باستثمارات 1.5 مليار ريال.. «طلعت مصطفى» توقع اتفاقية لتطوير مشروعين تابعين لـ الإسكان العمانية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
وقعت مجموعة طلعت مصطفى، اليوم الإثنين 19 مايو 2025، اتفاقية تعاون مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني العمانية لتطوير مشروعين، أحدهما عقاري والآخر سياحي، غرب عاصمة سلطنة عمان مسقط.
قام بتوقيع الاتفاقية الدكتور خلفان الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني العماني، وهشام طلعت مصطفى، رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة طلعت مصطفى مسقط للتطوير العقاري.
وصرح هشام طلعت بأن إجمالي القيمة الاستثمارية للمشروعين تصل الى نحو 1.5 مليار ريال عماني، ويوفران نحو 13 ألف وحدة سكنية وفندقية على مساحة تربو على 4.9 مليون متر مربع، مشيراً إلى أنه سيتم تطوير المشروعين بشكل متزامن على قطعتي أرض غرب العاصمة العمانية مسقط وسيجرى ربطهما من خلال قطار كهربائى.
وعن قطعة الأرض الأولى، (المشروع الأول) فهى تمتد على مساحة 2.7 مليون متر مربع بمدينة السلطان هيثم، سيتم تطويرها لتكون مدينة سكنية ذكية متكاملة الخدمات، على غرار مشروعات مجموعة طلعت مصطفى في مصر مثل مدينتي. ويضم المشروع السكني نماذج متنوعة من الفيلات والشقق، بالإضافة إلى نادي اجتماعي رياضي على مساحة 190 ألف متر مربع، ومناطق تجارية وخدمية على مساحة 140 ألف متر مربع. ويقع المشروع في موقع متميز على بعد دقائق من مطار مسقط.
وعن قطعة الأرض الثانية، تقع في منطقة الشخاخيط الساحلية، وسيتم تطويرها لتكون مشروع سياحي عالمي يقع علي ساحل خليج عمان (غرب قصر بيت البركة مباشرة)، بمساحة تقدر بحوالي 2، 2 مليون متر مربع، ويتمتع بواجهة شاطئية تصل إلي حوالي 1760 متر.
ويضم المشروع مارينا لليخوت وفندق سياحي ومناطق فيلات متنوعة بإطلالات فريدة على البحر ومتصلة ببحيرات صناعية، ومجموعة من الكبائن والعمارات السكنية "شقق".
ويتمتع المشروع السياحي بموقع استراتيجي على بعد حوالي 4 كم من مدينة السلطان هيثم، وعلى بعد دقائق من مطار مسقط. كما يتخلل المشروع حديقة النسيم التراثية الترفيهية بمسطح 215 ألف متر مربع، توفر مساحات خضراء شاسعة وإطلالة مميزة لمختلف وحدات المشروع.
ويشتمل كلا المشروعين العقاري والسياحي على كافة الخدمات لتوفير جودة حياة وتلبية كافة احتياجات القاطنين، إذ يتميزان بالمساحات الخضراء الشاسعة والمناطق المفتوحة التي تمثل أكثر من 50% من إجمالي مساحة المشروعين، كما يتوفر خدمات دينية وصحية وترفيهية ورياضية بالإضافة إلى الأنشطة التجارية اليومية والموسمية، كما تتم إدارة وتشغيل المشروعين بأحدث التقنيات الذكية.
وتعد سلطنة عمان هي المحطة الثانية لمجموعة طلعت مصطفى خارج مصر، بعد أن بدأت في تنفيذ أولى مشروعاتها في المملكة العربية السعودية من خلال مدينة "بنان"، والتي تقع شمال شرق العاصمة الرياض على مساحة 10 ملايين متر مربع.
اقرأ أيضاًاستقالة وزير المالية من مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى القابضة
هشام طلعت مصطفى: تريليون جنيه حصة الدولة في عائد مشروع SOUTH MID
«طلعت مصطفى» تستهدف مبيعات بـ 12 مليار دولار من مشروع «بنان» بالرياض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلعت مصطفى هشام طلعت مصطفى مجموعة طلعت مصطفى على مساحة متر مربع
إقرأ أيضاً:
قياس كفاءة 14 ألف معلم وتربوي استعداداً لتطوير مهني شامل
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأطلقت وزارة التربية والتعليم مشروع «قياس مستوى الكفاءات المهنية للكوادر المدرسية» للعام الأكاديمي 2025 - 2026، الذي يستهدف 14059 من المعلمين والقيادات والوظائف الداعمة، ويستمر لغاية العاشر من يوليو.
يهدف المشروع إلى قياس الكفاءات المهنية وتحديد الفجوات المهارية لدى العاملين المستهدفين في مدارس التعليم العام الحكومية، وذلك استناداً إلى أطر الكفاءات الوطنية المعتمدة.
