رحاب موسي تثمن تأكيد الرئيس السيسي رفض مصر لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بالجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
إعتبرت النائبة رحاب موسي عضو مجلس النواب ، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس اللبناني جوزيف عون يحمل أهمية استراتيجية كبيرة على المستويين الثنائي والإقليمي، خاصة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجهها المنطقة.
أكدت عضو مجلس النواب أن اللقاء يعمق الروابط التاريخية والأخوية بين مصر ولبنان، حيث شدد الرئيس السيسي على حرص مصر على دعم لبنان في إعادة الإعمار، خاصة في مجالات الاقتصاد والبنية التحتية والطاقة، معربًا عن استعداد مصر لتقديم خبراتها في هذه المجالات.
وأوضحت النائبة رحاب موسي أن اللقاء يسهدف سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وأهمية تفعيل اللجنة العليا المشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات .
وأشادت النائبة رحاب موسي بتجديد الرئيس السيسي رفض مصر القاطع لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، مشددًا على أهمية تنفيذ القرار 1701 بشكل كامل وغير انتقائي، ودعا إلى انسحاب فوري وغير مشروط من الأراضي المحتلة، تحقيقًا للعدالة وضمانًا لاحترام الشرعية الدولية .
حيث تناول اللقاء التطورات الإقليمية الراهنة، حيث أكد الرئيس السيسي على ضرورة تعزيز التنسيق العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي . كما شدد على أهمية دعم استقرار لبنان واستعادة الأمن والسلم الإقليمي، في ضوء التحديات المتزايدة التي تشهدها المنطقة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي النائبة رحاب موسي مجلس النواب الرئيس اللبناني جوزيف عون التحديات السياسية الرئیس عبد الفتاح السیسی النائبة رحاب موسی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.