اجتماع تنظيمي بمركز البحوث الزراعية لتوقيع عقد تنفيذ مؤتمر الابتكار وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
عقد مركز البحوث الزراعية اجتماعًا تنظيميًا موسعًا برئاسة الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية والذي رحب بالضيوف وشكره اليهم على حضورهم ومشاركتهم هذا الحدث العظيم والذي اوضح أن مشاركة ممثلي الشركات الراعية والمنظمات الدولية واللجان التنظيمية كان امر هام نحو شراكة حقيقية والهدف ان نكون شركاء التنمية بالعمل سويا وان اليوم هام لنجتمع سويا ، وذلك لتوقيع عقد تنفيذ المؤتمر والمعرض مع الشركة المنفذة "تيب توب"، وذلك بمقر المركز.
ومن المقرر أن يُقام المؤتمر يومي 27 و28 مايو 2025، تحت شعار "نحو تنمية زراعية مستدامة"، وبرعاية السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ويُعد من أبرز الفعاليات الزراعية المنتظرة هذا العام.
ويتميز المؤتمر بمشاركة نخبة من المنظمات الدولية مثل:منظمة "إيكاردا".
المركز الدولي للأسماك
CIHEAM (المركز الدولي لحوض البحر الأبيض المتوسط للدراسات المتقدمة) بالإضافة إلى 34 شركة زراعية راعية، و28 معهدًا ومعملًا بحثيًا تابعًا لمركز البحوث الزراعية، فضلاً عن عدد كبير من أساتذة الجامعات، الباحثين، والمبتكرين ورواد الأعمال في القطاع الزراعي.
وأكد الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية خلال كلمته، أهمية تعزيز الشراكة الفاعلة بين مركز البحوث الزراعية والقطاع الخاص، مثمنًا الدور المحوري الذي تلعبه الشركات الراعية، والشركة المنفذة "تيب توب" في دعم المؤتمر وإنجاحه. كما أشار إلى أن المؤتمر يمثل فرصة هامة لعرض إنجازات المركز في دعم القطاع الزراعي، من خلال كوادره البحثية المتميزة، وبنيته التحتية القوية، ومعاهده ومعامله المعتمدة بأكثر من 45 شهادة ISO دولية، والتي تقدم خدمات بحثية وتطبيقية تخدم كافة قطاعات الزراعة والإنتاج.
وأوضح "عبد العظيم" أن العلاقة بين المركز والشركات لن تنتهي بانتهاء المؤتمر، بل سيتم تأسيس مجلس دائم يضم ممثلي الشركات والمركز، بهدف بحث احتياجات القطاع الخاص، وتطوير سبل التعاون المشترك، والعمل على حل مشكلات الإنتاج الزراعي وتحفيز الابتكار وتطوير التكنولوجيا الزراعية.
من جانبه، أكد الدكتور علي إسماعيل، رئيس لجنة المؤتمرات والمشرف على المنظومة الإعلامية بالمركز، أن المؤتمر سيناقش قضايا حيوية تتعلق بـ:
التنمية الزراعية المستدامة
الإنتاج النباتي والأصناف الجديدة والإنتاج الحيواني والداجني
الثروة السمكية. الزراعة الذكية والتكنولوجيا الحديثة. تسويق نتائج البحث العلمي وتفعيل التعاقدات مع الشركات المنفذة.
وشهد الاجتماع توقيع عقد تنفيذ المؤتمر مع شركة تيب توب، ممثلة في المهندس محمد السيد رئيس مجلس الإدارة، وذلك بحضور كل من:
الدكتور شيرين عاصم – نائب رئيس المركز والمشرف العام على المؤتمر
الدكتور أحمد شلبي – مدير معهد بحوث أمراض النباتات والوزير المفوض الأسبق بروما الدكتور علاء حموية – المدير الإقليمي لمنظمة "إيكاردا"
الدكتور أحمد نصر الله – رئيس المركز الدولي للأسماك
ومن المنتظر أن يُقام الافتتاح الرسمي للمؤتمر والمعرض في موعده المقرر نهاية مايو 2025، بقاعة المؤتمرات في المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، بحضور وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد علاء فاروق، وممثلين عن الوزارات والهيئات الدولية والشركات الراعية ووسائل الإعلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الزراعية التنمية الزراعية المستدامة التنمية الزراعية
إقرأ أيضاً:
ياسمين فؤاد: كفر الشيخ تشهد تتويج الفائزين في مؤتمر الابتكار
اختتمت وزارة البيئة من خلال مشـروع البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة/ EU Green هذا الأسبوع فعاليات مؤتمر "الابتكار من أجل مستقبل أخضر" والذي نظمته بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جى اى زد مصـر) والممول من الاتحاد الأوروبي واستمر على مدار ثلاثة أيام بمحافظة كفر الشيخ.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لتفعيل دور الشباب ورواد الأعمال في مواجهة التحديات البيئية الملحة، وتحويلها إلى فرص للنمو المستدام، ودعم الحلول والأفكار المبتكرة التي تحقق أهداف التنمية المستدامة والاستخدام الأمثل للموارد.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان هذا المؤتمر يهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المتعلقة بأهم القضايا البيئية ومنها الاقتصاد الدائري، وإدارة المخلفات، وتغير المناخ، بمشاركة فاعلة من الشباب مؤكدة ان الشباب المصرى يثبت دائما قدرته على الابتكار وقيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة مؤكدة ان هذه المشروعات المبتكرة ليست مجرد أفكار، بل هي حلول قابلة للتطبيق ستسهم في تحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية حقيقية.
