا في ذاكرة عشاق الشخصية، حيث تُعد 4 من حلقاتها من بين الأعلى تقييمًا على موقع IMDB.
يذكر أن آخر ظهور علني لها كان في يونيو 2024 خلال حدث لمحبي شخصية Catwoman، حيث ارتدت أذني قطة ووقّعت صورًا للمعجبين. كما شاركت في مناسبات مشابهة عام 2017، منها Comic Con وCatCon.
وصرّحت نيومار في وقتٍ سابق أن زي “المرأة القطة” سمح لها بسرد القصة عبر لغة الجسد، مشيدةً بروعة النصوص والإنتاج الذي صادف الزمن المناسب لخلق لحظة تلفزيونية خالدة.
وبعد عقود من ابتكارها لهذه الشخصية، عادت نيومار لتمنح صوتها لـ Catwoman في أفلام رسوم متحركة مثل Batman: Return of the Caped Crusaders وBatman vs. Two-Face، اللذَين أُصدرا في 2016 و2017.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرأة القطة المرأة القطة
إقرأ أيضاً:
استشارية أسرية: الأسرة تنهار حال رفع العبء عن الرجل وإلقائه على المرأة
حذّرت نيفين وجيه، المحامية والاستشارية الأسرية، من تنامي خطاب اجتماعي يبرئ الرجل من مسؤولياته داخل الأسرة، ويلقي العبء كاملًا على المرأة، معتبرة أن هذا التوجه الخاطئ يؤدي إلى تفكيك الأسرة المصرية والعربية، بدلًا من دعم تماسكها.
وقالت وجيه، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن المرأة في الماضي، رغم محدودية التعليم وانتشار الأمية، نجحت في بناء أسر مستقرة لأن شريكها كان يتحمل مسؤولياته.
أما اليوم، فالمجتمع يُروّج لفكرة انسحاب الرجل من دوره، وكأن البيت مسؤولية المرأة وحدها.
وسائل التواصل تروج لمفاهيم خاطئةوانتقدت وجيه ما وصفته بخطاب موجه على وسائل التواصل الاجتماعي، يشجع النساء على تحمّل المسؤولية الكاملة، ويتجاهل تمامًا دور الرجل في تربية الأبناء وإدارة الأسرة.
وتساءلت: "أين دور الزوج؟ هل المطلوب أن تظل المرأة وحدها تتحمل كل شيء؟"
الأسرة مسؤولية مشتركة لا تُنجحها جهود فرديةوشددت في ختام حديثها على أن الأسرة مسؤولية مشتركة، وليست مهمة فردية تلقى على طرف دون الآخر، مؤكدة أن دعم المرأة لا يعني إضعاف دور الرجل، بل يتطلب شراكة متوازنة تقوم على الاحترام والمسؤولية من الطرفين لضمان استقرار المجتمع.