ويُشكّل هذا التقييم خطوة تمهيدية لبناء خطط تطوير مهني للعام الدراسي المقبل تستجيب لاحتياجات كل فئة وظيفية، وتسهم في تعزيز جودة مخرجات التعليم للعام الأكاديمي 2025 - 2026.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها «الاتحاد»، فإن الفئات التي يستهدفها المشروع تتوزع على مدارس رياض الأطفال والحلقة الأولى بواقع 10,865، ومدارس التدرج الوظيفي بواقع 911، والمعلمين الراغبين بتعديل أوضاعهم بواقع 2283. وتتوزع الفئات المستهدفة في اختبارات قياس الكفاءة على 28 مركزاً في 10 مواقع جغرافية في مختلف إمارات الدولة.
وتشمل عملية التقييم ما بين 30 إلى 36 سؤالاً يُنجزها كل مشارك خلال مدة تتراوح من 30 إلى 75 دقيقة، موزعة على ثلاث فترات يومية تبدأ من الثامنة والنصف صباحاً وحتى الثانية ظهراً. ويشرف على أعمال التقييم 66 موظفاً مكلفين بالرقابة، إلى جانب توفير اختصاصي دعم تقني في كل مركز لضمان الجاهزية التقنية واستمرارية التقييم.
وقد باشرت الوزارة تنفيذ المشروع ميدانياً في 30 يونيو 2025، ويستمر حتى 10 يوليو. وأنهى بالفعل قطاع العمليات المدرسية في أبوظبي تنفيذ التقييم في المناطق الثلاث التابعة له، وهي: مدينة أبوظبي التي خصّص لها أربعة مراكز استهدفت 1,981 من الكوادر، ومنطقة الظفرة بمركز واحد استهدف 358 مشاركاً، ومدينة العين التي خصصت فيها ستة مراكز لتقييم 1,776 موظفاً.
في المقابل، انطلقت أعمال التقييم في دبي والإمارات الشمالية بتاريخ 2 يوليو وتستمر حتى 10 من الشهر ذاته. وتشمل هذه المرحلة ستة مراكز موزعة بين دبي والشارقة، استهدفت 6,813 مشاركاً، بالإضافة إلى مركزين في منطقتي عجمان وأم القيوين شملا 786 مستهدفاً.
كما خُصّص مركزان في رأس الخيمة لاستيعاب 1,165 مشاركاً، وستة مراكز أخرى في الفجيرة والمنطقة الشرقية خُصصت لتقييم 1,180 من الكوادر.
ولتأمين التنفيذ بدقة وفاعلية، تم توزيع المهام على خمسة قطاعات في الوزارة، هي قطاع التطوير المهني، وقطاع العمليات المدرسية، وقطاع التحول الرقمي، وقطاع الخدمات المساندة، وقطاع الرقابة والتراخيص.
وقد أسندت إلى هذه القطاعات ست مسؤوليات رئيسية شملت إعداد الأسئلة، وجدولة المراكز، وتوفير الدعم التقني الفوري، وضمان التغطيات اللوجستية للمراقبين، والتحقيق في المخالفات، وتطبيق الجزاءات.
4 محاور رئيسة لقياس الكفاءة
تستند الكفاءات التخصصية للتربويين التي يقوم عليها قياس الكفاءة، إلى أربعة محاور رئيسة تُجسّد الأدوار التكاملية التي يضطلع بها المعلم في البيئة التعليمية والمجتمعية، وهي: ذو أخلاق ومسؤولية عالية، وتربوي كفؤ، وباني المستقبل، ومساهم في تنمية المجتمع.
ففي محور «ذو أخلاق ومسؤولية عالية»، تبرز كفاءات ترتبط بالبعد القيمي والإنساني في المهنة، مثل دعم الرعاية والصحة النفسية، وترسيخ الأخلاق المهنية، وتجسيد الاهتمام بالثقافة وتقديرها.
أما محور «تربوي كفؤ»، فيركّز على الكفاءات المرتبطة بالممارسات التعليمية الفعالة، ومنها: دمج المناهج والخبرات في المواد الدراسية، وتطبيق الممارسات التربوية، ودمج ممارسات التقويم الفعّالة، وتبنّي التعلّم مدى الحياة والبحث العلمي، وترسيخ استراتيجية التدريس المتباين، وترسيخ الإدارة الفعّالة للمدرسة.
وفي إطار «باني المستقبل»، يُنتظر من التربوي أن يغرس في الطلبة مفاهيم الابتكار التكنولوجي والأصول التربوية الراسخة، فضلاً عن تبنّي ثقافة العولمة المحلية وتمكين الجاهزية للمستقبل.
أما المحور الرابع، «مساهم في تنمية المجتمع»، فيؤكد أهمية الدور المجتمعي للتربوي من خلال بناء مجتمعات الممارسات المهنية، وتعزيز الشراكة مع أولياء الأمور، وبناء الشراكات الاستراتيجية.