وقد شهد المؤتمر على مدار ثلاثة ايام تفاعلا كبيرا من الشباب المشارك خاضوا خلالها رحلة مكثفة من التعلم والتطبيق العملى وسعوا جاهدين لتقديم ابتكارات وحلول عملية تساهم في بناء مستقبل أخضر.
شمل البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة لتعزيز فهمهم للتحديات البيئية وتمكينهم من تطوير حلول فعالة حيث بدأت الفعاليات بجلسات تعريفية حول التحديات البيئية على المستوى المحلي والعالمي، مما أتاح للمشاركين إدراك حجم وأهمية الاقتصاد الدائرى والتغيرات المناخية والإدارة المتكاملة للمخلفات بالإضافة إلي التحديات البيئية المحلية والعالمية.
وقد تضمن اليوم الأول تعريف الشباب بقصص نجاح لشركات ناشئة ورائدة في مجال الاستدامة، كما تعرفوا على منهجية التفكير التصميمي المستدام، وهي أداة فعالة تساعدهم في تطوير حلول إبداعية ترتكز على متطلبات المستخدمين مع مراعاة الجوانب البيئية كما تضمن اليوم الثاني، التركيز على التطبيق العملي لتطوير المشروعات، حيث اكتسب المشاركون مهارات أساسية في إعداد أبحاث السوق والتحقق من صحتها لتحديد المستخدمين المستهدفين واحتياجاتهم. كما قاموا بتحليل للمنافسين في السوق الأخضر، مما ساعدهم على فهم استراتيجيات المنافسة واكتشاف الفرص المتاحة. وقد مثلت ورشة عمل "مخطط نموذج العمل" محطة رئيسية، إذ تعرف الشباب على العناصر الأساسية للشركات الخضراء ومصادر الإيرادات المستدامة. وخلال هذا اليوم، بدأت الفرق في صياغة مخططات نماذج أعمالها الخاصة، وتلقت توجيهات وملاحظات من المدربين.
كما شهد اليوم ذاته بداية تحويل الأفكار إلى نماذج أولية ملموسة، حيث بدأت الفرق في إنشائها، بالتوازي مع عملية تحسين لمخططات نماذج الأعمال بإشراف المدربين، حيث كان التركيز بشكل خاص على تطوير القيمة المقترحة، وتحديد تدفقات الإيرادات، وتقييم الأثر البيئي لمشاريعهم، بالإضافة إلى ذلك خضعت المشروعات لتقييم أولي للجدوى الفنية والمالية.
وأكدت وزيرة البيئة أن الشباب المشاركين تلقوا تدريب على كيفية تحليل المنافسين وأهمية الاستفادة من اراء المستهدفين من مشروعاتهم لتحسين حلولهم بناءً على البيانات الحقيقية. كما تعرفوا على مفهوم التمويل الأخضر، والمنح، والاستثمار المؤثر، والاستدامة المالية واستراتيجيات التمويل المناسبة لمشاريعهم ومن ثم قاموا بدمج الخطط المالية داخل مخططات نماذج العمل الخاصة بهم.
وفي اليوم الختامي، قام الشباب المشارك بتقديم عروض تفصيلية أمام لجنة التحكيم، استعرضوا خلالها المشكلة التي يسعى مشروعهم لحلها، والحلول المبتكرة المقترحة، والتأثيرات الإيجابية المتوقعة، بالإضافة إلى تحليل شامل للسوق المستهدف وعرض واضح لنموذج العمل الخاص بمشروعهم.
وقد تُوجت فعاليات المؤتمر بإعلان الفائزين وتوزيع الجوائز المالية على الفرق الثلاثة الفائزة التي قدمت أكثر الحلول ابتكارًا وقابلية للتطبيق في مجالات الاقتصاد الدائري، وإدارة المخلفات، ومواجهة التغيرات المناخ.