قالت مصادر في وزارة الخارجية التركية، اليوم الاثنين، إنّ واشنطن ستستضيف غداً الثلاثاء، مجموعة العمل التركية ـ الأمريكية بشأن سوريا، برئاسة مشتركة بين نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي ونظيره الأمريكي كريستوفر لاندو، وذلك بصيغة اجتماع بين مؤسسات البلدين.
ومن المنتظر، وفقاً للمصادر، أن يتناول الاجتماع أولويات كلّ من تركيا والولايات المتحدة في سياساتهما تجاه سوريا، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وستُناقَش خلال الاجتماع آلية رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، والجدول الزمني والخطوات المزمع اتخاذها في هذا الخصوص.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: على أمريكا اثبات التزامها بالمسار الدبلوماسي قبل استئناف المفاوضات
الثورة نت/..
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الخميس، أن على واشنطن، قبل كل شيء، أن تثبت التزامها الجاد بالمسار الدبلوماسي، في مايتعلق بإمكانية استئناف المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وقال بقائي، في مقابلة مع قناة سكاي نيوز البريطانية: “يجب على الولايات المتحدة أن تُظهر التزامها الجاد بالدبلوماسية. لا ينبغي إساءة استخدام الدبلوماسية أو تحويلها إلى أداة للخداع أو الحرب النفسية ضد أعدائها”، طبقاً لوكالة مهر الإيرانية.
وردًا على سؤال حول إمكانية استئناف المحادثات النووية في الأسابيع المقبلة، أجاب قائلاً: “أعلم أن هناك اتصالات غير مباشرة. وزير خارجيتنا يجري محادثات مع عُمان وقطر ودول أخرى، وكما ذكرتُ، الدبلوماسية لا تتوقف أبدًا”.
وفي ما يتعلق بوضع المنشآت النووية الإيرانية في أعقاب الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “أعتقد أننا بحاجة أولًا وقبل كل شيء إلى فهم ما حدث. ما حدث كان عدوانًا واضحًا من “إسرائيل”، ثم الولايات المتحدة، على سلامة أراضينا وسيادتنا الوطنية”.
وأضاف: “ما تعرضنا له على مدار اثني عشر يومًا كان عدوانًا غير مبرر على الشعب الإيراني. في هذا الهجوم، فقد العديد من الإيرانيين – قرابة ألف – أرواحهم في هذه الحرب الوحشية المفروضة على بلدنا”.
وتابع: “تضررت منشآتنا النووية بشدة. لكن النقطة المهمة هي أن منشآتنا النووية خضعت لأشد عمليات التفتيش صرامة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وحذر بقائي من أي عمل مغامر من قبل الكيان الصهيوني ضد إيران، قائلاً: “أؤكد لكم أن قواتنا المسلحة مستعدة لأي مغامرة”.
وأكد أن إيران سترد على أي عمل عدواني، وأضاف: “لقد أظهرنا ذلك خلال الأسبوعين الماضيين. لقد أثبتنا إرادتنا في الدفاع عن الوطن وكرامته بكل ما أوتينا من قوة”.