بيان عاجل من السعودية بشأن الهجوم الانتحاري في مقديشيو
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أدانت السعودية في بيان لوزارة الخارجية اليوم الاثنين الهجوم الانتحاري الذي استهدف قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشيو.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات الهجوم الانتحاري على قاعدة "زيرو دمايو" العسكرية في مقديشو عاصمة الصومال، الذي تسبب في وفاة وإصابة العشرات.
وعبّرت السعودية عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب الصومال الشقيق، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وجددت رفضها التام لكل أشكال الإرهاب والتطرف، وتضامنها مع الصومال وشعبه الشقيق في هذا الحادث المؤلم.
وفجر انتحاري نفسه أمام حشد من مجندي الجيش الصومالي خارج أكاديمية دامانيو العسكرية في العاصمة مقديشيو أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة عدد أكبر بكثير، في واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها مقديشو في الأشهر الأخيرة، وفقًا لموقع كاسيمادا أونلاين الإخباري.
ومزق الانفجار طابورًا من الشباب المنتظرين للتجنيد في الجيش الصومالي، مما أدى إلى اشتعال النيران والحطام في شارع مزدحم بالقرب من المنشأة شديدة التحصين في منطقة هودان بالعاصمة.
والتقطت كاميرات المراقبة من موقع الحادث لحظة التفجير، حيث ظهرت كرة نارية تندلع بين الحشد، مع احتمال تضرر المركبات القريبة.
وأفادت مصادر أمنية صومالية أن المهاجم تمكن من اختراق منطقة محاطة بنقاط تفتيش متعددة، بما في ذلك نقطة تفتيش "جلال سياد" شديدة الحراسة، التي تحرس مداخل العديد من المجمعات العسكرية.
ولا يزال من غير الواضح كيف تمكن المهاجم من الإفلات من الإجراءات الأمنية في إحدى أكثر مناطق مقديشو حراسة.
هرع المسعفون بالجرحى إلى مستشفى أردوغان، وهو مركز الإصابات الرئيسي في المدينة، بينما نقلت شاحنات الجيش وسيارات الإسعاف المصابين من موقع الحادث.
أعلنت حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم عبر قنواتها الإعلامية التابعة، قائلةً إنه أسفر عن مقتل أكثر من 30 "جنديًا" وإصابة أكثر من 50 آخرين.
يأتي هذا التفجير بعد هدوء نسبي في الهجمات الانتحارية في العاصمة، وفي أعقاب تجدد القتال في منطقة هيران بوسط الصومال، حيث قُتل قائد عسكري كبير، عبد الرحمن هوجالي، بالرصاص يوم السبت.
كما وردت أنباء عن مقتل قائد بارز في ميليشيا موالية للحكومة في اشتباكات يوم الأحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية قاعدة عسكرية وزارة الخارجية السعودية حركة الشباب الإرهابية الهجوم الانتحاری
إقرأ أيضاً:
تصاعد الهجمات السيبرانية في أستراليا… تسريب معلومات 6 ملايين عميل
أعلنت شركة الطيران الأسترالية كانتاس اليوم الأربعاء، عن تعرضها لهجوم إلكتروني واسع النطاق أدى إلى اختراق قاعدة بيانات تضم معلومات شخصية لحوالي 6 ملايين عميل.
وأوضحت الشركة أن النظام المخترق كان منصة تابعة لطرف ثالث تستخدمها مراكز الاتصال التابعة لكانتاس، حيث تسربت بيانات أساسية تشمل أسماء العملاء، عناوين البريد الإلكتروني، أرقام الهواتف، تواريخ الميلاد، وأرقام برنامج المسافر الدائم.
وأكدت الشركة أن البيانات المخترقة لا تتضمن معلومات مالية حساسة مثل تفاصيل بطاقات الائتمان أو بيانات جوازات السفر أو كلمات المرور.
وتم اكتشاف الاختراق أول مرة يوم الإثنين الماضي، وعلى الفور باشرت فرق الأمن السيبراني اتخاذ إجراءات لاحتواء الحادث وعزل النظام المتأثر، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد حجم الضرر بدقة.
وتشير التحليلات الأولية إلى أن أساليب الهجوم تتطابق مع أساليب مجموعة “سكترد سبايدر” الإجرامية، المعروفة بهجماتها المتخصصة في ابتزاز قطاعي الطيران والتجزئة.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قد أصدر مؤخراً تحذيراً من تصاعد نشاط هذه المجموعة.
وقامت إدارة كانتاس بإبلاغ الجهات الرسمية الأسترالية المعنية، بما في ذلك مركز الأمن السيبراني ومفوضية المعلومات والشرطة الفيدرالية، كما عينت خبيراً مستقلاً لتقييم الحادث واحتوائه.
وقالت فانيسا هدسون، الرئيسة التنفيذية لشركة كانتاس: “نعتذر بشدة لعملائنا المتأثرين ونفهم تمامًا القلق الذي يسببه هذا الحادث، نعمل على توفير كافة الدعم اللازم لهم من خلال خط اتصال مخصص وصفحة إلكترونية لمتابعة مستجدات التحقيق.”
ويأتي هذا الهجوم ضمن موجة تصاعدية للهجمات الإلكترونية على المؤسسات الأسترالية، حيث أظهرت الإحصائيات الرسمية زيادة بنسبة 25% في خروقات البيانات المبلغ عنها خلال عام 2024 مقارنة بالعام السابق.