من هو صاحب قصة شعر أحمد زكي في فيلم «كابوريا»؟.. مستوحاة من تايسون
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قصّة شعر كانت هي الأبرز بين جيل التسعينيات، وتسارع على قصّها العديد من الشباب بعد عرض الفيلم الذي أنتج عام 1990 «كابوريا» للفنان الراحل أحمد زكي، ومن إخراج خيري بشارة، إلا أنّ البعض يجهل من هو الشخص الذي كان سببًا في ظهور هذه القصّة بين شباب الجيل في ذلك الوقت.
المخرج خيري بشارة يقول في تصريحات تليفزيونية سابقة، إنّ قصّة «كابوريا» كانت معروفة في العالم خلال هذا الوقت بـ«حلقة تايسون»، ثم أطلق عليها «كابوريا» بعد ذلك من قِبل فريق العمل حتى تلائم اسم الفيلم.
وللاطلاع على الشخصية الحقيقية وراء قصّة شعر «كابوريا» والحكاية الأصلية لها بحسب ما رواها مخرج الفيلم، يمكنك الضغط على الرابط هنــــــــــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كابوريا كابوريا أحمد زكي أحمد زكي
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على بشارة بحبح.. يعمل بهدوء على بث دعاية فلسطينية
شن كاتب إسرائيلي، هجوما على رجال الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، الذي توسط مؤخرا بين حركة حماس والولايات المتحدة، ونجح في الإفراج عن الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر والذي يحمل الجنسية الأمريكية.
وقال الكاتب حاييم سيليرشتاين٬ في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية إن "بحبح برز خلال السنوات الأخيرة كأداة مركزية في تسويق خطاب معادٍ لإسرائيل في أهم ساحات النفوذ العالمية، من واشنطن إلى العالم العربي، وصولاً إلى الكنائس الشرقية".
وأضاف رئيس مركز القدس للسياسات التطبيقية٫ أن "بحبح من مدينة القدس وسحبت السلطات الإسرائيلية بطاقته الزرقاء عام 2009، ويعمل منذ سنوات بهدوء وفاعلية، على بثّ دعاية فلسطينية مؤدلجة تحت غطاء خطاب إنساني".
وأكد سيليرشتاين أن "بحبح الصحفي السابق المعروف في المشهد الإعلامي الفلسطيني، بات اليوم لاعبا غير رسمي لكنه نافذ في رسم سردية الصراع في الغرب، وخصوصًا منذ إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة عام 2024".
وأشار الكاتب إلى أن المفارقة تكمن في أن بحبح، المعروف بتأييده للقيم الليبرالية الأمريكية وتواصله مع رؤساء ديمقراطيين مثل باراك أوباما وجو بايدن في قضايا العدالة الاجتماعية، قد اختار في العقد الأخير التوجه نحو الحزب الجمهوري، ليس نتيجة تحول أيديولوجي محافظ، بل بدافع براغماتي بحت.
وأوضح أن بحبح يرى في الجمهوريين، خاصة في عهد ترامب، قناة نافذة لتحدي المؤسسة السياسية التقليدية المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، وترويج رواية فلسطينية مغايرة، تعتمد على تصوير الاحتلال كطرف معتد ومعزول دولياً.
وتابع سيليرشتاين قائلاً: "بحبح كان من أوائل من تواصلوا مع فريق ترامب مباشرة بعد فوزه الأخير، مبادرا إلى فتح قنوات اتصال بين القيادة الفلسطينية والإدارة الأمريكية الجديدة، في الوقت الذي كان فيه معظم المسؤولين الفلسطينيين يراقبون بحذر تطورات المشهد السياسي في واشنطن".
وبحسب الكاتب، فإن نشاطات بحبح لم تتوقف عند واشنطن، بل امتدت إلى العالم العربي ومؤسسات الكنسية، موضحا أنه "أقام علاقات متينة مع شخصيات بارزة ذات مواقف معادية لإسرائيل، منها رئيس أساقفة سبسطية عطا الله حنا، الذي يعتبر من أبرز الوجوه الكنسية المؤيدة لحملات نزع الشرعية عن الدولة العبرية".
كما أجرى، بحسب سيليرشتاين، اتصالات مع عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وشارك في لقاء شخصي مع الملك عبد الله الثاني في العاصمة الأردنية عمّان، ما يعكس اتساع رقعة تحركاته الإقليمية والدبلوماسية.
ويرى الكاتب أن ما يجعل من بحبح "قناة دعائية فلسطينية خطرة" هو قدرته على تقديم نفسه كمثقف محايد في دوائر المحافظين والكنائس الأمريكية، في حين أنه يعمل فعلياً، ومن دون انقطاع، على تقويض شرعية الاحتلال الإسرائيلي في الغرب.
وأضاف أن منشوراته خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تؤكد هذه الحقيقة، حيث وصف بحبح الاحتلال الإسرائيلي بأنه "يرتكب إبادة جماعية"، واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه "قاتل أطفال"، وهو ما يراه سيليرشتاين "تحريضاً سافراً"، لكنه للأسف بات يجد لنفسه آذاناً صاغية في بعض الأوساط الأمريكية المحافظة والدينية.
وأشار إلى أنه بعد إعلان وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، أصدرت السلطة الفلسطينية بياناً رحبت فيه بالخطوة، مطالبة برفع الحصار عن غزة، بينما نشر بحبح هو الآخر منشوراً مماثلاً، لكنه تجاهل كلياً ذكر حماس أو الإرهاب الفلسطيني، ما يُظهر – بحسب الكاتب – توافقاً ضمنياً في الرسائل بين السلطة وبحبح، يصوّر إسرائيل دوماً كالمعتدي الوحيد.
وأكد سيليرشتاين أن خطورة بحبح لا تكمن فقط في مواقفه المعلنة، بل في تموضعه داخل شبكات التأثير٬ بين إدارة ترامب، والمؤسسة المسيحية الشرقية، والقيادة الفلسطينية، حيث يعمل بمهارة على تنسيق خطاب متماسك ينزع الشرعية عن الدولة العبرية في أهم الساحات.
ودعا الكاتب الجهات الرسمية الإسرائيلية إلى التحرك، قائلاً: "من الواجب على إسرائيل أن توثّق وتحلّل المنشورات والرسائل التي يصدرها بحبح، وأن تكشف للرأي العام الغربي والأمريكي شبكة علاقاته السياسية والإعلامية، وتُظهر حقيقة نشاطه المحرّض الذي يتخفّى وراء خطاب إنساني زائف."
وختم سيليرشتاين مقاله محذّرًا من خطورة استمرار تسلل بحبح إلى مواقع التأثير بين صناع القرار في الغرب، قائلاً: "صمته عن الإرهاب الفلسطيني، واتهامه الدائم لإسرائيل، لا يجعل منه مجرد ناشط إعلامي، بل وكيلاً للوعي الفلسطيني داخل دوائر يفترض أنها صديقة لإسرائيل، وهذا أمر لم يعد من الممكن التغاضي عنه".