جاري لينكر يودع BBC بعد 25 عاما بعد اتهامات بمعاداة السامية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
لندن - الوكالات
أعلن الإعلامي البريطاني الشهير جاري لينكر، اليوم الاثنين، عن مغادرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بعد مسيرة استمرت أكثر من 25 عامًا، وذلك على خلفية جدل أثاره منشور على وسائل التواصل الاجتماعي اعتُبر معاديًا للسامية.
وكان لينكر، الذي يُعد أحد أبرز مقدمي البرامج الرياضية في بريطانيا، قد شارك مؤخرًا منشورًا على منصة إنستغرام يتضمن فيديو ينتقد الصهيونية ويُظهر صورة فأر، وهي صورة تُستخدم تاريخيًا في الدعاية المعادية للسامية.
في بيان رسمي، أعرب لينكر عن أسفه لما سببه المنشور من إزعاج، وقال: "أدرك الخطأ الذي ارتكبته والضرر الذي تسببت فيه، وأكرر اعتذاري الصادق". وأضاف أنه قرر التنحي عن منصبه في BBC كخطوة مسؤولة.
من جهته، أشاد المدير العام لـ BBC، تيم ديفي، بمساهمة لينكر الكبيرة في تغطية كرة القدم خلال العقود الماضية، لكنه أشار إلى أن الحادثة الأخيرة جعلت من الصعب استمرار التعاون بين الطرفين.
وبهذا القرار، لن يشارك لينكر في تقديم تغطية BBC لبطولة كأس العالم 2026 أو مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي المقبلة، كما كان مخططًا سابقًا. ومن المتوقع أن يقدم الحلقة الأخيرة له من برنامج "ماتش أوف ذا داي" يوم الأحد المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها لينكر جدلًا بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سبق أن تم تعليقه مؤقتًا في عام 2023 بعد انتقاده لسياسة الحكومة البريطانية بشأن الهجرة، مما أثار نقاشًا حول حيادية الإعلاميين في BBC.
رحيل لينكر يُعد نهاية حقبة في تاريخ BBC الرياضي، حيث كان يُعتبر صوتًا بارزًا في تغطية كرة القدم، ويُتوقع أن يواصل نشاطه الإعلامي من خلال منصات أخرى في المستقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في البرتغال يفوز بالانتخابات دون الظفر بالأغلبية
تصدر التحالف الديمقراطي الحاكم في البرتغال نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت أمس الأحد، لكنه أخفق مرة أخرى في الحصول على الأغلبية اللازمة لإنهاء فترة طويلة من عدم الاستقرار، فيما حقق حزب تشيغا (أقصى اليمين) نتائج قياسية.
وقال رئيس الوزراء لويس مونتنيغرو إن نتيجة الانتخابات كانت بمثابة تصويت على الثقة في حزبه، وكانت حكومته فقدت ثقة البرلمان على خلفية اتهامات بالفساد، ما أدى إلى تنحيها في 11 مارس/ آذار الماضي، والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وبحسب النتائج الرسمية شبه الكاملة، حصل المعسكر الحكومي (حزب التحالف الديمقراطي) على 32.7% من الأصوات، مقابل 23.4% للحزب الاشتراكي و22.6% لحزب تشيغا.
معارضةويمكن أن يحل حزب تشيغا – الذي أسس عام 2019 – محل الاشتراكيين المنتمين ليسار الوسط كحزب المعارضة الرئيسي، منهيا بذلك ما يقرب من 40 عاما من هيمنة الحزبين الرئيسيين في البلاد.
وحصل الائتلاف المنتهية ولايته على 89 مقعدا من 230، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب للغالبية المطلقة وهو 116.
وشهدت نسبة المشاركة في الانتخابات تراجعا مقارنة بانتخابات 2024، إذ كان معدل التصويت في تلك الانتخابات 59.84%، ومن المتوقع أن تنخفض النسبة الحالية بين نقطة إلى نقطتين وفق تقديرات القناة الرسمية.
إعلانوجاءت الدعوة إلى هذه الانتخابات بعد عام واحد فقط من تولي حكومة الأقلية السلطة في أعقاب إخفاق رئيس الوزراء مونتنيغرو في الحصول على ثقة البرلمان في مارس/آذار عندما شككت المعارضة في نزاهته فيما يتعلق بتعاملات شركة استشارات تملكها عائلته، وهي اتهامات ينفيها مونتنيغرو.
وكان الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، وجّه نداءً إلى الناخبين للمشاركة بكثافة في الانتخابات.