شاهد.. حكم ملاكمة يتعرض لضرب مبرح في الحلبة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
تعرض حكم ملاكمة خلال نزال في وزن الديك في جمهورية الدومينيكان لهجوم عنيف قبل أن يُطرد من الحلبة.
وتُعد سانتو دومينغو من المدن المثيرة للاهتمام، حيث سبق أن تعرض أحد الحكام للضرب خلال نزال العام الماضي في المنطقة نفسها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. ثعبان ضخم يقتحم ملعب غولف ويوقف البطولةlist 2 of 2طبيب متهم بوفاة مارادونا يفوز بمسابقة كمال الأجسامend of listوعادت الأنظار إلى "شوان بوكسينغ" مجددا عندما اندلعت حادثة جنونية يصعب تصديقها في الحلبة.
وكان أحد الحكام يُدير مباراة في وزن الديك بين نوربيلتو خيمينيز ومارسيلينو نيفيس قبل أن يتلقى لكمة باليمنى عندما اندفع أحد أعضاء الفريق الغاضب إلى الحلبة.
ثم علق في الزاوية وهو يرتجف على الحبال عندما اقتربت منه مجموعة من أعضاء الفريق وانهالوا عليه ضربًا.
وسقط الحكم من الحلبة وهو يحاول الهرب، ولحسن الحظ لم يُصب بجروح خطيرة.
لكن المجموعة واصلت مطاردته، حيث لحقت به خارج الحلبة واستمرت في توجيه اللكمات له.
Disgraceful scenes in Santo Domingo, Dominican Republic overnight where a referee was subjected to a violent assault following a fight.
Disgusting ????
???? @BrunchBoxing #BoxingFans | #BoxingWorld | #Boxing pic.twitter.com/AvOGKniEdG
— IFL TV (@IFLTV) May 18, 2025
استنكار وإدانةأدان مجتمع الملاكمة على الإنترنت هذه المشاهد العنيفة والمروعة، ولم يصدقوا ما رأوه.
إعلانوكتب أحدهم "هذا أمر فظيع. يجب منع أي شخص متورط من ممارسة الرياضة مدى الحياة". وأيده آخر قائلا "همجية. أفعال شنيعةٌ من هؤلاء الرجال".
وعلق أحد المشجعين "لا ينبغي السماح لأي منهم بالاقتراب من حلبة الملاكمة مرة أخرى". وأضاف آخر "هذا يُسيء إلى صورة جميع المتورطين".
بدورها علقت بطلة العالم في الملاكمة كلاريسا شيلدز قائلة "هذا سخيفٌ للغاية! إنه أمر محزن!".
ومن غير الواضح ما إذا كان المتورطون سيواجهون إجراءات تأديبية، ولكن من المرجح أن يُعاقبوا.
وأصبحت الحوادث الجنونية أمرا طبيعيا في عالم الملاكمة، لكنّ عنف الكثيرين منهم بات مثيرا للقلق الشديد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وجه كرة القدم في إنجلترا يتعرض للاضطهاد بسبب منشور معاد للسامية
تعرض هداف منتخب إنجلترا لكرة القدم السابق جاري لينيكر، للاضطهاد والاستبعاد من عمله بسبب منشور معاد للسامية، رغم اعتذاره لاحقا وحذف المنشور.
وأنهت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) التعاقد مع لينيكر، وقالت في بيان اليوم الاثنين إن قائد منتخب إنجلترا السابق ووجه كرة القدم على التلفزيون البريطاني لأكثر من عقدين من الزمن، سيترك (بي بي سي).
وكان من المقرر أن يغطي لينيكر (64 عاما) كأس العالم 2026 لصالح الهيئة البريطانية، لكن رحيله المبكر يأتي بعد اعتذاره الأسبوع الماضي عن مشاركته منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي حول الصهيونية، والذي تضمن صورة لفأر وهو ما استُخدم تاريخيا كإهانة معادية للسامية.
"ما يحدث في غزة هو أسوأ شيء"وقال لينيكر في تصريحات سابقة نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية منتصف العام الماضي "إن ما يحدث في غزة هو أسوأ شيء رأيته في حياتي، وهناك الكثير من الضغوط على الشخصيات في بريطانيا لكي يلتزموا الصمت".
وأضاف "هناك ضغوط شديدة تمارس ضد الأشخاص الذين يتحدثون علنًا ضد إسرائيل، ولكن أنا يمكنني التحدث لأنني آمن إلى حد ما ولا أستطيع الصمت".
وارتقى لينيكر ليصبح أعلى نجوم (بي بي سي) أجرا بعد تقديمه برنامج "ماتش أوف ذا داي" لمدة 25 عاما. وأعلنت (بي بي سي) في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنه سيترك البرنامج لكنه سيواصل العمل فيها حتى عام 2026.
إعلانوقال تيم ديفي المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في بيان "أقر جاري بالخطأ الذي ارتكبه. وبناء على ذلك، اتفقنا على أنه سيتوقف عن تقديم البرامج بعد هذا الموسم".
وكرر لينيكر اعتذاره، قائلا إنه لن يعيد نشر أي شيء معاد للسامية عمدا.
وقال "مع ذلك، أُقر بالخطأ والانزعاج الذي سببته، وأعرب عن أسفي الشديد. ويبدو لي التراجع الآن هو التصرف المسؤول".
وفي السنوات الأخيرة، تسبب إعلان لينيكر عن آرائه السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي في صداع لـ(بي بي سي) التي تملك قواعد صارمة بشأن الحيادية.
وفي عام 2023 توقف لينيكر مؤقتا عن الظهور على الهواء مباشرة بعد انتقاده سياسة الهجرة التي انتهجتها الحكومة السابقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي 2018 عارض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ودعا إلى إجراء استفتاء ثان للتصويت من جديد على الخروج.
واعتذر لينيكر "بلا تحفظ" الأسبوع الماضي عن إعادة نشر مواد على حسابه في تطبيق إنستغرام، قائلا إنه حذف المنشورات بعد أن علم بالإشارات المسيئة.
ولعب المهاجم السابق مع منتخب إنجلترا لمدة 8 سنوات حتى عام 1992 وكان هدافا لفريق ليستر سيتي وإيفرتون وتوتنهام في الثمانينيات وأوائل التسعينيات.
وهو أيضا المؤسس المشارك لشركة إنتاج البث الصوتي جولهانغر.